استيقظت من النوم على وقع رسالة من ابنة أحد المسؤولين، كانت دعوة لحضور إحدى المؤتمرات الحقوقية النسوية، إرتديت ملابسي تلبية لدعوة معاليها، كنت مندفعا ومسرعا بالطريق لتلبية الواجب بينما كنت طوال الطريق أستشعر مدى أهمية المؤتمر لزوجات الشهداء وصاحبات الحاجة.
لكن تباً لكلّ هؤلاء الحمقى الّذين أتواجد بينهم ، لا أعلم كيف انتهى بي الأمر هنا حيث أضعتُ غطاء قلمي الخاصّ ..ولم اسمع كلمة عن حقوق النساء الفقراء أو حتى الأسرة.