برنامج المناصحة مظاهرات الديوان، الجنادرية ، معرض الكتاب ، الطعن في جهاز المباحث، التجاوز على أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كيف مكن سعد الجبري التيار الصحوي من وزارة الداخلية في الثريد القادم. 
في عام ٢٠١٦ حسب موقع نافذة تواصل التابع وقتها لوزارة الداخلية كان عدد الموقوفين أمنياً على ذمة قضايا ارهابية يتجاوز ٥٠٠٠ من منسوبي داعش والقاعدة وغيرها.
في شهر ١ من عام ٢٠١٧ إبان أوج نفوذ #سعد_الجبري على وزارة الداخلية، صرح اللواء منصور التركي أن جميع الموقوفين يمرون ببرنامج المناصحة وأن نسبة الذين عادوا للإرهاب ١٥٪
لكم أن تتخيلوا ضخامة الرقم حيث يقدر عدد الارهابيين الذين عادوا لممارسة الارهاب ٧٥٠ ، كما أن الذين لم يعودوا ليس بالضرورة تخليهم عن فكر العنف ولكنه تغيير تكتيكات.
السؤال لماذا هذا العدد الكبير ؟ وهل هناك خلل في المناصحة ؟ وهل فكرة المناصحة مجدية ؟
برأي التحليلي هناك عدة أسباب منها :
برأي التحليلي هناك عدة أسباب منها :
١- تم التوسع غير المبرر في فكرة المناصحة وبراي ان المناصحة تكون ناجحة في حالات محدودة لاشخاص لم يعايشوا ويتأثروا ببيئة التطرف سواء من خلال الاسرة أو الأقارب أو الجيران، بمعنى ( ابنك الشاب صادق مجموعة من الشباب وخلال ٦ شهور تأثر بأفكار متطرفة عنيفة هذا برأي تنجح معه المناصحة)
نظراً لان التطرف الذي أصابه هو نتيجة جهل ونتيجة ضعف رقابة وخلال فترة زمنية بسيطة لذلك يسهل تفكيك الخطاب المتطرف الذي يحمله.
٢- شخصية عاصرت التطرف من خلال الاقارب أو الجيران أو المدرسة أو المركز الصيفي أو حلقة التحفيظ منذ سن مبكرة وهو في بيئة اجتماعية يغلب عليها التطرف وربما تأييد للارهاب والعنف وهي الغالبية من الموقوفين فهذا لا امل في صلاحه لانه نشأ على ذلك وسوف يعود لهذه البيئة، وإن ادعى غير ذلك.
نوعية بعض المحاضرين في المناصحة فمن غير المعقول أن تتم مناصحة شخص من داعش أو القاعدة على يد محاضر يبرر لداعش والقاعدة.
غالبية المحاضرين كانوا إما من الإخوان المسلمين أو السرورية وهم تقريباً على نفس الفكر، اذا لماذا المناصحة ؟
هنا يكمن دور هذا الرجل #سعد_الجبري الذي أصبح الرجل الأول في وزارة الداخية بعد الوزير منذ وفاة الأمير نايف في يونيو ٢٠١٢.
مركز المناصحة تصرف له مبالغ طائلة من ميزانيات ورواتب و مكافآت وشراء سيارات وتزويج لإناس بعضهم مازال يجهر بتكفير الدولة، منها استمالة التيار الصحوي بشقيه الاخوان والسرورية وجناحه العسكري المتمثل بالقاعدة، وقد صرح الموقف سليمان الديويش انه كان يستلم مبالغ من الداخلية للموقوفين.
عملية المواجهة مع الدولة ليست وليدة اللحظة ودائماً ما يستغل الصحويون احداث معينة لمحاولة النزول للشارع لايصال رسالة للدولة بقوتهم وحضورهم على الارض وبقدرتهم على الحشد.
