من هم الزوار القدماء؟ الملائكة الساقطة؟ الشياطين؟ النازيين؟
ماذا رأى الأدميرال ريتشارد بيرد في القطب الجنوبي؟
لماذا شعر أدولف هتلر أنه يمكنهم العثور على شانغريلا في القطب الشمالي؟
ما هي الحقيقة وراء "عملية الوثب العالي"؟
أين يبحثون حقًا عن مكان لإقامة قاعدة عسكرية؟
أم أن أمريكا كانت تبحث بالفعل عن القاعدة النازية الجديدة؟
تقترح فرضية الأرض المجوفة أن كوكب الأرض إما مجوف تمامًا أو يحتوي على مساحة داخلية كبيرة.
رفض المجتمع العلمي الفكرة منذ أواخر القرن الثامن عشر على الأقل.
يتكرر مفهوم الأرض المجوفة عدة مرات في الفولكلور (وكأساس) للخيال الجوفي ، وهو نوع فرعي من خيال المغامرة. كما أنها واردة في بعض نظريات العلم الزائف والمؤامرة الحالية.
في العصور القديمة ، ظهر مفهوم الأرض الجوفية داخل الأرض في الأساطير. بدت فكرة العوالم الجوفية قابلة للنقاش
وأصبحت متداخلة مع مفهوم "أماكن" المنشأ أو الحياة الآخرة ، مثل العالم السفلي اليوناني ، الشمال الاسكندناي سفالالفهايمر ، الجحيم المسيحي واليهول اليهودي (مع تفاصيل تصف الأرض الداخلية في الأدب القبالي. ، مثل Zohar و Hesed L'Avraham).
تم ذكر فكرة عالم جوفي أيضًا في
معتقدات البوذية التبتية ، وفقًا لقصة واحدة هناك مدينة قديمة تسمى شامبالا تقع داخل الأرض.
سأحاول كشف جميع الألغاز المتعلقة بهذا الموضوع المذهل. سأغطي العديد من الشائعات التي ترتبط بنظرية الأرض المجوفة ، مثل الاتصال النازي والزواحف. لذا ، اجلس واستمتع
يكتب شيبرد أمبيلاس في Intellihub:
القصة التالية مذهلة ويجب مشاركتها مع كل من تعرفه! كانت حكومة الولايات المتحدة متواطئة في العديد من عمليات التستر ولكن هذا إلى حد بعيد واحد من أكثر الحسابات إقناعًا
أنتاركتيكا - وضعت عملية القفز العالى ما يقرب من 5000 من أفراد الجيش
الأمريكي جنبًا إلى جنب. مع كل الموارد المتاحة للتخلص من القوات البحرية في أيدي الأدميرال ريتشارد بيرد ، قائد عمليات البعثة البحرية الأمريكية في القطب الجنوبي. تم توفير ميزانية البحرية الأمريكية بأكملها بسهولة لاستخدام لفريق الأدميرال بيرد.
على الرغم من اختيار بيرد لقيادة البعثة لسبب محدد إلى حد ما إلا أنه كان مؤهلاً تمامًا ومفضلًا بين الجمهور الأمريكي المرشح المثالي الذي اختارته البحرية الأمريكية وتوب براس بالإضافة إلى تجنيد بيرد تم اختيار رجل آخر هو الأدميرال ريتشارد كروزين لرئاسة فريق العمل
كانت هذه خطوة جريئة بشكل غير عادي للجيش الأمريكي في ذلك الوقت حيث كان الناس والدول وحتى الاقتصاديات العالمية لا تزال متضطربه من آثار الحرب.
لذا علينا طرح الأسئلة التالية:
لماذا يسعى الجيش الأمريكي إلى إنفاق الكثير من الموارد المعرضة لخطر الفقدان بدون ضمانات كبيرة
لاستكشاف منطقة نائية من كوكب الأرض مثل أنتاركتيكا؟
ما هو الدافع لذلك؟ ماذا عرفوا؟
ما نجده هو أن الكثير من التفاصيل المتعلقة بعملية Highjump قد تم إزالتها بعناية على مر السنين توضح ويكيبيديا القليل عن المهمة التي تحمل عنوانًا رسميًا برنامج تطوير أنتاركتيكا للبحرية الأمريكية
سنة 1946-1947
كانت عملية بحرية أمريكية نظمها الأدميرال ريتشارد إ. بيرد جونيور و يو إس إن (متقاعد) الضابط المسؤول وفريق عملية 68 ويقودها الأدميرال ريتشارد هـ. كروزن ، يو إس إن قائد الفرقة 68.
