الأهل بالبيت
المصريات بالبيت
أزمة، هلع، ايّام صعبة...ولكن
كنّا نسينا البيت والغدا مع الولاد واعتقدنا انو الاكل والبيت والصحة تحصيل حاصل وواجب الله علينا، اليوم قبل ما ناكل منشكر ربنا، ولو بقلبنا، وبس نتطلع بولادنا وبيتنا منشكر ربنا.
ما عدنا عم نشوف كتير شفاف وخدود وصدور (رجالي ونسواني) منفوخة.
التفشيخ ما عاد موضة. شو حلو الدارج يصير شواذ!
شقفة الارض والكرم يللي ورتنا ياه بينا ويللي كنا مفكرين نرهنو تنعمل بزنس، عم نفكر نزرعو للبيت او للبيع. فربّ ضارة نافعة!
تياب الكبار رح يلبسوهن الزغار. هيك كنّا وما احلانا.
الشنط والكتب عم نحافظ علين ليستعملوهن بعد الكبار الزغار او الجيران او يللي بحاجة. وهيك كنّا نحنا وزغار.
اليوم عرفنا قيمة البيت والعيلة والرزق.
اليوم عم نتذكر جدودنا يللي ماتوا بحرب ال١٤ من الجوع والقهر والحرب وعم تهون مصيبتنا.
معليش بلا تبويس منخفف شوية كذب...
هيدا وقت تضامن واتحاد وايمان وتشبث بالجذور.
وما ننسى انو الرخاء يُوجِد الرذيلة،
والشدة توجِد الفضيلة.
(انونيموس)