Fouad Alharbi Profile picture
مهندس طائرات متقاعد مهتم بالتاريخ Retired aircraft engineer interested in history

Sep 28, 2020, 18 tweets

#نظرة_تاريخية
#نقل_بايجاز
#تونس
نشر موقع عثمانلي المعارض للحكومة التركية تقريرا عن همجية الدولة العثمانية ضد الشعب التونسي في سنوات الاحتلال.
وقراءه من كتاب (إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان)
تأليف المؤرخ التونسي أحمد بن أبي الضياف الذي عاش في القرن التاسع عشر

1- وقد تناول فيه تاريخ تونس منذ الفتح الإسلامي مع التركيز على العهد العثماني بتونس، وخاصة منه فترات حكم البايات الحسينيين، ويعتبر الإتحاف بهذا الصدد أهمّ مصدر في تاريخ تونس الحديث.

2- (إن آل عثمان تفننوا في فرض الضرائب لبناء القصور، وقتلوا الأبرياء ذبحا بالسيف ومثلوا بجثثهم، وانتهكوا حرمة شهر رمضان، وهاجموا المصلين في المساجد).. بهذه الكلمات يصف المؤرخ أحمد بن أبي الضياف تاريخ العثمانيين في تونس، التي عانت من مذابح مروعة تحت حكم همجي يتخذ من القتل دستورا..

3- ..ومن السرقة هدفا ومن إفقار العباد وسيلة لاستمراره، ما جعل المثقفين ينهضون لنصرة الأمة والدفاع عن كرامتها.
أن العثمانيون الذين تركوا مسلمي الأندلس يواجهون محاكم التفتيش، أنقذت سفنهم اليهود وحملتهم من أوروبا إلى شمال أفريقيا.
ومنحوا الامتيازات لطوائفهم، وسمحوا لهم ببسط نفوذهم.

4- وشدد الموقع على أن بعد وقوف القبائل العربية في تونس يدا واحدة، لتدافع عن الوطن المسلوب من لصوص الحضارة، وغلمان القصر، وجواريه، وإعلانهم ثورة عارمة على الباي التركي الذي قرر أن يسلم البلاد لمحتل آخر في مقابل الأموال.
وأكد الموقع أن المعاهدات التي أبرمها السلاطين في إسطنبول...

5-...مع أوروبا كرست للنفوذ الفرنسي، وسمحت له بالهيمنة على الجزائر بمباركة السلطان محمود الثاني، أما الامتيازات فقد جعلت اقتصاد تونس تابعا لباريس، في مقابل مساعدتهم في حروبهم داخل أوروبا، وأن النفوذ الفرنسي المتزايد بتونس أثار غضب المثقفين والمصلحين.

6- في الوقت الذي كان يخطط فيه الفرنسيون لاستعمار تونس بمساعدة الولاة الأتراك بعد إغراقهم بالقروض، وفرض ضرائب باهظة ومن لا يدفع يقتل رميا بالرصاص أو ذبحا بالسيف، بهذا القانون المذل حكم العثمانيون البلاد، ما تسبب في تخريب البيوت، وهجرة الفلاحين لأراضيهم، وانتشار المرض والجوع.

7- إلا أن القبائل العربية لم تقف مكتوفة الأيدي، وقفوا صفا واحدا في معارك شرسة سحقوا فيها الجنود الأتراك واستعادوا الحكم المفقود، فيما لا يزال أطفال تونس في مدارسهم يقرأون التاريخ الأسود للعثمانيين في بلادهم، ليدركوا فظائع الاحتلال، ويقفوا على شجاعة الأجداد.

8- وقال الموقع إن أردوغان يحاول مجددا السيطرة على خيرات الأمة التونسية، بالتدخل في شؤون البلاد، بمساعدة حزب النهضة الذي يؤمن بمشروع الخلافة العثماني على الدول العربية.
وأكد الموقع أن أحرار تونس رفضوا حكم العثمانيين، وثاروا على الباي التركي الذي حاول بيع البلاد للأجانب..

9-...ما جعل القبائل تقف كالبنيان المرصوص ضد ظلم إسطنبول، وتشعل ثورة كبيرة بقيادة علي بن غذاهم الذي خاض حروبا طاحنة سحق فيها جنود الترك وأعاد بها الحكم إلى التونسيين، قائلين: "كفانا مجبي ومماليك، وكفانا دستور وتنظيمات عثمانية"، هكذا هتف أهالي تونس في عام 1864م، حين خرجوا ثائرين..

10-.. حين خرجوا ثائرين على استبداد محمد الصادق باي الوالي التركي، في محاولة للحفاظ على أرضهم التي بدأت إسطنبول في التفاوض بشأن تسليمها لفرنسا أو بريطانيا، ما تسبب في غضب الأهالي، الذين تزعمهم علي بن غذاهم أحد أحرار البلاد.
وتابع الموقع، أنه بعد أن شاخت دولة العثمانلي، واستباحت...

11-..جيوش أوروبا حدودها، وتقاسموا مستعمراتها شرقا وغربا، وبدأت العواصم الكبرى مراسم دفن رجل أوروبا المريض، كان الغرب يتنعم بثمار الثورة الصناعية والتقدم العلمي والتفوق العسكري وظهور النظم الديمقراطية، بينما يبحث المصلحون العرب عن فرصة لإزاحة جسد الإمبراطورية المترهل، الجاثم فوق..

12-..صدر الأمة طوال 4 قرون من الجهل والسلب والنهب والتدمير، قبل قدوم طوفان الاستعمار الجديد.
إن تونس عاشت فترة سوداء طوال 4 قرون من الاحتلال العثماني، عانت من الفقر والجهل والمرض حتى فاض الكيل، وسجل المؤرخون فظائع الأتراك لتكون وثيقة اتهام تفضح تاريخهم الاستعماري الأسود.

13- وأكد الموقع أن العثمانيون تحالفوا مع يهود أوروبا بعد أن تخلوا عن مسلمي الأندلس، ثم استكملوا خيانتهم بتهجير تجارهم من ميناء ليفورنو الإيطالي إلى تونس، ليصبحوا عمالقة تجارة البحر الأبيض المتوسط على حساب المسلمين والعرب، الذين أفلسوا وأصبحوا عمالا لديهم.

14- وقال الموقع إن ظهور تجار يهود ليفورنو في تونس يعود إلى مطلع القرن السابع عشر، حين اجتمع زعماؤهم مثل موسى فرانكو ومودخاي صوريا وإسحاق أرقاس وكتبوا طلبا لفردينان الثاني حاكم توسكانيا وطلبوا مساعدته للحصول على امتيازات في البحر المتوسط، فأصدر الأخير قرارا بتأسيس..

15-.."الجالية الليفورنية" وحظيت بحماية القناصل الإيطاليين في الأراضي العثمانية.
وأكد أن تونس عانت من القتل والتشريد والتسخير والنفي الجماعي لأهلها، وفقر وضرائب، كان ينهبها جنود الإنكشارية ورعاع الترك. هكذا وصفت المناهج الدراسية في تونس تاريخ العثمانيين في بلاد المغرب العربي.

المصادر:
قراءة لموقع عثمانلي
3thmanly.com/ar
في كتاب: (إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان)

مصدر الفديو من يوتوب
موقع:
youtube.com/channel/UCvykW…

Share this Scrolly Tale with your friends.

A Scrolly Tale is a new way to read Twitter threads with a more visually immersive experience.
Discover more beautiful Scrolly Tales like this.

Keep scrolling