قناة بينونة Profile picture
‏‏‏ ‎‎نجسّد ونروي قيم وأصالة أبوظبي في دولة الإمارات من خلال نقل البرامج و المهرجانات الثقافية والتراثية. ‎#تراها_إماراتية

Aug 17, 2021, 7 tweets

عادت فكرة نشوء فيروس كورونا عن طريق خطأ مهني في مختبر صيني لتطفو مجدداً على السطح بعد عرض التلفزيون الدنماركي، الخميس، فيلماً وثائقياً يسلط الضوء على هذه النظرية.

ترفض الصين بشدة أي تلميح بأن الوباء الذي أودى بحياة نحو 4.3 مليون شخص في العالم منذ أن ظهر في مدينة ووهان في ديسمبر 2019 يعود سببه الى إهمال في أحد مختبراتها

لكن هذه الفرضية جزء من فرضيات محتملة ومطروحة، وفقا لبيتر بن امباريك رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية للتحقيق في منشأ الوباء

وقال بن امباريك لقناة "تي. في. 2" الدنماركية التي أعدت الوثائقي: "إصابة موظف مختبر في الميدان وهو يأخذ عينات، يندرج في إطار الفرضيات المحتملة. هنا ينتقل الفيروس مباشرة من الخفافيش إلى البشر".

وفي الوثائقي الذي تم بثه، ظهر رئيس وفد العلماء الدوليين الذي أرسلته منظمة الصحة العالمية إلى ووهان للتقصي، منتقداً بشدة ما يتعلق بالصين.

وكانت المرحلة الأولى من تحقيق منظمة الصحة العالمية التي أجريت في 29 مارس قد خلصت إلى أن فرضية وقوع حادث مختبر "غير مرجحة إلى حد بعيد".

ومع ذلك قال بن امباريك إنه كان من الصعب على فريقه مناقشة هذه الفرضية مع العلماء الصينيين.

وأضاف في الفيلم الوثائقي إنه قبل 48 ساعة على انتهاء مهمته في ووهان، لم يكونوا قد وافقوا بعد على ذكر فرضية المختبر في التقرير.

وأشار إلى أن هذه التبادلات بين المنظمة والصين مكنت وفد منظمة الصحة العالمية من الحصول على إذن لزيارة مختبرين صينيين يتم إجراء بحوث فيهما على الخفافيش.

وقال بن امباريك إنه خلال هذه الزيارات "تمكنا من التحدث وطرح الأسئلة التي أردنا طرحها، لكن لم تتح لنا فرصة مراجعة أي وثيقة".

ولفت العالم أيضاً إلى أنه لا وجود لأي نوع من الخفافيش المشتبه بأنها كانت تحمل فيروس "سارس-كوف 2" المسبب لكورونا في المناطق البرية في ووهان.

وقال إن الأشخاص الوحيدين الذين يُحتمل أن يكونوا قد اقتربوا من هذه الأنواع من الخفافيش هم موظفو مختبرات المدينة.

Share this Scrolly Tale with your friends.

A Scrolly Tale is a new way to read Twitter threads with a more visually immersive experience.
Discover more beautiful Scrolly Tales like this.

Keep scrolling