Thread by @Redpill65056513

ثريد:" أول شركة نسوية بالتاريخ"

قررت المنتجة #سامانثا_بريك "نسوية" إنشاء شركة #خالية_من_الرجال تماما فهل نجحت في ذلك ؟

تقول في بداية قصتها كما كتبتها في ال Daily mail:
⬇️⬇️⬇️

تقول في بداية قصتها حول الشركة كما كتبتها في ال Daily mail: في الزاوية كانت تجلس أليس 27 عام التي كانت دائما تقول ما تفكر فيه بغض النظر إذا كان سيضر شخص آخر ، و في الزاوية الأخرى كانت سارة التي تجاوزت ال30 التي كانت تدافع عن نفسها مؤقتا ، ثم تنفجر بالبكاء في الحمام.
⬇️⬇️⬇️

كانت معاركهم تستمر لساعات وكانت المتفرجات يصببن الوقود على النار أو تنضم بعضهن للصراع بالوقوف لجانب أحد الأطراف بقوة أو التجمهر بشكل دفاعي في الحمامات مع التي تبكي،قد يبدو الأمر أنه مشهد من تلفزيون الواقع ،لكن الحقيقة كانت أكثر من ذلك ، إنه مجرد صباح يوم عادي في مكتبي.
⬇️⬇️⬇️

لقد كانت رؤية مثالية لشركتي الخاصة لكن حطمت على وجه السرعة مع واقع اشبه بالكابوس : الإزعاج المستمر ، هرمونات متصاعدة ، عواطف خارج السيطرة ، البحث عن الاهتمام ، التنافس على الموضة ، مما أدى إلى تمزيق فريقي وتمزيف الشركة لاحقا.
⬇️⬇️⬇️

تضيف سمانثا :عندما قرأت ما قالت كريستينا ميلر : لا يوجد ما يسمى ب "التآخي بين الأناث" عرفت ما كانت تقصد...
لقد كنت أؤمن بتلك الفكرة "التآخي بين النساء" لكن قبل أن تدخل النساء الحرب هنا و تدمرني معنويا و ماديا في هذه الشركة...
⬇️⬇️⬇️

من هنا بدأت القصة بعد أن أخذت سمانثا قرضا برهن منزلها بقيمة 100 الف جنيه إسترليني قامت بإنشاء الشركة في أبريل 2005 ، كانت فكرة الشركة ان لا تحتوي علي اي رجل و سأقوم بسرد بعض المواقف التي روتها صاحبة الشركة سريعا لطول المقال ...
⬇️⬇️⬇️

بعدما قابلت سمانثا العدد كافي من النساء المحترفات و المتحمسات للفكرة و على الرغم من ذلك لم يتنازلن عن رواتب عالية جدا عينت فريق من 7 نساء.
بدأت الانقسامات و الحزبية و حرب الموضة من أول أسبوع و التراشق بكلمات جارحة تعليقا على لباس بعضهن الفخم ، و اللون البرونزي الزائف.

⬇️⬇️⬇️

شعرت دائما بالاسى على أي موظفة تعرض ما اشترت جديدا في الشركة بسذاجة و تلقى مجاملة زائفة ، ثم نقد و سخرية شديدة بعد ابتعادها عن مسمع الأخريات...

لدرجة أن رفضت نائبة المديرة العامة توظيف الفتاة الأكثر تأهيلا لوظيفة مساعدة لانه لم يعجبها ما ترتديه...

⬇️⬇️⬇️

كان المكتب يشبه منصة سير القطط في ميلانو لعرض الأزياء ، و يشبه حلبة المصارعة في الطين من ناحية أخرى، انتهت علاقة صداقة قوية بين اثنتين لأنهم تلقوا نفس الهدية (حقيبة يد بقيمة 900 جنيه) في الكريسماس...

⬇️⬇️⬇️

كانت هناك حرب بين مجموعة (مع المكياج) و مجموعة (بدون مكياج) و كانت التعليقات : الم تلتقي بفرشاة الشعر من قبل ، و إلا يظن الناس في الحافلة انكي عا.هرة صباحا...