اثناء حرب الخليج وحتى عام ١٩٩٥ كانت هناك تجمعات عدة أبرزها تجمع جامع الجوهرة بالخزان وبعدها مظاهرات الافتاء وصولاً لمظاهرات بريدة عام ١٩٩٥
وفي العام ٢٠٠٢ قاد الصحويون تجمعاً كبيراً أمام بيت المفتي الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ وكان يقودهم عبدالله الرشود الارهابي الذي التحق بتنظيم القاعدة وأصبح من قيادات اللجنة الشرعية، تهجم الرشود لفظياً على المفتي وتطاول بالكلام وكانت رسالة جديدة للدولة وجديدة للمشايخ اننا سنواجهكم
وبعد العام ٢٠٠٣ حين احس الصحويون ان الخناق يشتد عليهم بعد تفجيرات الرياض وتورط كوادرهم في دعم وتمويل القاعدة سعى الصحويين لقلب الطاولة على الدولة ومحاولة كسب القاعدة الشعبية لهم بعد تضررها بسبب التفجيرات ، كانت الوسيلة الفعالة هي الجانب الديني لكسب الناس فكيف كانت ؟
بدأ الصحويون بزرع فكرة حكومة الظل وأن هناك تيار ليبراليي عميل للغرب متنفذ ويقوم بمحاولة تغريب الدولة علماً ان هذا الكلام متداول في ادبيات الصحوة منذ الثمانينات وروجوا هذا الكلام على ثلاثة من أخلص رجال الدولة وهم الشيخ عبدالعزيز التويجري والشيخ محمد اباالخيل والدكتور غازي القصيبي
والحقيقة ان هذا الاتهام هو موجه للصحوة فهي اللتي تغلغلت في مختلف اجهزة الدولة وحاربت خصومها من خلال تلك الاجهزة ومحاولة الايحاء بوجود تيار ليبرالي متغلغل هي كذبة كبيرة هدفها زيادة نفوذهم وتغلبهم بدعم وغطاء شعبي.
أول المواجهات حصلت عام ٢٠٠٦ من خلال معرض الكتاب والتهجم على تركي السديري واثارة الشوشرة ام الثانية في نفس العام كانت الاخطر وهي قصة الهجوم على مسرحية وسطي بلا وسطية في كلية اليمامة وقتها بالرياض
هاجم الصحويين مسرحية وسطي بلا وسطية وكان عددهم يصل ل ٢٠٠ متطرف وهاجموا الجمهور وطاقم العمل ورجال الامن الذين كان عددهم لا يصل ٣٠ واطلقوا عبارات القذف والسب والتكفير ولم يفرق ذلك الا رصاصتين اطلقهما احد رجال الأمن فهرب المتطرفون.
الذين حضروا في يوم المسرحية كانوا منظمين وعلى سبيل مجموعات وهناك مشرفون عليهم ولاحظ ذلك كل من حضر الموقف وكان شيوخ الصحوة في الصف الأول على رأسهم سليمان الدويش ومحمد الفراج وقبل دقائق قليلة من الهجوم.
أستمرت عملية الوصاية على جميع المناشط. وكان تواجد هؤلاء مستمراً بالتهديد والحشود والتجمعات واستمر الخطاب الصحوي بالضخ الهائل على الناس بتصوير الدولة راعية للانحلال والفساد والمجون.
المضحك أن فلم مناحي الهزيل الركيك لم يسلم من عمليات الوصاية الصحوية وهو ما يثبت أن الهدف كان أكبر من فلم أو موسيقى أو غيره، وهما هدفان :
١- شيطنة الدولة في عيون الناس ومحاولة زعزعة الثقة بها.
٢- تحدي الدولة من خلال الحشود تحت ستار الدين لعلمهم ان المظاهرات والتجمعات ممنوعة من قبل الدولة وهم يقومون بها تحت ستار ديني حتى اذا قامت الدولة بالقوة ضدهم زرعوا في اذهان الناس صحة شيطنتهم الدولة وفسادها.
٢- تحدي الدولة من خلال الحشود تحت ستار الدين لعلمهم ان المظاهرات والتجمعات ممنوعة من قبل الدولة وهم يقومون بها تحت ستار ديني حتى اذا قامت الدولة بالقوة ضدهم زرعوا في اذهان الناس صحة شيطنتهم الدولة وفسادها.
نستكمل لاحقاً احداث الجنادرية وبقية احداث معرض الكتاب ، استهداف المباحث ، تجمعات الديوان الملكي.
