Thread by @Redpill65056513

ثريد - مشكلة الرجل العصري والارتباط الفوقي.

يواجه الكثير من الرجال مشكلة في الحصول على الزوجة المناسبة التي يتطلع اليها، إذا كنت ممن لا يؤمنون بال"hypergamy" فهذا الثريد لا يناسبك لأن السبب الحقيقي له علاقة بالارتباط الفوقي.

كما يعلم معظمنا ، لا تريد النساء سوى التزاوج مع أفضل ذكر ممكن ، وهذا أمر معقول تمامًا ، حيث أن نسلها يتطلب قدرًا كبيرًا من الوقت والطاقة لرفعه إلى مرحلة البلوغ. بعبارة أخرى ، إذا انتهى بها الأمر بالحمل بطفل من ذكرً اقل من المطلوب ، فسيكون لذلك عواقب وخيمة جدًا على نسلها.

وبالتالي عواقب على فرصة حمضها النووي في الاستمرار كجزء من مجموعة الجينات المتوارثة.

في الجوهر ، ما يعنيه هو أن المرأة تريد التزاوج مع أعلى قيمة للذكور ترى أنها متاحة. بشكل عام ، لن تتزوج مع أي رجل تحت هذه العتبة ، حيث تبحث عن رجل الفا الاعلى منها مكانة.

اذا فشلت في ذلك او بمجرد أن تنجب الأنثى تحدث استراتيجية التقلب ، وتصبح تريد ذكر بيتا الذي سيساعدها على الاعتناء بهم. الشيء الآخر الذي يجب أن تفهمه بما يخص الارتباط الفوقي هو أنه بغض النظر عن بيتا أو ألفا فهذا لا يعني الاستقرار الاخير.

إذا أدركت المرأة أن لديها إمكانية الوصول إلى ذكر أعلى قيمة من الشخص الذي تستخدمه حاليًا ، فسوف تندفع لديها ضربات القلب طالما أن التكلفة الاجتماعية ليست عالية.
وهذا ما يسمى بال "monkey pranching"

ربما هذا يفسر لك سعي النسوية في مطالبها نحو تسهيل الطلاق بمكاسب للمرأة ودون ادنى عواقب، وهذا يفسر لك ايضا محاولة النسوية خلق "main stream" يخفف من حدة القواعد الاجتماعية على المطلقات ونزع قوامة الرجل ويقول لنا ايضا أن الرجل مذنب دوما والمرأة معفية من المسائلة.

بالنسبة للرجال ، فالعكس: من الناحية الوراثية ، يجب علينا أن نمتد لأكبر عدد ممكن من النساء ، لأن كل طفل ننجبه يمنحنا فرصة أخرى لنقل الحمض النووي.

هذا لا يعني أن الرجال ليسوا انتقائيين حول اختيار الزوجة ، لأن الرجل بطبيعة الحال يبحث عن النساء الأكثر خصوبة والأجمل وكل ما زادت احتمالية ذلك سبكون هو الخيار الأفضل، بالإضافة إلى ذلك ، فإن المسنات وصاحبات التجارب سيكن خيار غير الصحي لأسباب لا أعتقد أنني يجب أن أشرحها.

من هنا يجب ان نفهم أمرين غاية بالاهمية.
1-كل مطالب النسوية لها علاقة بطريقة او بأخرى بمفهوم الارتباط الفوقي حتي لو على حساب التوازن بالعلاقة بين الجنسين وهذا ما يجعل امرأة معتدلة تعزز لهن.
2- هذا يعني أن الرجال والنساء لديهم مستويات مختلفة جدًا من المعايير فيما يتعلق بالاختيار.

عادة ما يبحث الرجل عن النساء الاقل بنقطة أو أكثر من ال SMV "القيمة السوقية الجنسية" الخاصه به،في حين أنه من النادر جدًا أن نرى النساء يفعلن ذلك. بالنسبة للنساء ، فإنهم يتطلعن إلى الترقية: يردن الرجال أعلى على الأقل بنقطة أو أكثر فوق SMV الخاص بهم.

الرجال على استعداد للتعارف / التزاوج ، ولكن في الغالب ، تريد النساء التزاوج / التعارف.

لدينا هنا مقولة عظيمة مفادها أنه لزواج بفتاة ، يجب أن تراك بمثابة فوز لها بشكل أو بآخر. هذا صحيح ، والسبب في ذلك هو في الأساس ما شرحنا أعلاه.

في الماضي ، عندما كان الزواج منضبط بالعادات والتقاليد والدين ، كانت هذه مشكلة اقل تعقيدا: حيث يتم إقران افضل نساء مع اعلى الرجال مكانة دون ادنى مشاكل تذكر.

