Ela kervan Profile picture
باحثة في الشأن التركي تليجرام https://t.co/HQe5sElzFw اقتصاد|ماجستيرإدارة| الصحافة @iuiletisimf | Dip Political Science 📩Elakravan@gmail.com

Nov 2, 2021, 14 tweets

#أحداث_تاريخية
#تركيا

🇹🇷رجب طيب اردوغان🇹🇷

المقاتل الشرس الذي بقي وحيدا
رجل تركيا القوي بلا منازع
ولكنه الخاسر الأكبر بتراجع حزبه سواء سابقا بعدد المقاعد البرلمانية والآن داخليا أكثر.

كيف حدث ذلك ومنذ متى؟

سأسرد حقائق تاريخية قد عشناها وشاهدنا والآن ندركها ونحصد نتائجها..

1/1

كان أعضاء حزب العدالة والتنمية2002رائعين حقا،فمنذ وصولهم إلى الحكم وقدرتهم على الانفراد بالتفكير خارج دوائر التشدد والانغلاق مكنتAKPفي إقناع الشعب بأن اختيارهم له،لن يمنعهم من ممارسةحرياتهم الشخصية،ولن يؤثر بمكتسباتهم،بل ستكون تجربتهم ثريّة تزخر بها تركيا في تجربتها السياسية.
1/2

أسسوا حزب مرن ومنفتح ومدرك شروط ومتطلبات العمل السياسي والقبول الاجتماعي ليحكم تركيا العلمانية

أهم صفة كانت
📌قبولهم النقد المتجدد الذي مكنهم من إكمال التجربة وإنضاجها لتكون كما هي اليوم

أردوغان،عبد الله جول،شينر،باباجان،داوود أوغلو..
والعديد دخلوا في التاريخ السياسي لتركيا
1/3

خلال سنوات الوصاية العسكرية،ظهر أردوغان أمام الشعب مع فريق قوي ومتماسك.

كان هذا الفريق يفعل كل ما هو جيد لتركيا
فكان أردوغان يملأ فجوات عبد الله جول والعكس صحيح.
الجميع كانوا كرجل واحد ولم يكن هناك بغضاء بينهم،ولم يضع أي أحد عينه على مقعد رفيقه
كان لديهم فقط هدف واحد
"تركيا"
1/4

يعملون فقط لأجل رفاهية شعبهم ،للتخلص من الفقر وتحقيق التقدم.

نعم عندما كانت الوحدة والمرونة ، جاء النجاح من تلقاء نفسه.

كان الضباط منزعجين من ذلك،
أصبح هذا الفريق هدفهم وهدف وسائل الإعلام، لقد فعلوا ما يلزم لتفكيك "فريق" #اردوغان.

"الباشوات"
1/5

بحثوا عن شخص من المؤسسين، عينه على الكراسي ويبيع أصدقاءه لتحقيق مكاسبه السياسية.
كان "عبد اللطيف شينر"

لقد حصلوا على ما أرادوا في وقت قصير بعناوين صاخبة ،كانت الخطة توليه الحزب الديمقراطي لكنها فشلت ، فأسسوا الحزب التركي،كانت النتيجة مخيبة للآمال أيضا.
1/6

كان شنير كثير الوعود ، وكثير الفتن والأذى ...
لم يستطع شينر الحصول على أي المقعد، فاستقال من حزبه، أصبح مرشح برلماني مستقل ولم يستطع دخول البرلمان،فألتحق بحزب الشعب الجمهوري.

نجد شغله الشاغل إهانة أردوغان والافتراء عليه كبوق لحزب الشعب الجمهوري ...

1/7

كان رجب طيب #أردوغان يكافح بكل قوته للحفاظ على قوة فريقه وعدم تفرقتهم..
كان حريصا جدا على ذلك

📌لتأتي مذكرة 27 أبريل
قام بيوك انيت بتهديد حكومة العدالة والتنمية برئاسة رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان، بالقيام بانقلاب عرف إعلاميا باسم "المذكرة الإلكترونية"
2007

1/8

التهديد بالانقلاب على خلفية أزمة في البرلمان افتعلهاCHPلعرقلة انتخاب عبد الله غول رئيسا

عقب التصويت في الجولة الأولى لاختيار رئيس الجمهورية، نشرت رئاسة الأركان منتصف الليل مذكرة على موقعها الإلكتروني
وكان التهديد يقصد أن الجيش لن يسمح باختيار رئيس جمهورية ترتدي زوجته الحجاب.
1/9

رغم المظاهرات وضغوط الوصاية العسكريةوالإعلام، لم تجعل أردوغان يتراجع خطوة إلى الوراء.
أردوغان لم يتخل عن سلوكه المعتاد،وقف وقال"مرشحي هو أخي عبد الله غول"رغم كل الضغوط،وبقي #اردوغان في كرئيس الوزراء.

نعلم أن غول لم يجدد عضويته لدى حزب العدالة والتنمية بعد انتهاء فترة رئاسته
1/10

لم يكن ذلك كافيا ما فعل غول ، فقد عقد اجتماعات سرية مع كليجدار،من أجل وضع الأساس، لكي يخرج حزب العدالة والتنمية ضعيف من الانتخابات.ليس على صعيد نسبة الأصوات فحسب،بل من الضروري أن يفقد المدن الكبرى كـ #إسطنبول و #أنقرة
وصرح بالعديد من التصريحات منها
"بأن أحداث (جيزي) شرف لنا"
1/11

أراد أن يكون مرشح رئاسي ضد رجب طيب أردوغان.

لو لم تفسد ميرال أكشنار اللعبة ، لكنا شاهدنا غول بدعم من حزب CHP ضد اردوغان مع محرم اينجه.

كان رجب طيب #اردوغان مستهدف منذ اليوم الذي وصل فيه إلى السلطة.
والعديد من العمليات..

🔴اعتقد أهمها أحداث غيزي ..

لماذا ؟

1/12

لأن اليسار الليبرالي الذي لم يدعم سابقا الجمهوريين، دعمت كيزي هذه المرة.

هكذا اتسعت كتلة المعارضة. نذكر أنه لم يكن هناك مناصرين لحزب الشعوب الديمقراطي،لأن عملية الحل كانت مستمرة وأوشكت على الانتهاء،لتفشل بعدها.

كانت كيزي ردة فعل للطبقة الوسطى العلمانية التي فقدت امتيازاتها
1/13

رغم ذلك وقف أردوغان و قاوم منظمة غولن وكذلك حزب العمال الكردستاني

وحده دون دعم الأصدقاء القدامى.

الذي جعل أردوغان أحدهم رئيسا والآخر رئيسا للوزراء والآخر نائبا لرئيس الوزراء ووزير الخارجية.

جميعهم الآن يقاتلون لإطاحة بأردوغان

"لذا تكون الطعنة أشد حينما تأتي من الظهر"

13/13

Share this Scrolly Tale with your friends.

A Scrolly Tale is a new way to read Twitter threads with a more visually immersive experience.
Discover more beautiful Scrolly Tales like this.

Keep scrolling