#العثمانيين
أظن أن البصمة العثمانية الباقية والراسخةفي الشعب التركي،هي حب الورد
نجد روعة جمال الزهور الصفراء والحمراء في حديقة السلطان إبراهيم باشا على ضفاف البوسفور..
فقال عن تعلق الاتراك بالأزهار الفرنسي فيسنيه كاني عام1573
"دائما ما يحملون الزهور بين أيديهم أو على عمائم"
/1
ليتم نقشها على الزخارف والسيوف، ورسمها على أغلفة الكتب واللوحات والمنسوجات والأرضيات، حتى على ملابس الرجال..
وحجاب المرأة الذي yazma قد تميز بنقش الزهور.
ليعطيني استنتاج مهم جدا أن طبيعة الأتراك لطيفة بحكم ولعهم بالازهار..
لا يوجد أي شيء دون أزهار من السقف للأرضية للوسادة..
/2
وجعلوا لكل زهرة رمز، وانتقلت هذه الرموز إلى القصص والقصائد ومنها
الزنبق يرمز إلى الوحدانية.
القرنفل يدل على الإخلاص.
زهرة اللوتس رمز للدراويش.
البنفسجي للتواضع.
ومنها الرموز الحزينة والكثير..
/3
أما عن زهرة التوليب فهي من موطن الأتراك في آسيا الوسطى حيث جلبوها معهم إلى الأناضول، وانتشرت إلى أوروبا عندما أهداها السلطان سليمان القانوني إلى ملك هولندا الذي أعجب بها بدوره كثيرًا حتى قرر زراعتها في هولندا.
/4
فكان عام 1718 سمي بعهد التوليب بسبب استقرار الأوضاع الداخلية والخارجية في الإمبراطورية العثمانية..
والآن شعار خاص لبلدية إسطنبول.
5/5
دمتم بخير 🌷
Share this Scrolly Tale with your friends.
A Scrolly Tale is a new way to read Twitter threads with a more visually immersive experience.
Discover more beautiful Scrolly Tales like this.