,
4 tweets,
3 min read
Read on Twitter
1- كل يوم تسقط ذكرى جميلة من بلدي #لبنان وها هي اليوم تتوقف #صحيفة_المستقبل عن الصدور ورقيا. عملت في المستقبل ثلاث سنوات ونصف ما بين 2005-2008. كنت في بداية مشواري الصحافي. احتضنني الزملاء المخضرمين وكنت اصغرهم, ودفعني الأستاذ نصير الأسعد (رحمه الله) الى الميدان وعزز ثقتي بنفسي
2- اعادتني الذكريات الى أجمل ايام حياتي, حين كانت المستقبل هي صوت ثورة الأرز ونبض التغيير المنتظر الى ان ايقظتنا #ميليشيا_حزب_الله من ذلك الحلم الجميل بغزوها مدينة #بيروت في 7 مايو 2008 و"عرضت عضلاتها" بقصف مبنى #صحيفة_المستقبل في الرملة البيضاء صباح 9 مايو
3- تفاصيل عدة عايشتها في تلك الفترة, لا بد ان ياتي يوم واكتبها. جاء بعدها #اتفاق_الدوحة دخلت مبنى المستقبل لأجد ان مكتبي وعدد من مكاتب زملائي محطمة بقذيفة "بطولية" لميليشا حزب الله.
4- وقفت وسط الحطام وقررت حينها الا مكان لي بين من يواجهون الكلمة بالرصاص. حينها قررت ان اترك #لبنان. وهذا ما جرى #رولا_الخطيب