عملية هايجومب بدأت في 26 أغسطس 1946 وانتهت في أواخر فبراير 1947 وضمت الفرقة 68
حوالى 4700 رجل و 13 سفينة وطائرات متعددة. كانت المهمة الرئيسية لعملية Highjump هي إنشاء قاعدة أبحاث أنتاركتيكا ليتل أمريكا الرابعة.
كانت أهداف هايجومب ، وفقًا لتقرير البحرية الأمريكية بشأن العملية ، كما يلي:
تدريب العاملين على معدات الاختبار في ظروف شديدة البرودة
- توطيد وتوسيع سيادة الولايات المتحدة على أكبر منطقة عملية في القارة القطبية الجنوبية (تم رفض ذلك علنًا كهدف حتى قبل انتهاء الحملة) ؛
- تحديد جدوى إنشاء وصيانة واستخدام القواعد في القطب الجنوبي والتحقيق في مواقع القاعدة المحتملة
- تطوير تقنيات لإنشاء وصيانة واستخدام القواعد الجوية على الجليد ، مع إعطاء اهتمام خاص للتطبيق اللاحق لهذه التقنيات على العمليات في غرينلاند الداخلية ، حيث تكون الظروف مماثلة لتلك الموجودة في القطب الجنوبي ؛
- تكبير المخازن الحالية للمعرفة بظروف الانتشار الهيدروغرافية
والجغرافية والجيولوجية والأرصاد الجوية والكهرومغناطيسية في المنطقة ؛
الأهداف التكميلية لبعثة نانوك. (كانت عملية Nanook مكافئًا أصغر تم إجراؤه قبالة شرق جرينلاند.)
ومن المثير للاهتمام أن الكثير من تفاصيل المهمة الفعلية كانت محاطة بالسرية ، مخفية عن الشعب الأمريكي
مما يقودنا إلى حيث نحن الآن.
وهذا تقرير بعنوان لغز أنتاركتيكا يقول:
تم نشر القليل من المعلومات الأخرى لوسائل الإعلام حول المهمة ، على الرغم من أن معظم الصحفيين كانوا يشككون في هدفها الحقيقي بالنظر إلى الكم الهائل من المعدات العسكرية المعنية.
كان الأدميرال بيرد اختيار استراتيجي حيث كان بطلاً قوميًا للأمريكيين. لقد كان رائدًا في التكنولوجيا التي ستكون أساسية للاستكشاف والتحقيق فى القطبي الحديث ، وقد قام بالعديد من الحملات إلى القارة القطبية الجنوبية
وكان أيضًا أول رجل يطير فوق القطبين.
لقد ظلت الفرقة تعمل بصرامة تحت القيادة العسكرية للأدميرال ريتشارد كروزين.
ولسوء الحظ ، دخلت مجموعة من السفن المركزية حزمة الجليد قبالة بحر روس في 31 ديسمبر 1946 ووجدت أن الظروف سيئة للغاية. ولذلك قاتلت كاسحات الثلوج مثل USCGC Burton Island وهي سفينة تم تكليفها مؤخرًا فقط
ولا تزال تخضع لتجارب بحرية قبالة ساحل كاليفورنيا عند إطلاق عملية Highjump لفتح طريق عبر الجليد لمساعدة الرجال على الهبوط.
أبحر كروزن عبر الثلوج عدة مئات من الأميال قبل الوصول إلى أمريكا الصغيرة.
كانت الجبال الجليدية والطقس الذي لا يمكن التنبؤ به أعداء للرحلة الاستكشافية.
من بين الاكتشافات التي تمت خلال رحلة 1946-47 كانت
- رؤية "واحتين" ، واحدة منطقة خالية من الجليد والأراضي. تم رسم أكثر من 300000 ميل مربع من الأراضي في عمليات رسم الخرائط الجوية.
كما توجد بقع دافئة مع وجود مياه دافئة في القطب الجنوبي؟
ماذا يعني هذا؟
نظرية الأرض المجوفة
لقد فكر باحثون مثل د. بروكس أجنيو وآخرون بعمق في إمكانية أن تكون الأرض نفسها مجوفة أو شبيهة بالبيض.
