بينما نمرّ في أزمةٍ صحيّة غير مسبوقة جرّاء تفشّي جائحة فيروس #كورونا (كوفيد-19)، تذهب السلطة اللبنانيّة إلى إجراءات بلا خطة حقيقيّة شاملة ومُحفّزة، وهو واقعٌ تستغلّه بعض المؤسسات لبطشٍ أكبر بالموظفين، ما له نتائج كارثيّة على حياة الناس، وصحّتهم، ومصادر عيشهم، وحريّاتهم، وغيرها.
- وجوب أن تؤمن المؤسسات الإعلامية تغطية صحيّة واستشفائية كاملة للعاملين/ات في المجال الإعلامي في حال إصابتهم بالفيروس، ومنحهم/ن إجازات مرضيّة لا تحسم من رصيد إجازاتهم/ن السنوية؛ وأن تضمن أمانهم الوظيفي.
- احترام حقّ العمل من المنزل للعاملين/ات في المجال الإعلامي وعدم إجبارهم/ن على الذهاب إلى مقارّ عملهم/ن؛ بالإضافة إلى تقليص العمل في جميع المؤسسات الإعلاميّة للاقتصار على الحد الأدنى المطلوب من الأنشطة في جميع القنوات والإذاعات والصحف والمواقع وحتى المطابع.
- الحرص على حريّة تنقّل الصحافيين/ات خلال حظر التجول "الذاتي"، وإيجاد آلية للعاملين/ات بصيغة حرّة للتعريف عنهم/ن عدا عن اعتماد بطاقات الصحافة التي روّجت لها السلطة، كونها غير شاملة للعاملين في المجال الإعلامي.
- دفع المؤسسات للرواتب المتأخرة للصحافيين/ات والمصورين/ات وجميع العاملين/ات في المجال الإعلامي، فوراً، خصوصاً الذين اقتطعت رواتبهم/ن بنسبٍ وصلت إلى 50٪، وأنهيت عقودهم، فباتوا اليوم غير قادرين على تأمين الدواء والغذاء لعائلاتهم/ن.
- حماية واحترام حريّة الرأي والتعبير، بما فيها حريّة الصحافة، وكفّ السلطات عن استدعاء الصحافيين/ات وأصحاب الرأي.
- ضمان وصول العاملين/ات في المجال الإعلامي للمعلومات المتعلّقة بكورونا وبغيرها من الملفات، بالإضافة إلى حصولهم على أجوبة دقيقة من الجهات المعنيّة، خصوصاً بعد مواجهتهم/ن صعوبات في ذلك خلال الآونة الأخيرة.
- أن تكون التغطية الإعلاميّة إلى جانب الناس أولاً، وأن تفضح ما تحاول السلطة تمريره، لا أن توبّخ المواطنين وتلومهم على ظروف غير مسبوقة لم يكن لهم ذنب بحصولها، لا بل كان أغلبها نتيجةً لممارسات السلطة الفاسدة على مدى عقود.