قبل ان نستكمل، هناك مبادرة سفر الحوالي عام ٢٠٠٣ والتي اسماها مبادرة وقف العنف بين ما يسميهم الشباب ( الارهابيين )وبين الدولة وتلك كانت كأنها مبادرة الجناح السياسي في تنظيم القاعدة حتى أن مذيع الجزيرة احمد منصور قال (ده انقلاب شامل )
للتفاصيل ادخل الرابط.
للتفاصيل ادخل الرابط.
اندلعت ثورات الربيع العربي عام ٢٠١١ بدعم الجناح اليساري الأمريكي وبتمويل قطري، وجميعاً نذكر ورأينا كيف ركب الاخوان المسلمون على سلم الثورات بعد نهايتها، خطط الصحويين في المملكة لاستغلال الفرصة كعادتهم منذ حرب الخليج.
خطط للمؤامرة الجديدة عرابها سلمان العودة من خلال التخطيط وكتابة بيان ( دولة الحقوق والمؤسسات ) وهو بيان للملكية الدستورية، المختلف هذه المرة ان العودة اشرك في التوقيع على البيان بعض اصحاب التوجهات الليبرالية والقومية للإيحاء أنها مطالب شعبية لكن الحقيقة ان الأساس هم الصحويون.
وكأن التاريخ يعيد نفسه عند حرب الخليج وصدور خطاب المطالب وبعدها مذكرة النصيحة، ولكن لم يكن الموضوع بهذه الوضوح مثل بيان دولة الحقوق والمؤسسات، للتنويه قام العودة باضافة اسماء كثيرة دون علمها وقام هؤلاء بتقديم شكوى ضده وكتبوا في وسائل التواصل.
نُشر البيان قبل عودة الملك عبدالله من رحلته العلاجية بيوم واحد وكانت رسالة قوية ضد العرش السعودي وامتداد دولة على مدار ٣٠٠ سنة، وكانت وقتها الدعوات حول قيام ثورة في السعودية في يوم جمعة الغضب ١١ مارس ٢٠١١ بمسمى ( ثورة حنين ) فماذا كانت الخطة ؟
قام الجبري برفع تقارير أمنية حول نية التيار الصحوي ترتيب خروج مظاهرات متعددة وكبيرة في مدن ومناطق مختلفة بأعداد كبيرة، وأنهم اعدوا العدة وقاموا بالتنسيق لذلك ولديهم القدرة على الاستمرار لعدة أيام والان المتابعة الامنية ستكون صعبة اذا استمر الحدث لعدة ايام في مدن ومناطق مخلفة.
والحل يكون في استمالة قادة التيار الصحوي واحتوائهم ويتم استقبالهم من القيادة وسماع مالديهم كي يمنعوا حدوث المظاهرات
فماذا كان الرد ؟
فماذا كان الرد ؟
رفض الأمير نايف هذا المقترح رفضاً قاطعاً وحسب أشخاص مطلعين قام بتوبيخ الجبري، كيف تجرأ برفع هذا المقترح وذلك بعد ايام من قيام سلمان العودة باصدار العريضة المطالبة بالملكية الدستورية، قبل يوم واحد من عودة الملك عبدالله والتي كانت تحدياً وقحاً للأسرة السعودية المالكة.
جاء اليوم الموعود ١١ مارس ٢٠١١ ومر بسلام، خرج في الرياض خالد الجهني وهو في حالة غير طبيعية و١٠ اشخاص آخرين، وخرج بضعة اشخاص في جدة ومكة ، وعدد من عملاء الهالك نمر النمر في القطيف، ومر الربيع مقوياً تلاحم القيادة بالشعب.
خرج الأمير في حفل وشكر الشعب السعودي لحوالي ٤ دقائق وشكر المفتي الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ والمشايخ وأئمة المساجد الذين حذروا من المظاهرات واخطارها وأصدروا الفتاوى التي حذرت منها، كانت رسالة للصحوة وكوادرها على رأسهم العودة
بعد الفشل الذريع، قرر الصحويون استغلال موجة المد الثوري الشعبوي العربي الساخط على الحكومات، وبدأو بتحريض الناس في تويتر على أتفه الأمور، ومحاولة تحقير وتقليل أي دور للدولة مهما كان كبيراً، وطغى مناخ الاحباط والسلبية والشعبوية على تويتر منذ ناهية ٢٠١١ حتى نهاية ٢٠١٤ بدعم قطري.