ماذا لو كانت الأرض جوفاء؟
هل هناك دليل لدعم هذا؟
الجواب نعم!
تُظهر الأدلة أن الأرض تدق مثل الجرس بعد الزلزال لمدة تصل إلى حوالي 60 دقيقة
ولهذا السبب يقول بعض العلماء والباحثين أن هذا يرجع إلى حقيقة أن الأرض مجوفة.
إذا كان للأرض نواة صلبة ، فعند وقوع الزلزال ، من المحتمل أن الارض تمتص كل الاهتزازات ولن يتردد صداها. هذه مجرد أعتقاد واحد يجب أن يفتح عقلك على احتمال أن يكون الكوكب المجوف ممكنًا.
يشرح المؤلف والمحاضرة الشهيرة ، ديفيد إيك ، في كتابه ، Moon Matrix ، كيف يكون القمر مجوفًا أيضًا. وتلقي إيك سيل من الانتقادات على ذلك. "يعتقد إيك أن القمر عبارة عن بوابة بين الأبعاد وكثافة للكيانات والطاقات من أبعاد أخرى. ويعتقد أن الفضائيين يستخدمون القمر كقاعدة منزلية
لاختطاف الإشارات من الكون وهؤلاء الفضائيين علي نفس شكل الزواحف وأنها مسؤولة عن الكثير من المعاناة على كوكبنا. وفى اعتقاد آخر ان حوريات البحر تظهر من داخل الأرض المجوفة.
تقول نظرية الأرض المجوفة أن الأرض مجوفة من الداخل وبها أمم وشعوب تعيش داخلها كما نعيش نحن على سطحها
أن العلم الحالي الذي يُدرس في الجامعات والأكاديميات يعتبر أن الأرض عبارة عن طبقات صخرية متراكمة فوق بعضها البعض. وعليه تم بناء الكثير من النظريات الأخرى والقوانين التي تعتبر أساس العلم كله. لكن نظرية الأرض المجوفة تقول أن داخل الأرض توجد أراضي أخرى تشبه أرضنا
ولها غلافها الجوي الخاص بها وشمسها الخاصة والبعض يقول أن شمس أرضنا هي نفسها شمس باقي الأراضي الداخلية وأنها تستقبل أشعتها من خلال تجويفات كبيرة على القطبين فهي إذن كرة داخل كرة يقابل الأرض المجوفة مفهوم آخر هو الأرض المقعرة وتعني أن أرضنا الحالية هي أرض داخل كرة أرضية أكبر
وتمثل نظرية الأرض المجوفة أحد ركائز الاعتقادات الشعبية عند كثير من الأمم السابقة. منذ فجر البشرية شكل موضوع ماهية جوف الأرض أرضية خصبة لنشر الأفكار والمعتقدات. وتقريبا آمنت كل حضارة، بشكل ما، بأن جوف الأرض به حضارة ومخلوقات تعيش فيها. بداية من البابليين والآشوريين والإغريق
وسكان الصين القديم والمصريين واليونانيين وحتى شعب المايا الذي يعد بحد ذاته لغزا آخر. كلهم أمنوا بوجود عالم آخر تحت الأرض. بعضهم كان يصور مخلوقات جوف الأرض على أنها شياطين ومخلوقات شريرة تجعل جوف الأرض جحيما لعذابات لامتناهية. فيما هناك حضارات أخرى تنسب لنفسها الانتماء
لعالم جوف الأرض وأشهرهم قبائل الإسكيمو وقبائل إنجامي بالهند والهنود البرازيليون. وبُنيت أساطير كثيرة حول عوالم جوف الأرض والممرات المؤدية إليها والمخلوقات التي خرجت منها لتعيش إلى جانب البشر أو لتفسد في الأرض. ورغم تعدد الأقوال بخصوص مخلوقات جوف الأرض فإنه لا يمكن إنكار أن
هذا الإجماع لدى الحضارات القديمة على وجود عالم آخر تحت الأرض لابد أن يكون له ما يؤيده وأن به من الصحة ما يستحق البحث حوله. والأكيد أنه بسبب مرور زمن طويل إضافة لعوامل الكوارث الطبيعية فقد ضاعت الكثير من الوثائق والأدلة التي يمكن أن تؤكد أو تنفي هذه المعلومة.
