كلنا نعرف بيل غيتس ثاني أغنى رجل في العالم، تنبأت هذي الشخصية بفيروس كورونا وموعده، واليوم طلعت عريضة وقع عليها 500ألف تطالب الكونغرس بالتحقيق مع بيل غيتس لسبب هذي النبؤة ولكن مدعومة بدلائل..
الثريد بيكون دسم جهّز مشروب السحور، وفضّل التغريدة لبداية السّرد بالسحور
موضوع ثريد اليوم مثير للاهتمام وفيه معلومات الغالب انها بتصدمكم جميعا وبعضكم يمكن يسمع فيها لأول مرة.. اليوم نتكلم عن الوجه الآخر لواحد من أكثر الشخصيات نفوذا وتأثيرا في العالم: (بيل جيتس) مؤسس شركة مايكروسوفت للبرمجيات والتقنية، ونظام التشغيل الشهير ويندوز
كان معظم شغل بيل غيتس في البرمجيات وكان تاريخه حافل بها ومر بكل الخطوات عشان يكون إنسان ناجح، فـ لحقه الفشل والسقطات بتطويره برمجيات يُمكن للفيروسات اختراقها بسهولة والمشاكل اللي حصلت مع ويندوز في التسعينات، وحقق النجاح والإنجازات لينفرد بسنة من السنوات ليكون أغنى رجل بالعالم
ولكن بيل غيتس كان كثير الكلام والمؤتمرات عن الطب والصحة وهذا الأمر ما له اي علاقة بمجاله..
وبعد خسارته ومشاكل ويندز بالتسعينات أسس مؤسسة صحية تهدف بشكل اساسي لإنتاج اللقاحات، وهذا مب شيء غريب لكن الغريب إن بيل غيتس في سنة تفشي كورونا 2020 ترك مايكرسوفوت فقط للتفرغ لهذه المؤسسة!
وفي مرة من المرات قبل 5 سنوات كان يتكلم عن هذي المشكلة ووصف سيناريو كارثي قادم على البشرية من عدوى فيروسية (تاجية) ستغزو العالم وهو على غير أهبة استعداد لها؛ وقادرة على قتل الملايين واغلاق كل شيء.. وهو بالضبط ما يحدث الأن مع عدوى COVID-19 المنحدرة من سلالة الفيروسات التاجية
لم يتوقف الحال هنا فقط.. في شهر 10 الفائت، أي قبل حوالي شهر فقط من بدء ظهور الفيروس، شارك بيل غيتس بمؤسسته في انشاء اجتماع اسمه "الحدث 201" وكان يناقش الإجتماع الإستعداد لإستجابة العالم لحالة وبائية شديدة من أجل تقليل الآثار الاقتصادية والمجتمعية، وطرح تدريب لمحاكاة هذه الجائحة
نعم، الحدث تناول فيروس محدد اسمه "كورونا" ولم يتحدث بشكل عام عن فكرة تفشي فيروس ما في المستقبل. شارك في هذا الحدث أشخاص من الـCIA ونخبة من عدة دول.
وحديث بيل لكارثة الوباء اتت أخر مراحلها من تغريدة على حسابه في أخر شهر من عام 2019، ولكن لم تكن نبوءة للوباء نفسه بل للقاح هذا الوباء!
"ما الخطوة التالية لمؤسستنا؟ أنا متحمسٌ جدا لما يمكن أن يعنيه العام المقبل لواحدة من أفضل الصفقات الصحية العالمية: اللقاحات".
واليوم مع 2020 حصل كل الكلام إلي تكلم عنه غيتس بالتمام، والبشر الأن بحاجة ماسة للقاح عالمي لتطعيم الجميع، وبالتأكيد أكثر شخص كان يتكلم عن هذا الوباء هو أكثر شخص مستعد لإنتاج لقاحه
وهذا بالفعل جالس يحصل وغيتس على صدد إنتاج اللقاح
ولكن المخيف إن بيل غيتس أرتبط تاريخه في اللقاحات مع تقليل أعداد السكان، فـ هنا بأحد المقابلات النادرة كان يقول ان من فوائد لقاحاته "تقليل الأمراض وتقليل النمو السكاني".. كيف لقاح يقلل نمو السكان؟ والمربك أن اللقاح القادم سيُطعم به جميع البشر
المخيف أكثر إنه سبق له تجربة لقاحات مختلفة قديما وكانت النتائج مروعة
في2009 قام مشروع لمنظمة الصحة العالمية وبتمويل من غيتس بحقن 23ألف طفلة بالهند بلقاح لفيروس الورم الحليمي.. النتيجة؟ 7وفيات و 1200إصابة بأمراض مناعية وعقم. (وأهاليهم ما كان عندهم علم لا بطبيعة المرض ولا اللقاح)
عد غيتس الحكومة الهندية بالسابق ايضًا بمشروع بملايين الدولارات للقضاء على شلل الأطفال مقابل السماح له بتولي العلاج والتجارب.. واعطى لقاح للأطفال قبل سن 5.. بعدها أجرى العلماء الهنود فحوصات ووجدوا أن لقاح بيل غيتس تسبب في شلل حاد لـ490.000 طفل. وقتها ألغت الحكومة المشروع وطردته.
هذي اللقاحات يبدو أنها تستهدف الدول الفقيرة، وما يزيد التأكيد.. أن بيل غيتس في 2010 آطلق مشروع لقاح جديد ولكن مش بالهند كان في افريقيا ومعروف عنها الفقر، وكان لقاح للملاريا للأطفال الرضع. وتسبب في وفاة 151رضيع و 1048رضيع جتهم اعراض جانبية خطيرة منها الشلل ونوبات صرع وتشنجات.
