اولا : بتاريخ 26-5-2020 انتشرت قوة تقدر بقوة سرية مشاة للجيش الاثيوبي حول معسكر قواتنا بمنطقة العلاو داخل الاراضي السودانية ، بناء على اجتماعات مشتركة بين قيادات الجيشين السوداني والاثيوبي تم الاتفاق على
ثانيا : بتاريخ 28-5-2020 وصلت الى الضفة الشرقية لنهرعطبرة مقابل منطقة بركة نورين مجموعة من المليشيات الاثيوبية غرضهم سحب
أ / حدث تبادل لاطلاق النار بين الطرفين نتج عنه اصابة احد عناصر المليشيات وانسحبت المليشيات تجاه معسكر الجيش الاثيوبي شرق بركة نورين ثم عادت مره اخري بقوة تعزيز
ب/ الساعة 8.30 في نفس اليوم وصلت الي الضفة الشرقية لنهر عطبرة قوة من الجيش الاثيويي تقدر بسرية مشاة واشتبكت مع قواتنا غرب النهر نتج عن ذلك استشهاد ضابط برتبة النقيب واصابة (6) افراد منهم ضابط برتبة الملازم اول ..علي ضوء دلك
ج/ استمرت الاشتباكات بصورة متقطعة معظم ساعات النهار استخدمت فيها القوات الاثيوبية الرشاشات والبنادق القناصة ومدافع الاربجي ..نتج عن ذلك اصابة 3 مواطنين ووفاة طفل ....وعند الساعة الثانية ظهرا بدأت القوات الاثيوبية المتمركزة بالنهر
د/ عند الساعة التاسعة بتاريخ 27-5 -2020م ..حضر الي منطقة كمبو دالي التي تقع علي بعد 500 متر من شرق معسكر جبل حلاوة ضباط من القوات الاثيوبية ومعهم عمدة منطقة كترارات وبرفقتهم مجموعة من المزارعين من نفس
ابناء السودان ...احفاد تهراقا
تترحم القوات المسلحة على شهدائنا الابطال من قواتكم المسلحة والمدنيين السودانيين الاشراف بهذه المناطق وعاجل الشفاء للمصابين ... وستظل هذه الدماء الذكية التي سكبت تشتعل وتتقد حتي تحرير كامل
والسلام عليكم ورحمه الله تعالي وبركاته
٢٨ مايو ٢٠٢٠م
انتهي بيان القوات القوات المسلحة
صراحة لا استبعد ذلك في الوقت الحالي نتيجة لظروف كثيرة واسباب متعددة ولكن هذه الاحداث تتكرر سنويا وفي نفس التوقيت والاختلاف هذه المرة هو
مليشيات الشفته هي اقرب للمرتزقة يتم استئجارها من قبل المزارعين الاثيوبيين لاختراق الحدود وبعدها تتم الزراعةداخل المشاريع السودانية
▪️أعتدت المليشيات والعصابات الإثيوبية مسنودة من قبل الجيش الأثيوبي على الأراضي السودانية بمنطقة الفشقة ، بركة نورين شرقي البلاد .. ونتج عن العدوان الأثيوبي المسلح إستشهاد وجرح عدد من الجنود والضباط والمزارعين.. ودرجت تلك
▪️اشتبكت القوات المسلحة مع المعتدين دفاعاً عن الأراضي السودانية وسيادتها .. واستشهد
▪️وجاء العدوان الأخير كسلسلة من الاعتداءات من قبل العصابات المسلحة الإثيوبية التي استغلت ضعف النظام البائد وتفريطه في سيادة البلاد .. بإحتلالها لمنطقة الفشقة ..
▪️وقد تم العدوان الأخير بعد محاولات الحكومة الإنتقالية في الحوار مع الجانب الاثيوبي للوصول إلى حل
▪️لقد حشدت الحكومة الإثيوبية جيشها على الحدود بصدد التصعيد العسكري والاقتتال .. نحن في الحزب الشيوعي السوداني نرى أن هذه الخطوة التصعيدية ليست هي الخيار ولا الحل لكلينا شعبنا السوداني والشعوب
▪️وفي نفس الوقت نتوجه إلى القيادات الوطنية
فتحي الفضل
الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني
29 مايو 2020م