لا خير فينا إن لم نقل لهم أحسنتم: وزارة الصحة الاتحادية، اجراءات الوقاية ضد #فيروس_كورونا في #مطار_الخرطوم شيء مشرف جداً و مجهود مقدر يشكرون عليه.
في رحلتي من ألمانيا للسودان مررت بثلاث مطارات، #دوسلدورف، #مطار_دبي و مطار الخرطوم. في الوقت الذي يتضاءل فيه حجم الأخير و امكانياته
في رحلتي من ألمانيا للسودان مررت بثلاث مطارات، #دوسلدورف، #مطار_دبي و مطار الخرطوم. في الوقت الذي يتضاءل فيه حجم الأخير و امكانياته
أمام معظم المطارات الرئيسية في العالم و بالتأكيد أمام المطارين الذين عبرتهما إليه، إلا أن إجراءات الوقاية التي شهدتها في الخرطوم لم أشهد لها مثيلاً في رحلتي هذه. بداية و أثناء رحلة فلاي دبي المتجهة إلى الخرطوم قام طاقم الضيافة بإعطائنا فورم خاص بإجراءات الوقاية من الفيروس لتعبئته
الفورم يطلب من المسافر تحديد بياناته و عنوانه و رقم هاتفه و أسماء البلدان التي زارها مؤخراً و حتى رقم مقعده داخل الطائرة. عند خروجنا من الطائرة و قبل أن نصعد البص الذي سيقلنا لداخل المطار، كان على كل مدخل من مدخليه طبيب/ة أو ممرض/ة يرتديان البالطو الأبيض و قفازات المطاط و ماسك
و يحمل كل منهما جهاز قياس الحرارة عن بعد يصوبانه إلى جبينك، و لا يسمحان لأحد باعتلاء البص دون اجراء فحص الحرارة هذا. بعد ان نقلنا البص الى صالة الوصول، كان في استقبالنا فريق آخر يقومان باستلام الفورمات المعبأة و لا يتم وضع استيكر على جوازك بما يعني استلام الفورم، الا بعد التأكد
من تعبئة كامل البيانات المطلوبة في الفورم. في ذات الوقت يقف في استقبالنا عدد من بنرات و بوسترات التوعية بالمرض بالاضافة لكحول ديسبنسر أنيق بعد تخطي هذه المرحلة نلتقي بفريق طبي آخر مزود هو أيضاً بجهاز قياس الحرارة عن بعد ليتم فحص كل فرد منا للمرة الثانية قبل السماح لنا بالدخول
داخل صالة الوصول تنتشر البوسترات و البنرات في كل اتجاه، و مزيد من الفرق الطبية تراها هنا و هناك. كل هذا و ابتسامة معظم أفراد فريق الفحص تصلك حتى من تحت الكمامة، و معها: "حمدلله على السلامة" تختم لك هذا الاستقبال الحميم الهميم إلى أرض الوطن❤️