حتى عندما كنت أكل ساندويشة التونة كانوا يقولون عني اني خنزيرة مع أن مقاسي 12 انش فقط...
⬇️⬇️⬇️

كانوا يغيبون عن العمل بسبب عمليات التجميل و ليس من اجازاتهم السنوية ، و هناك موظفة كانت تتأخر كل يوم بسبب صبغ شعرها و عندما راجعتها انفجرت غضبا ، على الأقل كان لديها سبب ، اغلبهن كانوا يتأخرون بشكل يومي بدون سبب..
⬇️⬇️⬇️

كانت النقاشات حول التسوق و العشاق و الموضة أهم من العمل في الشركة ، في مرة حصل صراع لأن موظفة أخذت اللابتوب لموظفة أخرى و رفضت ارجاعه و اضطررت لإلغاء اجتماعاتي و الرجوع للشركة لحل الخلاف...
⬇️⬇️⬇️

في وقت (#الدورة_الشهرية) و في مكتب مليء بالنساء فقط يعني أن هنالك إحداهن تمر بهذا الفترة طوال الوقت من الشهر و يتم نقل المزاج السيء إلى الأخريات بشكل سريع، و كانت هذه الحجة و الهرمونات و المزاج السيء السبب الرئيسي للغياب عن العمل...
⬇️⬇️⬇️

أحد الموظفات كانت تضاجع شخصين في نفس الوقت كانت تدور في المكتب و تسأل الموظفات ماذا تقول لكل واحد منهم...

أحد الموظفات كانت شبقة جنسيا و في مكتب بدون رجال كانت لا تجد حرجا في التحدث عن تفاصيل العلاقات أثناء الماراثونات الجنسية التي تقوم بها ، و تلقيت شكاوى كثيرة عنها...

⬇️⬇️⬇️

كان تأثير نقص هرمون #التوستيستيرون واضحا في الشركة و ظهر بوضوح عندما عينت مضطرة #رجلين مخرجين للعمل على مشروع معين ، أصبح الفريق أكثر هدوءا ، و يعملون بشكل جاد ، و أصبحوا أقل تشويشا بشكل جزئي لأنهم كانوا مشغولين بمغازلة الرجلين...

⬇️⬇️⬇️

قامت فتاتين بملاحقة أحد الرجال بالرغم انه أعلن أنه مرتبط، عند الاجتماع بالرجال ، كانت كل موظفة تحاول أن تبدو الأكثر جاذبية. في إحدى الاجتماعات قامت احدى الموظفات بإدخال يدها تحت حمالة صدرها و أخرجت ثديها و قالت له هل ترى هذا ؟وكنت أنا و الرجل مصدومين و عاجزين عن الكلام.
⬇️⬇️⬇️

كان من المفروض أن نحقق نصف مليون من الأرباح في العام الأول وقد حصل ، لكن تم القضاء عليه بسبب الرواتب المرتفعة و الأخطاء المحاسبية للموظفات، عندما بدأنا التدقيق المحاسبي أخذت سارة (المديرة) إجازة شهر و اعترفت أنها كانت تتهرب من مكالمات المطالبات المالية مما أفسد سمعة الشركة.
⬇️⬇️

لم أجد المديرة العامة (سارة) بعدها و لم تسدد الالتزامات المالية و كان التوتر في الشركة واضحا ، و في محاولة بائسة قمت ببيع سيارتي لضخ بعض المال في الشركة لكن عبثا ، و أعلنا #الإفلاس في مارس 2007 بعد #أقل_من_عامين لتأسيس الشركة...

⬇️⬇️⬇️

تقول سمانثا في النهاية إذا كنت سأفعل هذا مرة أخرى فإنني بالتأكيد سأوظف #الرجال ، و ربما سأوظف #الرجال_فقط...

أنتهى
المصدر dailymail.co.uk/femail/article…