بغض النظر ان كلامك يخالف جل التفاسير للاية الكريمة، لكن حتى لو ذهبنا لرأيك سنجد عدة تناقضات تدحض تفسيرك للاية الكريمة.
1_أن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ليس كلهن لديهن ايتام، والاية هنا تحدثت عن الايتام ولم تتحدث عن الأرامل، فهل فهم الرسول الاية فهما خاطئ؟
1_أن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ليس كلهن لديهن ايتام، والاية هنا تحدثت عن الايتام ولم تتحدث عن الأرامل، فهل فهم الرسول الاية فهما خاطئ؟
2-ذكرت الاية الكريمة الأيتام "إطلاقا" واليتيم قد يكون يتيم الأب أو الأم أو كليهما وهذا دليل أن الموضوع لا يخص الأرامل، والا لتم تحديد الأرامل فقط، ولم يتم ذكر الايتام على الاطلاق.
3_ أن الشق الثاني من الاية من الكريمة كان واضح وصريح (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) وبما أن تفسيرك لشق الاول ينافي فعل الرسول والمنطق كون اليتيم من الممكن أن يكون يتيم الأم بينما لم تذكر الاية الأرامل فجملة "ما طاب لكم من النساء" تعني كل النساء.
4_لا يوجد حديث صحيح يدعم كلامك وقد تزوج الصحابة والتابعين بكل انواع النساء (بكر وثيب) من باب التعدد، ولا تقنعني ان جميعهم ممن عاصر الرسول وفهم النصوص بوجوده بينما لم يدركوا ان التعدد يخص الارامل فقط.
5_ليس من المنظق في ضوء فهمك للاية ان يتاح التعدد للارملة ذات الاولاد فقط، كونك استعنت في ذكر "الايتام" هنا لتثبت كلامك، بينما تحرم المطلقة أو الأرملة بدون اولاد منه.
6-على طول التاريخ الإنساني كان التعدد سمة عند الرجال وبكل انواع النساء، كما ان الاصل عند معظم الثديات العليا التعدد.
7-تفسير الاية هو الخوف من عدم العدل في حق الايتام الذين هم تحت مسؤوليتك، فيخاف المسؤول عنهم الزواج بهن حرجا أو أن يأخذ مالها أو لا يؤدي لها حقها.
7-تفسير الاية هو الخوف من عدم العدل في حق الايتام الذين هم تحت مسؤوليتك، فيخاف المسؤول عنهم الزواج بهن حرجا أو أن يأخذ مالها أو لا يؤدي لها حقها.
