اليونان تعتمد مبدأ التنصيف بينما تركز تركيا على مبدأ العدل أكثر.
تبعد الجزيرة 2 كلم فقط عن الساحل التركي و580 كلم عن ساحل اليوناني، لكنها جزيرة يونانية.! تريد اليونان أن تمر الحدود البحرية بين البلدين من منتصف المسافة بين الجزيرة والساحل التركي (وهكذا بالنسبة للجزر الأخرى).
الأول فرض نفسها والدفاع عن حقوقها بالقوة عبر التنقيب عن الغاز بحماية عسكرية
والثاني البحث عن شركاء، وهو ما كان في نوفمبر 2019 بالاتفاق البحري مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، أي بعد 10 أشهر من إعلان منتدى غاز شرق المتوسط وليس قبله
لكن الخرائط المسربة أظهرت تنازلاً يونانياً لمصر، حيث لم ترسم الحدود ابتداءً من جزيرة مييس كما كانت اليونان تطالب دائماً وإنما من جزيرة رودس، وجزئياً. ترسيم الحدود في البحر الأيوني بين اليونان وإيطاليا تم كذلك وفق هذا المبدأ ...
مصادر قالت إنها تتعلق بإيجاد مصادر طاقة
إذا ما كان الأمر متعلقاً فعلاً باكتشاف غاز طبيعي في شرق المتوسط، فهذا سيعني الكثير لتركيا اقتصادياً واستراتيجياً، وهي الدولة التي تستورد الغالية العظمى من احتياجاتها من الطاقة...
أرجح بقاء التوتر حالياً، مع إمكانية حصول وساطات بينهما، ألمانية أو غيرها.
فارتفاع احتمالات الصدام المباشر وكذلك كلفته تغذي لدى الطرفين الرغبة في الحوار والتهدئة. (تم)