وقد كانت استنتاجاته هذه مبنية على دراساته للمجال المغناطيسي والجاذبية. ويقول أن جميع الأجرام السماوية مجوفة من الداخل وأنها تستمد الضوء من
الغلاف الجوي المضيء وفسر ظاهرة الشفق القطبي أنه نتيجة خروج غاز من جوف الأرض إلى الغلاف الجوي. بعد هالي يأتي العالم السويسري ليونارد يولر ويدعم فكرة هالي لكن يخالفه في بعض التفاصيل. فحسب يولر الأرض تتكون من طبقة واحدة مجوفة وليس خمسة. وهو أيضا يرى أنها مليئة بالحياة وبمركزها
نجم وهاج يلعب دور الشمس عندنا. سيروس تيد أيضا له نفس الرأي، فالأرض مجوفة وبها سبع طبقات، خمس منها صالحة للحياة ولكل واحدة منها فضاؤها الخاص. الواقع أن عدد العلماء الذين آمنوا بهذه النظرية كبير جدا، وكل واحد يبني رأيه على دراساته وملاحظاته. ومن العرب نذكر المسعودي والإدريسي
وكذلك بن خلدون بل وكانت لهم خرائط دقيقة توضح أماكن بوابات الأراضي الداخلية الجدير بالذكر أنه في سبعينات القرن الماضي ظهرت فرضية تفيد بأن القمر مجوف من الداخل وذلك اعتمادا على العديد من الدراسات التي قام بها علماء مختلفون فى الأدلة العلمية التي يعتمدها المؤيدون لنظرية الأرض
المجوفة تتمثل في خمود البراكين بعد انفجارها. ذلك أنه لو كان باطن الأرض فعلا عبارة عن حمم بركانية لاستمر انفجارها إلى أن ينهمر سائل الحمم على كل الأرض ويقضي عليها. صحيح أن داخل الأرض توجد حمم وبراكين ونيران مرتفعة الحرارة، لكن من غير المنطقي أن يكون كل جوف الأرض براكين وحمم
فلا شك أنها تتركز فقط في القشرة الداخلية للأرض. بالإضافة إلى أن إقرار العلماء بتمدد الأرض تماما كما يتمدد الكون كله دليل واضح على أن داخل الأرض تجويفات تسمح بوجود حياة عليها. تؤكد الجيولوجيا أنه بالزمن القديم كان كوكب الأرض صغيرا جدا ولا تتجاوز مساحته مساحة قارة واحدة.
وأنه تعرض للتضخم والتمدد باستمرار إلى أن وصل حجمه للحجم الحالي. وقد نتج عن هذا التمدد تكون فراغات وتجويفات داخل الكوكب. وكان إدموند هالي قد أثبت بدراسته للغلاف الجوي والمجال المغناطيسي أن الأرض عبارة عن كوكب مجوف بخمس أراضين. إذ يقول أنه لولا اختلاف ثقل بعض مناطق الأرض
لما استطاعت الأرض الدوران حول نفسها.
فالأرض تدور بقوة المجال المغناطيسي لطبقات الأرضين وجاذبية شموسها المركزية.
يقول تعالى في سورة الطلاق: اللَّهُ الَّذِي خَلَق سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا. صدق الله العظيم
وتعتبر هذه الآية دليلا واضحا على أن الأرض ليست مصمتة كما يقول العلم الحديث، بل عبارة عن سبع أراضي وسبع سماوات، كرة داخل كرة، كل كرة بسمائها وفضائها وشمسها ونجومها.
واختلف رجال الدين بين اعتبار أن لكل أرض سماؤها أو أن السموات السبع توجد واحدة فوق الأخرى وأن الطبقة الخارجية للأرض هي الوحيدة التي تواجه الطبقة الداخلية للسماء الأولى. في قصة ذو القرنين حيث استنجد به قوم لتخليصهم من فساد يأجوج ومأجوج
وهم خلق كثير العدد واختلفت الروايات
بخصوص أحجامهم وشكلهم. فكان أن بنى ذو القرنين سدا يمنع خروج هؤلاء القوم ويكف فسادهم عن الخلق.
لكن يبقى أمر مكان تواجدهم سرا لا يعرف جوابه أحد. ويقال أنهم يسكنون جوف الأرض وأنهم كانوا يخرجون من فتحة أغلقها ذو القرنين. وتعتبر هذه النظرية هي الأقرب لتفسير موطنهم
إذ أن جميع مساحات الأرض معروفة وإذا كانوا في أي مكان فوق الأرض فإنه لن يخفى عن الناس حقيقتهم.
