Thread by @TURKIYE24_

1️⃣ موافقة #البرلمان_المصري على نشر القوات المسلحة في الداخل الليبي مؤشر خطير على #أردوغان وعلى الأتراك بشكل كامل حيث أن شعبنا يقترن بالشعب العربي وخصوصًا المصري بعلاقات تاريخية امتدت على مدى العصور الماضية

🔽

#تركيا_24

2️⃣
توغل #تركيا في المناطق العربية بهدف استعادة الخلافة البائدة تمثل نقطة تحول بالعلاقات التركية مع الشعوب العربية التي سوف تقلب المودة والصداقة إلى عداوة ورغبة بالانتقام وكل ذلك بفعل السيد أردوغان ورئيس استخباراته المتهور هاكان فيدان

#تركيا_24

🔽

3️⃣
كان جليًا أن القيادة الحالية التركية سوف تعيد الكره للشعب التركي وتؤثر على علاقاته مع الدول بعد سيطرة حزب العدالة والتنمية وخصوصًا بعد استحواذ رئيس البلاد على عدد من الصلاحيات وتوسيع سلطاته

#تركيا24

🔽

4️⃣
حيث يمثل نظام الحكم الجديد تغييرًا جذريًا في بنية وشكل الحكم الذي أرساه مؤسس #تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك قبل أكثر من تسعة عقود

#تركيا_24

🔽

5️⃣
إذا أخذنا بعين الاعتبار الفترة القصيرة لهيمنة أتاتورك على تركيا والتي انتهت بوفاته عام 1938، إذ تجاوزت مدة حكم أردوغان لتركيا حتى الآن مدة حكم أتاتورك وهذا استبداد بالسلطة

#تركيا24

🔽

6️⃣
شملت التعديلات الدستورية التي أجراها #أردوغان على 18 مادة من الدستور، وأهمها اعتماد النظام الرئاسي في الحكم بدلًا من النظام البرلماني الذي كان سائدًا منذ ولادة تركيا الحديثة عام 1923

#تركيا_24

🔽

7️⃣
لذلك اختطفت #تركيا الدولة وأصبحت هناك "تركيا أردوغان" على وزن
"سوريا الأسد" وهو تجسيد للاستبداد بالسلطة وعلى ذكر #سوريا يجدر بالذكر أن دمشق كانت البوابة التي دخل عن طريقها أردوغان للمنطقة العربية

#تركيا_24

🔽

8️⃣
كانت "اتفاقية أضنة" هي الفاصلة لإدخال أردوغان للمنطقة العربية واستخدم أردوغان الأسد لأعادة تصدير #تركيا في المنطقة العربية وهذا أمر جيد للشعب التركي والعلاقات التركية - العربية

#تركيا_24

🔽

9️⃣

سرعان ماتم إفساد هذه العلاقات بممارسات حزب العدالة والتنمية في الدول العربية بهدف تنفيذ مخطط إسلاموي لايعبر عن تركيا ولا عن مبادئها التي تأسست عليها ... والبداية كانت في إدخال التنظيمات الراديكالية إلى سوريا وانتهاء بالتدخل في مصر وتهديدها عبر #ليبيا !

🔽

🔟

تدخل تركيا في #ليبيا واحتضان حكومة الوفاق في أنقرة أمر يضر بالعلاقات التركية - العربية لأنها اصطفافات تركيا الدولة ليست بحاجة إليها بل يجب أن يكون دورها لجمع الفرقاء وليس معاداة دولة بحجم مصر التي تمثل عمقًا استراتيجيًا للعرب.