يسبب الصداع النصفي ألمًا خافقًا، أو إحساسًا بالنبض، وعادةً ما يقتصر على أحد جانبي الرأس. وغالبًا ما يصحبه غثيان، وقيء، وحساسية مفرطة للضوء والصوت.
#عيد_الأضحى_المبارك
#عيد_اضحي_مبارك
#لبنان
#كل_عام_وانتم_بخير
قد تحدث أعراض تحذيرية تُعرف بالأورة(aura) قبل الصداع أو معه. يمكن أن تشتمل الأورة على اضطرابات بصرية، مثل ومضات ضوئية، أو بُقع عمياء، أو اضطرابات أخرى.
يمكن أن يحدث الصداع النصفي -الذي يبدأ غالبًا في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو في وقت مبكر من البلوغ- على أربع مراحل: البادرة، والأورة، والنوبة، وما بعد البادرة. ليس كلُّ من أُصيب بالصداع النصفي يمر بجميع المراحل.
قبل يوم أو يومين من الصداع النصفي، قد تُلاحِظ تغييرات طفيفة تُحذِّر من الصداع النصفي القادم، بما في ذلك:
•الإمساك
•تغيُّر المزاج، من الاكتئاب إلى الانتشاء
•الرغبة الملحة لتناول بعض أنواع الطعام
•تيبُّس الرقبة
•زيادة الإحساس بالعطش والرغبة في التبول
•كثرة التثاؤب
بالنسبة للبعض، تحدث الأورة قبل أو أثناء الصداع النصفي. تعد الأورة أعراضًا عكسية للجهاز العصبي. وعادة ما تكون بصرية، ولكنها يمكن أن تنطوي أيضًا على اضطرابات أخرى. عادة ما يبدأ كل عرض بشكل تدريجي، ويزداد على مدار عدة دقائق ويدوم لفترة تتراوح 20 و60 دقيقة.
•ظواهر بصرية،مثل رؤية أشكال متعددة أو بقع ساطعة أو ومضات من الضوء
•فقدان البصر
•الشعور بوخز كوخز الإبر والمسامير في الذراع أو الساق
•ضعف أو خدر في الوجه أو جانب واحد منه
•صعوبة في التحدُّث
•سماع ضوضاء أو موسيقى
•حركات اهتزازية لا إرادية
يستمرُّ الصداع النصفي عادةً من 4 إلى 72 ساعةً ما لم يُعالَج. ويختلف عدد مرات حدوث الصداع النصفي من شخص لآخر. وقد يكون الصداع النصفي نادر الحدوث أو متكررًا عدة مرات في الشهر.
قد ينطوي الصداع النصفي على ألم في أحد جانبي رأسكَ عادةً، ولكن كثيرًا ما يكون في كلا الجانبين
قد تشعر بعد نوبةِ الصداعِ النصفي أنّكَ مُستَنفذ، ومُرتبك وفاقد التركيز مُدَّة يوم. في حين أخبر بعض الأشخاص عن شعورهم بالابتهاج. قد تجلب حركة الدماغ المُفاجئة الألم مرة ثانية لفترةٍ وجيزة.
على الرغم من أن أسباب الصداع النصفي ليست مفهومة بالكامل، فإن الجينات والعوامل البيئية يبدو أنها تلعب دورًا.
هناك عدد من محفِّزات الشقيقة (الصداع النصفي)، ويشمل ذلك:
•التغيُّرات الهرمونية عند النساء. يبدو أن التقلُّبات في هرمون الإستروجين، مثل قبل أو أثناء فترات الحيض، والحمل وانقطاع الطمث، تسبِّب الصداع لكثير من النساء.
•الأدوية:وسائل منع الحمل عن طريق الفم وموسِّعات الأوعية، مثل النتروغليسرين، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصداع النصفي.
هناك عدة عوامل تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، ويشمل ذلك:
•التاريخ العائلي: إذا كان لديك أحد أفراد العائلة مصابًا بالشقيقة (الصداع النصفي)، فقد تزداد أيضًا فرصة إصابتك به.
إن تناول مسكنات الألم المركبة، مثل إكسدرين ميجراين، لأكثر من 10 أيام في الشهر لمدة ثلاثة أشهر أو بجرعات أعلى، يمكن أن يثير حالات الصداع الخطيرة الناجمة عن الجرعات الزائدة من الدواء. وينطبق نفس الشيء إذا كنت تتناول الأسبرين أو ال...