الباحث في تاريخ بيل سيجد مآسي مهولة غير هذه وهي مآسي لا يعرفها المعظم، لكن ازمة كورونا جعلت الناس يبحثون في تاريخه وينبشون فظائعه. جعل المواطنين في دولته يطالبون باعتقاله ومحاكمته، وقدموا عريضة للكونغرس لإجراء تحقيق في الذي حدث، والعريضة جمعت أكثر من نصف مليون امضاء خلال 20يوم
كان بيل غيتس مهوس باللقاحات بشدة لدرجة أسس على يده تحالف كامل عنها اسمه التحالف العالمي للقاحات والتحصين.. وكان لهذا التحالف أحد الإبتكارات الغريبة التي وعدوا انها قادمة في 2020 وهو مشروع "الهوية الرقمية ٢٠٢٠ (ID 2020)" بإشراف وتطوير 5 مؤسسات وشركات من ضمنهم "مايكروسوفت"
المشروع خلط بين الصحة والبرمجة وهدفه زرع رقائق أو شرائح رقمية في جسد الإنسان وتسمح بتخزين معلوماتك الشخصية كالبنكية داخل جسدك، وكذلك سجلاتك الصحية يعني مثلًا لو اخذت لقاح مٌعين راح يقدر المختصين يعرفون هذا من خلال الشريحة.. والصدفة هو توقيت طرح هذا المشروع كان مع جائحة كورونا2020
الأمر ليس خيالي ابدًا، فالتجارب على الفكرة كانت موجودة من الثمانينات، وهيئة الغذاء والدواء أعطت الموافقة على استخدامها بـ2004. وهنا مقطع من عدة سنوات لشخص يُحقن بشريحة رقمية دقيقة، ويقدر مباشرة يستخدم يده للحساب وغيره بدون بطاقة او شيء! متخيلين ايش ممكن يصير بوجود جهاز زي هذا؟
هنا مقطع حتى بالعربي
لاحظوا كمية المعلومات الخاصة بك اللي بتكون مسجلة بالشريحة، واللي ممكن بكل سهولة كونها تقنية تتعرض لتهكير او تسريب او سرقة..خاصة كون المنفذ هي مايكروسوفت ومعروف تاريخ برمجياتها ضعيف أمام الفيروسات..والكل كان يحتاج لبرنامج حماية مثل "كاسبر" لتأمين نظام تشغيله
المشروع أشبه بالسيطرة على الناس، واستحالة أحد يقبله.. ولكن لما نعيش ازمة جائحة عالمية خطيرة الأمر سيكون مقبول اذا كان مفتاح خروجنا من الأزمة، وحنا ما راح نعتمد على هالكلام فقط، بل راح نعتمد على كلام من لسان غيتس قبل أيام:
"ستكون لدينا بعض الشهادات الرقمية لإظهار من تلقى اللقاح"!
أكثر من كان يحذر العالم من الإستعداد لوباء قادم، بالتأكيد هو أكثر من يحمل خطط لإنهاء هذا الوباء.. اذا كنا نحتاج هذه الشرائح، فاليوم نحن بحاجة لها أكثر من أي وقت.. ولكن هل سننصاع بها دون دراية؟ أم ستسخر فقط عمليات تسجيل للتطعيمات؟
ولكن إذا كانت نفس تلك الشرائح قد استخدمت منها أنواع لمنع النساء من الحمل واللعب بهرموناتهم، فهل المستهدف الرئيسي أحفادنا؟ وهل الشخص المسؤول عن شلل 70% ممن أخذوا لقاحاته، والمهوس بتقليل أعداد السكان يحمل هذا الهدف أو شيء مشابه وأغرب مُنه بكثير؟!
العلاج: عبارة عن دواء يعطى لشخص مريض لمعالجته
اللقاح: هو تطعيم يعطى للناس السليمين غير المرضى كنوع من "التحصين المستقبلي"
-وكلٍ منهم نحن بحاجته ولكن ما نترقبه لقاح لجميع البشرية وهذا ما يعمل عليه بيل غيتس.. لم ينتهي الثريد التكملة غدًا بأي وقت تابعني وفعل التنبيهات لتصلك فورًا!
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
ظهر اسم متهم جديد غير متوقع ولكنه من الأسماء الأكثر حساسية وتأثيرًا في الساحة الحالية!
بدأنا نسمع عن هذا الاسم..
بسبب حساب غامض على منصة X
صاحب الحساب حاول تحليل الاعتداءات الأخيرة ضد الأطفال، وتوصل بالنهاية لاعتقاد أن جميع الشخصيات الأمريكية الكبيرة التي رأيناها، قد لا تتمتع بسجل نظيف فيما يتعلق بالبيدوفيليا!
وجميعهم في خانة المشتبه بهم في هذه المسألة!
هذا الاعتقاد لم يكن نابع عن أقوال..
بل له دليل يستند عليه ومثير للاهتمام..
القصة بدأت عندما نشر صاحب الحساب أنه تفاجأ بتلقي رسالة عبر بريده الإلكتروني لشخص تواصل معه وأخبره أنه تعرض للاستغلال الجنسي عندما كان يبلغ من العمر 14 سنة
لكن التهمة الأبرز هي أن منزله كان مُجهزًا بكاميرات مراقبة، كانت تسجل كل شيء بهدف جمع محتويات تُستخدم لاحقًا لابتزاز الضحايا، ويُعتقد أن بينهم مشاهير وشخصيات هامة