هل هو جائحه و وباء عادي .. أم مؤامره وخطه سياسيه واقتصاديه؟
وإذا كان خطه فمن قام بها ولماذا؟
هل هي امريكا، أم الصين، أم طرف ثالث لم يظهر بعد؟
وهل العالم قبل كورونا سيكون كذلك بعده أم لا؟
وكيف ستكون الصين ( مصدر الوباء) بعد إنتهاء هذه الأزمة؟
#ثريدات_حاتم_البراهيم
فما يحصل الآن لم يكن متوقعا ،وربما لم يجد طرف من الاطراف (مجبورا) سوى هذا الحل أمامه.
أشير إلى أن أغلب المصادر والاقتباسات هي من حسابات ومواقع عربيه، ليسهل للجميع قرائتها والوصول إليها.
في مؤشر ينذر بتحول قوة الاقتصاد من الغرب إلى الشرق. وكانت دراسات سابقة لصندوق النقد الدولي توقعت أن لا تتربع الصين على عرش الاقتصاد العالمي قبل عام 2019.
theguardian.com/business/2014/…
الولايات المتحدة تأتي في المرتبة الثانية بنسبة 16.6%، فيما تأتي اليابان وألمانيا في المرتبتين الثالثة والرابعة بنسبة 7.2% و5.8%.
ولكن بنفس الوقت لم ولن تهمل الصين الجانب السياسي وعلاقاتها مع جيرانها وباقي دول العالم، فكثفت جهودها في هذا الجانب بخطوات مدروسه وذكيه.
فإن لم تكسب أصدقاء فهي لا تريد كسب أعداء.
وربما كان لأهداف أخرى غير نبيله كأن تكسب ريادة العالم وتكون الدوله العظمى بدلا من أمريكا ..
وبالتأكيد أيضا أنها لن تجلس متفرجه وهي تشعر بأن عرشها يهتز..
فماذا فعلت ؟
ومنها إلى إلى كل بقعة في الأرض حتى وصل لأمريكا التي أصبحت حاليا أكثر الدول المتضرره من هذا المرض.
فمثلا، كان بالامكان أكثر أن تحذر العالم وتحاول محاصرة المرض فورا ولكن بدلا من ذلك طار هذا الفايروس لكل بقعة بالأرض
وربما يصل الامر لها بتحمل المسئوليه وتقوم بدفع تعويضات للدول الموبؤه جراء هذه الجائحه..
ستعمل ليلا نهار وفي شرق الارض وغربها وسترسل طائرات واطباء واجهزه وادوات وربما اموال.
وليس بالضروره أن تكسب كرسي ريادة العالم بدلا من أمريكا ولكنها ستتمنى ضرب اقتصاد واشنطن في مقتل والذي سيتطلب ربما عقود للعودة الي سابق عهده..
خصوصا وأننا لا زلنا نعيش في خضم هذه الجائحه حتى الان ولا يوجد بوادر نهاية لها.
وقد لا يحدث ذلك .. ولكن المهم والأهم أن العالم قبل كورونا لن يكون كما كان قبله..
والصين قبل كورونا لن تكون كما هي بعده على الاطلاق.. بل متوقع ان تكون أكثر قوة وهيمنه وهيبه.