"انا مصابة بالاكتئاب الوظيفي"
منذ يوم عملي الأول في هذه الوظيفة وأنا أقوم بمهمة البحث عن الوظيفة التي تناسبني، لأنني لست في المكان الصحيح.
وبعد أن انتهي من القهوة، وبعد ساعة ونصف إلى ساعتين من البحث عن الوظيفة، أبدا بقراءة الكتب التي احضرتها من المنزل.
أو أكتب.
وهذا يعتبر استثناء على قاعدة أني بلا عمل حقيقي في هذه الوظيفة.
إنها البطالة المقنعة.
أن تبدأ حياتك العملية بحلم كبير عالي، سيسقطك أرضا في أول تواصل فعلي مع الواقع.
وهذا ما يجعلني مقيدة بالمكتب، والكرسي، والأوراق، وشاشة الكمبيوتر.
والذي في حالتي "الوظيفة المثالية".
سأحافظ على روتين البحث عن الوظائف والتقديم لها، بجانب الدروس التطويرية عن بعد في مجالات اهتمامي.
سأطرد كل الأفكار السلبية واغير المسميات لأحول الحالة التي اعيشها من "الاكتئاب الوظيفي" إلى "المرحلة الانتقالية".
فأنا في مرحلة الإنتقال من مكان جيد إلى المكان الذي تتوق له نفسي.
وكل ما تعيشه وتمر به هو انعكاس لكل ما يدور في خلدك، فاحرص على مراقبة أفكارك، تصفيتها، وتعزيز الجيد منها.