يملأ قلوبنا الغضب، نحن في تجمّع "نقابة الصحافة البديلة"، بينما ننعي للبنان ولثورة #١٧تشرين، الشاب الشهيد فوّاز فؤاد السمّان (26 عاماً) الذي قتل برصاص حيّ أطلقه الجيش اللبناني على الثوار في ساحة النور في طرابلس.
#فواز_السمان، وهو شقيق زميلتنا ورفيقتنا المصوّرة والمناضلة فاطمة السمّان @fatimaelsamman، استشهد صباح اليوم الثلاثاء، بعد إصابته ليل أمس برصاصة حية في فخذه، عبرته إلى أعلى واستقرت عميقاً في جسمه. تم نقل فوّاز إلى المستشفى، لكنه أصيب إثرها بنزيف داخلي أدّى إلى استشهاده.
2- محاسبة القضاء والحكومة على الاستخفاف بارواح شباب الثورة وعدم محاسبة المعتدين عليهم، أكانوا من قبل السلطة بالرصاص الحي، المطاط، قنابل الغاز أو العصي والتعذيب، او من قبل جمهور احزاب السلطة في بيروت، البقاع وجنوب لبنان.
3- تحميل مسؤولية الانهيار وكلفته للمسؤولين عنه، زعماء الطوائف فاسدي الدولة الذين يستمرون بنهبها ونهبنا الآن بينما تتوجه نيران العسكر على شباب البلد واهله، ضحايا حروبهم وسلامهم.
من موقعنا في تجمّع "#نقابة_الصحافة_البديلة"، نطالب الإعلام والصحافة بوقف التعتيم على الاحتجاجات الشعبيّة، ووقف الخطابات الموجّهة سياسياً وطائفياً والتي تبيح للسلطة دم الناس. فهذا التعتيم هو أشبه بصك براءة يعطى للقاتل، بحماية الصوت الأعلى في البلد، صوت الإعلام. #لبنان_ينتفض
نطالب الإعلام باعتماد نهج مهنيّ في التغطية، متحيّز للحقيقة لا لحقيقة الزعيم، لأصحاب الحق.
كما نطالبه بالاصرار على المحاسبة. فلا يجوز أن يُمدح زعيم أوصل البلد الى الانهيار، ولا يجوز أن يُترك ثائرٌ خرج بصدر عارٍ ليطالب بحقوقنا جميعاً فتلقى رصاصة وعاد شهيداً. #لبنان_ينتفض
اليوم، في 28 نيسان 2020، نقف كتفاً بكتف إلى جانب الشهيد وأهله وأصحابه ورفاقه في مدينته الذين يوارونه الثرى، ونتعهّد بأن نواصل عملنا المهني زوداً عن الحقيقة وإصراراً على تحقيق العدالة.