كانت أبرز فعالتين رُكز عليهما:
١- معرض الكتاب (والذي كان في نفس شهر مارس).
٢- الجنادرية
نبدأ بمعرض الكتاب
كان الصحويون يدخلون على شكل مجموعات وأعدادهم بالعشرات ، يضايقون ويتدخلون ويفسقون ويوبخون العارضين والزوار، وأصبحوا أشبه بحرس الباسيج الإيراني ولكن على الصبغة السنية.
١- معرض الكتاب (والذي كان في نفس شهر مارس).
٢- الجنادرية
نبدأ بمعرض الكتاب
كان الصحويون يدخلون على شكل مجموعات وأعدادهم بالعشرات ، يضايقون ويتدخلون ويفسقون ويوبخون العارضين والزوار، وأصبحوا أشبه بحرس الباسيج الإيراني ولكن على الصبغة السنية.
أصبح يوسف الأحمد أحد رموز معرض الكتاب، ووصفه الصحويون بأسد الاحتساب، يدخل محاطاً بمريديه ويتجول ويمارس الوصاية على العارضين والزوار ، ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة، بل وصل له الأمر للذهاب لقسم الشرطة داخل المعرض، ويستفسر منهم لماذا تعتقلون الشباب المحتسبين.
بل حتى أنه وقف أمام جناح وزارة التعليم وقال بأعلا صوته ( أنتم غربتم المجتمع بأجندتكم التغريبة ولكم أدوار مشبوهة ) غير تهجمه على رئيس الديوان الملكي وقتها خالد التويجري (طبعاً المقصود وقتها هو الملك عبدالله لكن التويجري كان هو الشماعة ولم يتجرأ الاحمد على الهجوم على الملك مباشرة )
وصل الوضع في المعرض لفوضى وتجاوزات لايمكن السكوت عليها، فأصدر الأمير سلمان بن عبدالعزيز (وقتها) توجيهاً مشدداً لمدير الشرطة بمنع هؤلاء المخربين والقبض عليهم، فشن الصحويون بقيادة الأحمد هجوماً على الأمير.
قام الأحمد بتسجيل مقطع في اليوتيوب يدعي فيه اعتقال المصلحين المحتسبين رغم انهم لم يفعلوا شيئاً، وانه تتم مراعاة الملحدين والعلمانيين والشيعة وحمايتهم بينما يضيق على الصالحين، وانها توجيهات الأمير سلمان، الغرض هو الشيطنة وضرب أحد رموز الأسرة من تيار الصحوة أمام الناس أنه ضد الدين
نستكمل لاحقاً بالجنادرية ؛ مظاهرات فكوا العاني، العوامية ، تجمعات الديوان الملكي.
بدأت الحملة ضد الجنادرية تشتد وذلك لثلاثة أسباب :_
١-أن الجنادرية منذ تأسيسها لم تسيطر عليها الوصاية الصحوية.
٢-أستهداف الملك عبدالله بشكل غير مباشر لانها فكرته وتبناها ودعمها منذ اليوم الأول.
٣- تصوير الجنادرية أنها وكر للإفساد والمنكرات ويتم دعمها في سبيل شيطنة رموز البلد.
١-أن الجنادرية منذ تأسيسها لم تسيطر عليها الوصاية الصحوية.
٢-أستهداف الملك عبدالله بشكل غير مباشر لانها فكرته وتبناها ودعمها منذ اليوم الأول.
٣- تصوير الجنادرية أنها وكر للإفساد والمنكرات ويتم دعمها في سبيل شيطنة رموز البلد.
بدأ مشايخ الصحوة بحملات ممنهجة بالتحريض والتخوين في الجنادرية والقائمين عليها بشكل مرعب، من شاشات التلفاز لحملات تويتر، وكما قلنا سابقاً لمحاولة تضليل المواطن البسيط،حتى اذا ما حصلت أي عمليات وصاية وعنف أوعمليات إرهابية تجد المواطن يبرر بالقول ( انا ضد العنف لكن هم استفزوا الناس)
هجم العشرات من كوادر الصحوة على الجنادرية وتصدت لهم قوات الحرس الوطني واعتقلت عدداً منهم،لاذ الغالبية بالفرار وحتى من قبض عليه لبضعة أيام بعد اطلاق سراحه يتم الاحتفاء به وتصويره وتضخيم عمله من الصحويين،حتى أن بعضهم عُمل لهم احتفالات في قاعات فنادق في تحدي واضح لهيبة الدولة.
