⬇️⬇️⬇️
وفي ردود الفعل تفاجأت من غير تعليق
منها من ينذر باندلاع الحرب، وكأن الحرب التي تستهدف المملكة والعرب لم تندلع بالفعل
فتغلغل إيران في العراق وسوريا واليمن ومحاولاتها في الكويت والبحرين كلها تستهدف تطويق المملكة بهدف اختراقها وتدمير العرب
والحمد لله ان المملكة تصدت لانقلاب اليمن كما تصدت من قبل للانقلاب الإيراني في البحرين سنة ٢٠١١
وجدت القيادة الحكيمة أنه من الضروري أن يأخذ الدفاع عن النفس مداه الكامل
ونجحت القيادة في لفت أنظار العالم إلى علاقة إيران بالارهاب، ومن ثمار ذلك إلغاء الاتفاق النووي الايراني
ومن مكافآت إيران ايضا: رخصة مفتوحة لإشباع نزعاتها العدوانية، فإن لم يكن بالنووي، فبالصواريخ الباليستية والميليشيات
- منع قيام ميليشيا ايرانية على حدودها
- إنقاذ الدولة اليمنية من المشروع الإيراني
- رد الخطر عن المملكة وحدودها
وقد شاهدنا الهجمات الصاروخية من اليمن ومن العراق قبل عدوان #بقيق
وعليه فهذه الهجمات ليست حوثية او حشدية (نسبة للحشد الشعبي) بل هي هجمات ايرانية على المملكة
والجديد في عدوان بقيق أن إيران مارست العدوان أصالة لا وكالة كما تدل المعلومات
إن قيام إيران بمحاولة انقلابية في البحرين سابق لحرب اليمن
إن قيام إيران بقتل وتهجير السوريين سابق لحرب اليمن
ان قيام إيران بتقويض وابتلاع العراق سابق لحرب اليمن
إن قيام إيران ببث خلايا التجسس والإرهاب في دول الخليج ومصر (سامي شهاب وغزة) سابق لحرب اليمن
إن قيام إيران بشق الصف الفلسطيني سابق لحرب اليمن
إن تأسيس إيران للميليشيات "العربية" سابق لحرب اليمن
ودستور تصدير الثورةالإيرانية سابق لحرب اليمن
وعدوان بقيق الغاشم يشكل مغامرة ايرانية جديدة وجنونية بهدف استجداء التفاوض من أجل تشريع التمدد الخارجي والصواريخ الباليستية
- لقد تجاوزت إيران الخط الاحمر، وهو ما يحرر المملكة وحلفاءها من اي قيود في الرد
- يجب أن لا تحقق إيران ما تريده (الصواريخ والتمدد) بالحرب او بالتفاوض
- من الواجب على كل دولة عربية وإسلامية _ على الاقل - التضامن مع المملكة
- إيران لا ترتدع بغير لغة القوة، خصوصا لو تم استخدام هذه اللغة داخل إيران
- المطلوب هو الردع لا الرد، وإذا استمرت إيران في غيها وبغيها فالمطلوب هو السحق والمحق
- آن لبعض الشيعة العرب إدراك أن إيران تستخدمهم ككبش محرقة لمشروعها التوسعي، إن عنصر الميليشيا العربية / الإيرانية يموت لأن إيران دفعته للموت محل عنصر ايراني خالص، وإيران حقيقة مستعدة للقتال حتى آخر شيعي عربي
- ليس مستغربا تضامن اردوغان مع إيران في هذا السياق، وهذه فرصة كي يدرك بعض العرب وبعض السنة حقيقة العدو من الصديق
-وختاما، يجب أن يتذكر الجميع أنه منذ تغلغلت إيران في العالم العربي، تراجعت القضية الفلسطينية، واضطرب الأمن والاستقرار، ولم يزدهر إلا الإرهاب والفوضى
يكفي أن تشاهد العراق وسوريا واليمن لترى مآلات المشروع الإيراني البائسة والمدمرة
وشكرا