1/5 ترشحت زميلتنا إليسار قبيسي لانتخابات نقابة المحررين، باسم تجمع نقابة الصحافة البديلة وكل الاحرار في النقابة وخارجها، واستطعنا تحقيق هدفنا من الترشيح بفرض رقابة للعملية الانتخابية وتوثيق الانتهاكات والمخالفات لمتابعة معركتنا القضائية والقانونية. #بدنا_نقابة
2/5 وبالرغم من عدم خوضنا للمعركة الانتخابية ووجود معظمنا خارج النقابة، حصلت مرشحتنا على ٩٣ صوتاً، مشكورات ومشكورين لثقتهم، لرفعهم صوتا مغيبا داخل النقابة، وحضورا لجيلنا الشاب. #بدنا_نقابة
3/5 اليوم، انطلقت معركتنا من داخل النقابة حتى تحريرها، بعد توثيق مخالفات جسيمة شابت العملية الانتخابية، من قبل مندوبينا ومن قبل الجمعية اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخابات (لادي)، وهي مخالفات تضرب مبادئ الديموقراطية والشفافية والنزاهة والتمثيل الصحيح. #بدنا_نقابة
تركت لجنة الاتصالات والاعلام النيابية كل مشاكل الهدر والفساد في قطاعي الخليوي والانترنيت، وامعنت في "التطنيش" المتمادي عن مساءلة الحكومة عن استدعاء الصحافيين أمام محاكم عسكرية لتعلن على لسان رئيسها حسين الحج حسن حربا على الحريات العامة (يتبع)
وتحديدا حرية الاعلام عندما قرر أن للجنة الاعلام "دور في مراقبة الاعلام ومناقشة محتوى المواد الصحافية". إن الاستدعاء الصادر عن لجنة الاتصالات والاعلام التي تضم "كلن" يأتي في سياق حملة ممنهجة على حرية الاعلام والرأي تبدأ من الاعتداء على الصحافيين في الساحات العامة (يتبع)
مرورا باستدعاء أصحاب الرأي أمام المحاكم العسكرية، وتهديد الاعلام بتحركات "شعبية"،وقطع البث وليس أخيرا استدعاء المؤسسات الاعلامية لـ"التفاهم"معها وكأنها مذنبة ويجب تأنيبها. إن لجنةالاتصالات الاعلام والتي يتمثل فيها "كلن" تعرف دورها ووظيفتها كمراقبة للحكومة وليس للاعلام، (يتبع)
في ظل الحديث عن موضوع اعطاء الصحافيين/ات أولوية في التلقيح ضد فيروس كورونا، يهم تجمع نقابة الصحافة البديلة التأكيد على تمسكها بالمبادئ العامة التي تبنتها لهذا الملف، أي احترام الاولوية الصحية والشفافية والعدالة في التوزيع. وبناء على ذلك نؤكد على الاتي:
أولا: التزامنا باحترام الاولوية في التلقيح اي الجسم الطبي والصحي الذي يقف بالصف الاول لمواجهة فيروس كورونا والاشخاص الاكثر عرضة للمخاطر والمضاعفات مثل كبار السن والمرضى، يليهم الاشخاص المعرضون للاحتاك الدائم بالناس بسبب ظروف عملهم ومن بينهم المراسلون والمصورون الميدانيون.
.
ثانيا: التزامنا كصحافيين بمراقبة عملية توزيع اللقاح لان لا ثقة لدينا في أداء هذه السلطة بكل أشكالها ومن ضمنها النقابات الفاقدة للشرعية التمثيلية للصحافيين والعاملين في المجال الاعلامي، وبالتالي سنكون بالمرصاد لاي محاولة لتوزيع اللقاح بمحسوبيات زبائنية باسم الجسم الاعلامي.
تحت سلطة الانهيار والانفجار، نتعرّض، نحن الصحافيين والمصوّرين وجميع العاملين في الإعلام، لحملة ترهيب تسعى لمنعنا من أداء عملنا. وكلما سعينا لعملٍ مهني، يزداد استشراس السلطة، في خطّ تصاعدي منذ انتفض اللبنانيون ضدّ الطبقة الفاسدة الحاكمة في ثورة 17 تشرين. #نقابة_الصحافة_البديلة
ظروف العمل الصحافي والإعلامي صارت فعلاً جهنّمية:
-الاستدعاءات إلى التحقيق والمراكز الأمنية تُرمى في وجه كلّ مَن يزعج أصحاب النفوذ والثروة، على اختلافهم.
-الاعتداءات بالضرب والصراخ والمنع من التصوير صارت نهجاً يعيق قيامنا بعملنا، وبالتالي يسعى لدفن الخبر والصورة قبل صدورهما حتى.
تحاول السلطة أن ترسي هذه الممارسات على رقابنا لتحاصر بها حريّة التعبير والصحافة، فتجبر الكثير من الصحافيين والناشطين على الرقابة الذاتيّة قولاً، كتابةً، وممارسةً، خوفاً من الضرب أو تفادياً للتوقيف. #نقابة_الصحافة_البديلة#الحرية_للتعبير