لم يبقى سلاح إلا وأستخدمه الصحويون حتى انهم ادعوا ان ميزانية الجنادرية السنوية ٥٠٠ مليون بينما لاتتجاوز واقعياً ١٥ مليون، ومع الأسف أن مروج الاشاعة عبدالعزيز الطريفي كان وقتها مستشاراً لوزير الشؤون الإسلامية.
وبعد هذه الحملات الممنهجة منذ عام ٢٠١١ اعلن مدير عام المباحث الفريق عبدالعزيز الهويريني عن اكتشاف خلية إرهابية سعت لتفجير الجنادرية.
أنتقلت الحملة الأن ضد جهاز المباحث العامة، وهو رأس الحربة في القضاء على الإرهاب ومراقبة الصحويين في المملكة وكشف صلاتهم وتمويلهم للقاعدة، وكانت هذه إحدى خطط الصحويين ضرب هذا الجهاز مثلما حدث في مصر ولديهم عدة أساليب منها:_
١- جهاز المباحث قائم على التعذيب وتلفيق التهم.
٢- امتهان النساء والتحرش بهن وتعذيبهن.
٣- العاملون بالجهاز يسبون الذات الالهية والرسول، ويتعدون على الثوابت الدينية.
هذه التلفيقات استخدمها الصحويون منذ التسعينات وأعادوا نشرها بعد ٢٠١١ وهي مستوحاة من قصص الاخوان عن سجون عبدالناصر
٢- امتهان النساء والتحرش بهن وتعذيبهن.
٣- العاملون بالجهاز يسبون الذات الالهية والرسول، ويتعدون على الثوابت الدينية.
هذه التلفيقات استخدمها الصحويون منذ التسعينات وأعادوا نشرها بعد ٢٠١١ وهي مستوحاة من قصص الاخوان عن سجون عبدالناصر
سعى الجبري من خلال تحالفه مع التيار الصحوي وعلاقة المصاهرة بينه وبين سعد البريك إلى حشد جهود التيار لضرب الفريق عبدالعزيز الهويريني واقالته تحت ضغوط الصحويين، هذا الرجال المخلص الذي كان يراه الجبري حجر عثرة في مشروعه، لثقة الملك والأمير نايف، راجعوا تغريدات الجبري عّن الهويريني
قامت حركة حسم وهي خليط غالبيته من الصحويين بالإضافة إلى ليبراليين وقوميين يقودهم عبدالله الحامد ومحمد القحطاني لترتيب مظاهرات داخل السعودية بطريقة منظمة وممنهجة فما هي الخطة ؟
كانت الخطة تقضي باخراج عوائل الإرهابيين من تنظيم القاعدة وعمل مظاهرات تحت ضغط موجة الربيع العربي ، والاستعانة بالشبان والنساء والاطفال وكان الهدف الحصول تغطية اجنبية تكفل بتوفيرها القحطاني، وقام الحامد بالتنسيق مع أهالي الإرهابيين وتنظيم الخطط في الرياض والقصيم.
وخلال الإجتماعات التي عقدت في إستراحة حسم، كان الحامد يتمنى أن تقوم الدولة بإستخدام العنف مما يؤدي لوفاة بعض المتظاهرين كي يتم عمل ضغط عالمي على السعودية.
تم الزج بالنساء والأطفال لمحاولة استعطاف عامة الناس وترديد اسماء معتقلين هم ارهابيون رئيسيون منهم هيلة القصير وخالد الراشد ونمر البقمي، وريما الجريش، واخرون.