ثم تفرز الأشياء نفسها بشكل طبيعي دون تدخل. ولكن اليوم ، عندما يتزوج عدد أقل من الناس وتفتح مواقع التواصل الاجتماعية مصرعيها للجنسين بينما اصبحت المرأة لديها حصة في سوق العمل، قد تبدأ في معرفة السبب خلف هذه المشكلة؟

لأنه في السوق الجنسي اليوم ، يمكن للنساء التواصل بشكل منتظم مع الرجال الذين يلائمون ما يبحثون عنه من الناحية البيولوجية: + 1-2 نقطة واحيانا اكثر عن ال SMV الخاص بهن. هذا صحيح بشكل خاص مع برامج المواعدة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. لماذا ؟

حسنًا ، كما قلت أعلاه ، تريد النساء + 1-2 ، بينما الرجال على استعداد للذهاب -1-2 عن ال smv الخاص بهم ، لذا بالنسبة للمرأة تمتلك العمل وخيارات لا نهائية من ادوات التجميل وبوجود مواقع التواصل الاجتماعي ستصبح المهمة اسهل كثيرا.

وربما يكون هذا السر وراء اصرار النسوية في كل بلد عربي على رفع مطالب تخص تجنيس ابناء المواطنات لان هذا العائق الوحيد الذي تواجهه في توسيع رقعة الاختيارات والاستفادة من العلومة في تأمين أفضل ارتباط فوقي ممكن.

مع تسهيل اي "monkey pranching" محتمل دون ضرر يوقع عليها خصوصا مع قوانين الأسرة الني تسهل الطلاق والحضانة للمرأة مع مكاسب بينما تجعله خيار خاسر للرجل..من هنا يمكن ان تفهم ماذا تعني النسوية بضبط: التمركز حول غرائز المرأة وتعظيمها لحد البشاعة والانانية المطلقة.

المشكلة هي: تريد النساء أن يبقى هذا الرجل الاعلى موجود في مجتمعنا ، لا تزال الحقيقة العامة هي أن النساء يفضلن أن يكونن في علاقات - إنه مقبول أكثر اجتماعيًا بالنسبة لهن. بالمقابل افضل ٢٠% من الرجال لن يكونو كافيين ل ٨٠٪ من النساء.

بالنسبة للرجل البسيط اليوم ، هذا لا معنى له. لماذا لانه يفكر بأنه سيستقر مع اي امرأة تقل نقاطها عن ال SMV الخاص به - خاصة عندما يكون هناك الكثير من النساء ؟ الجواب : لن يفكر أي رجل ذكي هكذا.

لانه ببساطة مع هذه النقلة التي حصلت عليها المرأة العصرية وثورة التجميل والعولمة بالاضافة الى الاستقلال المادي و تراجع وضع الرجل عموما مدفوعا بالقوانين النسوية والمنافسة بسوق العمل أصبحت المرأة التي كانت تقل عنك نقاطا قبل عشرين عام والتي كانت توفر اساسياتك أعلى منك بنقطة او نقطتين

زد علي ذلك الانفتاح الجنسي والتحرر في اللباس وانحدار معايير الرجل بالاختيار في ظل التشويه الاعلامي(مسلسلات، افلام، كتب فاسدة الخ) بالمقابل كل هذه الادوات رفعت من معايير المرأة ، بالحقيقة كثير من الرجال لا يدرك ولا يعلم ان الارتباط له قواعد لن تتغير .

كل هذا يتلخص في هذا السيناريو حيث تلاحق النساء الرجال الذين لديهم المكانة الاعلى ،لمحاولة الزواج منهم - بينما تفشل الكثير منهم في ذلك او يحدث الطلاق لتنخفض النقاط لديها مرة اخرى
لتصبح متوفرة لرجل ذو النقاط الاقل لكنها تحقق له ما يطمح اليه وربما حتي الأساسيات التي يبحث عنها.

هذا هو المكان الذي يأتي فيه خلاصة الموضوع انك اذا اردت ان تتحاشى هذا النوع من الخيارات عليك ان تفهم اللعبة جيدا لترفع نقاطك دوما- إذا كنت تفهم الطبيعة الانثوية جيدا وتعمل علي إطار قوي ، وتحقق الموارد ، فيمكنك ان تحصل على الزوجة المناسبة .

المفارقة انك اذا تعلمت هذه الثلاث امور جيدا وعملت عليها أنها ستعطيك الفرصة للتوافق مع النساء المرغوبات والتي تحقق لك الأساسيات كما ان انك ستتحاشى خيار الأنتطار عند النقطة التي ينخفض بها ال smv للمرأة مما يعني زواج افضل.

ربما يكون على الرجل العصري ان يبذل مجهود مضاعف لسد الثغرة التي خلقت في التوازن، لكن انت مدفوع دوما لتنافس وذهاب للقمة. لذا عليك أن تحسن من حياتك دوما وتستثمر وقتك في الطريق الصحيح.
انتهى

لا تحقق له*