أمرأة عربية كان لها عدد ونوعية العشاق كالتي سنتحدث عنها في هذا الثريد
جننت كل ادباء عصرها وجنت اخيرا
لي رجعة
اختبئت مي خلف هذا الاسم لتواجه به الجمهور للمرَّة الأولى ،فإيزيس مأخوذ من الأسطورة الفرعونية القديمة وكوبيا تعني كلمة زيادة في اللغة اللاتينية!!
بالإضافة إلى الشيخ محمد عبده وقاسم أمين، ما يدل بشكل واضح على تطور وتنوع حالة الفرز بين ما هو الديني والفكري وعدم تعارضهم بشكل أو بآخر.
جل أدباء وشعراء زمانها احبها بل والشيوخ لم يسلموا من سحرها
الاكيد ان مي أحبت جبران وان كنت اشك انه بادلها الحب !
لكن الغريب ان بعض من احبها زعم انها بادلته الحب
فهل كانت تلهو !
أم انهم يتمنون ويكذبون !
كتب باحدى رسائله وهو بباريس
"وإني أحب باريس، إن فيها شبابي وأملي، ومع ذلك فإني أتعجل العودة إلى القاهرة، يظهر أن في القاهرة ما هو أحب إليَّ من الشباب والأمل"
كلهم حبروا الرسائل لمي بكلمات رقيقة ومشاعر جياشة
قال إسماعيل صبري عن صالون الثلاثاء
“روحي على بعض دور الحي حائمة .... كظامئ الطير تواقًا إلى الماء
إن لـم أمتـع بمـي ناظـري غدًا .... لا كان صبحـك يا يـوم الثلاثاء”
"النظر هنا خير من الكلام ومن الإصغاء"
ووصفها الزيات بقوله "تختصر للجليس سعادة العمر كله في لفتةٍ أو لمحةٍ أو ابتسامة"
فتوفي والدها عام ١٩٢٩ ثم جبران عام ١٩٣١ ثم والدتها ١٩٣٢
وهي فترة مؤلمة جدا في تاريخ مي
كتبت مي وريقات عن تلك الفترة وكتبت على ظهرها
"أخيراً دونتك يا وجعي وهمّ قلبي"
ولم يمش وراء نعشها رغم شهرتها ومعارفها وأصدقائها الذين هم بغير حصر، سوى ثلاثة من الأوفياء: أحمد لطفي السيد، خليل مطران، وأنطوان الجميل