إحدى المسيرات أمام سجن الطرفية ويقول أحدهم في الدقيقة ١ الثانية ٢٠ ( اليوم أتينا سلمياً وغداً نأتي بالقوة )
من الأمور التي تبين قوة نفوذ الجبري قامت قناة فور شباب، المملوكة لعلي العمري بتغطية مسيرات فكوا العاني على قناتها بعرض المقاطع، ولم تغرم القناة أو يستدعى العمري أبداً، والغريب انه بعد الهجوم على كلية اليمامة من الصحويين وضرب رجال الامن صدر توجيه من وزارة الاعلام للصحف بمنع النشر.
يمثل الديوان الملكي رمزاً للعرش السعودي، ويعتبر الجهة الأولى في صنع القرار في المملكة العربية السعودية، الحمالات التي قادها الصحويون كان لها عدة أسباب منها :
١- كسر الرمزية من خلال التجمعات الغوغائية التي كان هدفها الأساسي، رسالة إظهار القوة من التيار الصحوي بقدرتهم على كسر القوانين.
٢- تصوير الديوان أنه مؤسسة فاسدة مالياً وادارياً واخلاقياً وترسيخ هذه المفاهيم لدى العامة سينعكس على الملك والأسرة المالكة.
٢- تصوير الديوان أنه مؤسسة فاسدة مالياً وادارياً واخلاقياً وترسيخ هذه المفاهيم لدى العامة سينعكس على الملك والأسرة المالكة.
٣- التعرض للمسؤولين المقربين من الملك وليس له شخصياً بسبب رمزيته وشعبيته الجارفة، بالاضافة ان التعرض لخالد التويجري وهو رئيس الديوان الملكي المقصود منه الملك عبدالله، ويخدم أجندتهم عند العامة، بزرع فكرتين أن الملك لايعلم ما يجري، أو أن الملك يعلم وهو راضي، وقد حققوا هدفهم.
بدأت الحملة ضد الديوان يقودها ناصر العمر ويوسف الأحمد، القائد الميداني كان العمر أما الأحمد أكتفى بالتغريد ومقاطع الفديو وبهذا المقطع يحاول أن يظهر الديوان الملكي أنه يقوم بفرض أجندات أمريكية لتغريب المجتمع.
تجمع الصحويون أمام الديوان الملكي في الرياض وجدة ٧ مرات، وكانوا يأتون بحشود لاتقل على ٥٠ وتصل ل ٣٠٠ شخص، كانوا دائما في وسائل التواصل يظهرون مقاطع تبين انه طردوا وأن هدفهم نبيل وأن تعامل المسؤلين سئ
لكن الحقيقة كانت غير ذلك.
لكن الحقيقة كانت غير ذلك.
في مقطع الفديو مشاري السويلم وهو نائب رئيس شؤون المواطنين بالديوان الملكي وخرج لاستقبالهم بنفسه وإدخالهم، لاحظوا التهكم والاستهزاء والتهديد بالإعلام.
وهذا مقطع أخر في مناسبة أخرىتم استقبالهم وادخالهم، لكن الغرض كان هو كسر الرمزية واستعداء عامة الناس على مؤسسة تمثل قلب السلطة في المملكة وهي مكتب الملك.
طبعاً كانت الأيادي القطرية تتحرك بقوة من خلف الستار في سبيل دعم النشاط الصحوي المكثف.
كانت التجمعات تتكرر، والحدة تزيد، والوقاحة تتضاعف، بل وصل الأمر بالتهديد العلني والتذكير بالثورات وهم على أبواب الديوان وفي تويتر.
كان الصمت الأمني مخيفاً، فمن يقودون المسيرات لم يتواصل احد معهم من وزارة الداخلية، ومن تطاولوا في تويتر وسبوا الملك كان يتحركون في مساحة من الراحة، هنا كان يكمن دور سعد الجبري.
تجمع الصحويون ٧ مرات احداها في جدة قبض على عدة أفراد تطاولوا، وفي الرياض أثناء المرة السابعة تم القبض على مجموعة من الأشخاص، المصيبة كانت انه اطلق سراحهم في نفس اليوم وتم عمل احتفالات لهم من أقاربهم وحضرها شيوخ الصحوة وبعضها اقيم في قاعات افراح في تحدي سافر للدولة.
نستكمل لاحقاً الفصل الأخير في الثريد ماذا حصل بعد وفاة الملك عبدالله.