1/5 ترشحت زميلتنا إليسار قبيسي لانتخابات نقابة المحررين، باسم تجمع نقابة الصحافة البديلة وكل الاحرار في النقابة وخارجها، واستطعنا تحقيق هدفنا من الترشيح بفرض رقابة للعملية الانتخابية وتوثيق الانتهاكات والمخالفات لمتابعة معركتنا القضائية والقانونية. #بدنا_نقابة
2/5 وبالرغم من عدم خوضنا للمعركة الانتخابية ووجود معظمنا خارج النقابة، حصلت مرشحتنا على ٩٣ صوتاً، مشكورات ومشكورين لثقتهم، لرفعهم صوتا مغيبا داخل النقابة، وحضورا لجيلنا الشاب. #بدنا_نقابة
3/5 اليوم، انطلقت معركتنا من داخل النقابة حتى تحريرها، بعد توثيق مخالفات جسيمة شابت العملية الانتخابية، من قبل مندوبينا ومن قبل الجمعية اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخابات (لادي)، وهي مخالفات تضرب مبادئ الديموقراطية والشفافية والنزاهة والتمثيل الصحيح. #بدنا_نقابة
تركت لجنة الاتصالات والاعلام النيابية كل مشاكل الهدر والفساد في قطاعي الخليوي والانترنيت، وامعنت في "التطنيش" المتمادي عن مساءلة الحكومة عن استدعاء الصحافيين أمام محاكم عسكرية لتعلن على لسان رئيسها حسين الحج حسن حربا على الحريات العامة (يتبع)
وتحديدا حرية الاعلام عندما قرر أن للجنة الاعلام "دور في مراقبة الاعلام ومناقشة محتوى المواد الصحافية". إن الاستدعاء الصادر عن لجنة الاتصالات والاعلام التي تضم "كلن" يأتي في سياق حملة ممنهجة على حرية الاعلام والرأي تبدأ من الاعتداء على الصحافيين في الساحات العامة (يتبع)
مرورا باستدعاء أصحاب الرأي أمام المحاكم العسكرية، وتهديد الاعلام بتحركات "شعبية"،وقطع البث وليس أخيرا استدعاء المؤسسات الاعلامية لـ"التفاهم"معها وكأنها مذنبة ويجب تأنيبها. إن لجنةالاتصالات الاعلام والتي يتمثل فيها "كلن" تعرف دورها ووظيفتها كمراقبة للحكومة وليس للاعلام، (يتبع)
في ظل الحديث عن موضوع اعطاء الصحافيين/ات أولوية في التلقيح ضد فيروس كورونا، يهم تجمع نقابة الصحافة البديلة التأكيد على تمسكها بالمبادئ العامة التي تبنتها لهذا الملف، أي احترام الاولوية الصحية والشفافية والعدالة في التوزيع. وبناء على ذلك نؤكد على الاتي:
أولا: التزامنا باحترام الاولوية في التلقيح اي الجسم الطبي والصحي الذي يقف بالصف الاول لمواجهة فيروس كورونا والاشخاص الاكثر عرضة للمخاطر والمضاعفات مثل كبار السن والمرضى، يليهم الاشخاص المعرضون للاحتاك الدائم بالناس بسبب ظروف عملهم ومن بينهم المراسلون والمصورون الميدانيون.
.
ثانيا: التزامنا كصحافيين بمراقبة عملية توزيع اللقاح لان لا ثقة لدينا في أداء هذه السلطة بكل أشكالها ومن ضمنها النقابات الفاقدة للشرعية التمثيلية للصحافيين والعاملين في المجال الاعلامي، وبالتالي سنكون بالمرصاد لاي محاولة لتوزيع اللقاح بمحسوبيات زبائنية باسم الجسم الاعلامي.
تحت سلطة الانهيار والانفجار، نتعرّض، نحن الصحافيين والمصوّرين وجميع العاملين في الإعلام، لحملة ترهيب تسعى لمنعنا من أداء عملنا. وكلما سعينا لعملٍ مهني، يزداد استشراس السلطة، في خطّ تصاعدي منذ انتفض اللبنانيون ضدّ الطبقة الفاسدة الحاكمة في ثورة 17 تشرين. #نقابة_الصحافة_البديلة
ظروف العمل الصحافي والإعلامي صارت فعلاً جهنّمية:
-الاستدعاءات إلى التحقيق والمراكز الأمنية تُرمى في وجه كلّ مَن يزعج أصحاب النفوذ والثروة، على اختلافهم.
-الاعتداءات بالضرب والصراخ والمنع من التصوير صارت نهجاً يعيق قيامنا بعملنا، وبالتالي يسعى لدفن الخبر والصورة قبل صدورهما حتى.
تحاول السلطة أن ترسي هذه الممارسات على رقابنا لتحاصر بها حريّة التعبير والصحافة، فتجبر الكثير من الصحافيين والناشطين على الرقابة الذاتيّة قولاً، كتابةً، وممارسةً، خوفاً من الضرب أو تفادياً للتوقيف. #نقابة_الصحافة_البديلة#الحرية_للتعبير