أما ظاهرة الأطباق الطائرة هي من الظواهر التي حيرت العلماء لعقود من الزمن وقد تم مشاهدتها عشرات إن لم يكن مئات المرات في مناطق عديدة من العالم.
ورغم التكتم الشديد التي تنهجه المؤسسات الرسمية إزاء هذه المشاهدات ورغم تقديمها لبعض التفاسير الضعيفة كنوع من الاستهلاك الإعلامي، إلا أن الظاهرة تفرض نفسها بقوة وتطرح أكثر من تساؤل عن المكان الذي تأتي منه وماذا يكون فيها. أحد النظريات المقدمة بخصوص الأطباق الطائرة أنها قادمة
من جوف الأرض ويؤكد أصحاب نظرية المؤامرة هذا الاقتراح ويدعمونه بكون هتلر كان على تواصل مع مجموعة من المخلوقات المتطورة جدا والتي تسكن في جوف الأرض. وكانت الأطباق الطائرة أحد اختراعاتهم الكثيرة. ومعروف أن هتلر كان مهووسا بفكرة تفوق الجنس الجرماني الذي يرجع للأصول الآرية
ويصر أن شعبه كانوا عمالقة طوال القامة في الماضي ولكن بسبب مصاهرتهم مع بقية الشعوب فقدوا امتياز القامة الطويلة، وكان يهدف إلى العودة إلى جوف الأرض ومصاهرة سكانها لتعود الطبيعة العملاقة للجنس الجرماني. وخلال الحرب العالمية الثانية اختفى أزيد من 2000 عالم ألماني وإيطالي
نشر الكاتب المصري المشهور أنيس منصور في كتابه “الذين هبطوا من السماء” قصة غريبة مثيرة للاهتمام عن رجل هندي
يدّعي أنه من سكان جوف الأرض. بدأت القصة سنة 1947 حين قدم رجل هندي أنيق إلى باريس وأخبر الناس أنه يمتلك حسابات مصرفية في العديد من البنوك بأسماء مستعارة ويملك الكثير من القطع الأرضية. لكن هذه الادعاءات ليست هي وجه الغرابة في قصته. فهو يقول أنه أتى من تحت الأرض
لكنه أجابهم ببساطة شديدة وبسرعة كأنه يحل مسألة بسيطة في مستوى الأطفال. الغريب أنه كان متقنا حتى للغات قديمة لم يعد يتحدثها أحد. ألقابه عديدة : الأمير، الملك، السيد، الرئيس الأعلى وغيرها وقد نشرت الصحف حينها حوارا تم إجراؤه معه ليضيف المزيد من الغموض حوله.
وعند سؤاله عن مؤسس جمعية محبة الحكمة الذي أنشأها منذ أكثر من مئة سنة، أجاب أنه هو نفس الشخص، وأنه تجسيد آخر له وأنهم يدعون للمحبة والسلام دون ذكر دين معين. حصل شرتزي على ألقابه العديدة بقرار من
ويسكنها أكثر من عشرين مليون نسمة بالإضافة إلى الجن والشياطين الذين حُكِم عليهم بالبقاء تحت الأرض. ويتمتعون بمعرفة عالية بالعلوم الروحية والعقلية. في النهاية قال الرجل الغريب أنه سيقابل جوليو كوري ليساعده على حل بعض المشاكل
فيليب شنايدر، عالم جيولوجي ومهندس كيميائي متخصص في بناء معامل الأبحاث البيولوجية، عمل لدى الحكومة الأمريكية لأكثر من 15 عاما، شارك فيها ببناء عدة قواعد أمريكية تحت الأرض، كما قام ببناء معامل في القواعد تحت الأرضية. وفي إجراء روتيني للتأكد من سلامة إحدى القواعد بنيو مكسيكو
ينتشر اعتقاد راسخ عند المؤمنين بنظرية الأرض المجوفة أن القطبين الشمالي والجنوبي هما مدخلين رئيسيين يؤديا إلى عالم جوف الأرض
رغم أن نظرية الأرض المجوفة لا تحظى بدعم العديد من العلماء إلا أنها تبقى نظرية جديرة بالاهتمام خصوصا مع توالي شهادات أناس ذوي مراكز علمية وسياسية مهمة عن حقيقة باطن الأرض وما يحتويه من مدن كاملة أكثر تقدما
إنتهى/