قناة بينونة Profile picture
‏‏‏ ‎‎نجسّد ونروي قيم وأصالة أبوظبي في دولة الإمارات من خلال نقل البرامج و المهرجانات الثقافية والتراثية. ‎#تراها_إماراتية

Apr 18, 2021, 8 tweets

قصص ملهمة ونماذج مشرقة يسجلها المشاركون في مسابقة دبي الدولية للقرآن في دورتها الحالية، تظهر عِظم حفاوة المتسابقين بإتقان كتاب الله حفظاً وتجويداً وتلاوة، والتنافس في الخير لبلوغ أعلى درجة التميز.

ففي لقاء مع المتسابق الفلسطيني عبد الرحمن إبراهيم البالغ من العمر خمس عشرة سنة، قال إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في سن الرابعة على يد والدته، ثم انتقل إلى حلقات التحفيظ وختمه بسن التاسعة، مشيراً إلى أن والديه الحافظين للقرآن، شجّعاه وساعداه على حفظ القرآن.

وأضاف: كنت أحفظ صفحة واحدة في اليوم، ولكنني في آخر يوم قبل المشاركة، حفظت جزأين في يوم واحد، وكانا جزأي البقرة، لشدة حماستي ورغبتي في أن أختم القرآن، حتى أن والدتي لم تكن بالبيت وتركتني عند خالتي، وعندما عادت لأخذي وجدتني ختمت وأنهيت الجزأين في ذلك اليوم، ففوجئت وسعدت كثيراً».

وإلى جانب عبدالرحمن، اختبرت لجنة التحكيم أمس الأول، 3 متنافسين آخرين هم محمد مارا من غينيا كوناكري، سُلَيت هشام من أوغندا وجميل أحمد جاهر الدين من بنغلاديش، بحضور إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة.

قصة أخرى يرويها محمد مارا الذي حضر قبل بضع سنوات، من غينيا إلى الإمارات للإمامة في أحد مساجد عجمان، حاملاً معه حلماً لم يكتمل طوره بعدُ، للمشاركة في مسابقة دولية للقرآن الكريم بحجم ومكانة وسمعة «مسابقة دبي»، وإصراراً كبيراً على مواصلته طلب علوم القرآن.

مارا الذي اختبر حفظه وأداءه وتجويده أمام لجنة تحكيم مسابقة دبي الدولية للقرآن، بدأ حفظ القرآن وهو في سن الثامنة عشرة، وختمه في سنتين ونصف، وهو ابن لوالدين أميين، وكل ما فيه هو من النعم من تعليم وإمامة وإجادة للغة العربية.

ويروي المتسابق نفسه، إنه بشارة لرؤيا رأتها أمه قبل ولادته «فقد رأت نوراً يتبعها في المنام» وأخبرها المعبّرون بأنها ستلد ولداً يكون عالماً في القرآن، فكان هو أول أبنائها الذي يهتم باللغة العربية، ويحفظ القرآن الكريم.

وذكر المتسابق جميل أحمد جاهر الدين ممثل بنغلاديش، أنه ولد بالإمارات وحفظ القرآن الكريم في حلقات مراكز التحفيظ في مدينة العين، بدأ الحفظ بسن الثالثة عشرة، وختمه في ثلاث سنوات بتشجيع من والديه، شارك في مسابقات محلية كثيرة، ولكن هذه المسابقة أول مسابقة دولية له.

Share this Scrolly Tale with your friends.

A Scrolly Tale is a new way to read Twitter threads with a more visually immersive experience.
Discover more beautiful Scrolly Tales like this.

Keep scrolling