"على الجيل الصاعد أن يعرف أن السلوك المتحضر وثقافة الإتقان وإحترام الوقت والاستغلال الأمثل للموارد والعدل والإحسان والاهتمام بالشرائح الأكثر ضعفاً هي الشروط اللازمة للنجاح. وأن الأمم لا تُبنى بالشعارات والهتافات والضجيج والمزايدات الرخيصة بل بالعمل الجاد"
السفير نور الدين ساتي
"(الجيل الذي سيهزم الهزيمة) الذي كان يحلم به نزار قباني صار هدفاً بعيد المنال. فقد صارت النكسة نكسات. جرب العرب القومية العربية والوحدة العربية، ففرقتهم بدلاً من أن توحدهم، ثم جربوا البعث العربي، فاحترقوا في ناره ولم يبعثوا من رماده"
"ثم جربوا الإسلاموية والإسلام هو الحل فلم يجدوا حلاً، بل دمروا بلدانهم ومجتمعاتهم تدميراً"
"ومضى السودان في ذلك الركب، لم يخترع شيئاً ولم يكتشف شيئاً بل ظل مستهلكاً لما ينتجه الآخرون يقتات على أفكارهم ويجرب نظرياتهم الفاشلة التي صُنعت لتربة غير تربته ولواقع غير واقعه. ويحارب الحروب بإسمهم دفاعاً عن عندهم الأمني أو الاستراتيجي المزعوم ولا يحركون ساكناً لنجدته"
"بل هم تركوه يغوص في مستنقعات الوهم والحروب الأهلية ودفعوا به دفعاً إلى القاع. وهو أكثر (تركية) من الأتراك وأكثر ملكية من الملك. وهو من ضحايا خياناتهم ومؤمراتهم التي لا تنتهي."
"وهو أول من يتصدى (للقضية) حتى بعد أن سلم منها الآخرون ووقعوا اتفاقاً معلناً او سرياً مع العدو. والسودانيون ماضون في شهامتهم ونصرتهم للقضية حتى إذا كان على حساب استقرارهم وأمنهم ووحدتهم. فهم أكثر كرماً من الآخرين وأكثر فداءً وتضحية حتى اذا كان بيتهم تشتعل فيه النار"
"ولتحترق دارفور وليذهب جنوب دارفور والنيل الأزرق إلى الجحيم، ولتثكل النساء وليتم الأولاد والبنات ولينزح النازحون ويهاجر المهاجرون[..] فكل ذلك لا يهم بما أن السادة ولاة الأمور يرضون ضمائرهم ظانين بأنهم على الجانب الصحيح من التاريخ والجغرافيا والدين والعروبة والفراسة والفروسية"
الاقتباسات أعلاه من كراسة صغيرة، كتبها سنة 2005 سعادة سفير السودان الحالي في واشنطن، (د. نورالدين ساتي)، معنونة (رسالة حب للجيل الجديد).
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
الحكومة دي سقطت ولا قعدت، حيكون قدام الحكومة البتسيّر الأمور حل وحيد هو تكلفة السلع والخدمات تكون بسعرها الحقيقي أو حتكون ما متوفرة ولنا في الكهرباء خير مثال.. لسبب واحد وبسيط ما عندو الموارد الكافية لتغطيتها وبنقوم بدا بالطباعة ودا السبب الخلى الدولار يمشي من 2 لطريق 500 جنيه.
+
أما حُجج ما بناخد مرتبات ناس بلاد بره عشان نتحاسب بسعرهم.. فما بتشتغل.. ناس بره ديل قلوبهم قاسية وببيعوا النفط بسعر عالمي واحد وما بتم النظر لمتوسط المرتبات عندنا للأسف-ولينا بتباع بسعر أعلى منو كمان عشان مشاكل الدفع عندنا والمتأخرات وكفاءة الميناء والمخاطرة الأعلى-
+
السؤال: هل الزيادة دي حتكون الأخيرة؟ لأ. لأنو الحكومة لسا بتموّل بالطباعة وبتحاول تلاحق الما بتلاحق. القصة مربوطة بانخفاض قيمة الجنيه السوداني أكتر من أي حاجة. وجزء من دا مرتبط بالطباعة لكن جزء منو بمضاربات تجار العملة والحكومة للآن ما اشتغلت شغل جدي لمحاصرتهم في الخارج.
+
السودان مهدد بالانهيار. وضع اقتصادي وسياسي كارثي. عملته منهارة، قدرته على الوصول للاقتراض من المؤسسات الدولية، وتخفيض ديونه التي تجاوزت 57 مليار دولار أمريكي متوقفه على رفعه من قائمة دعم الإرهاب الأمريكية (دخلها في أغسطس 1993).
+
المواطن السوداني يعاني بشكل غير مسبوق. تضاعفت قيمة العملات الأجنبية مقابل الجنيه أكثر من 50 ضعف في 5 سنوات، وفي بلد يبلغ استيراده أضعاف ما يصدره؛ فهذا يعني تضاعف تكلفة الحياة بصورة مستمرة.
+
لا يمكن اجراء أي اصلاحات اقتصادية في ظل هذا الوضع ولا البدء في الإقتراض لبنية تحتية نحتاجها بصورة ملحة.
د. إبراهيم البدوي، وزير المالية السابق:
التاريخ يعلمنا المعالجات الجزئية لا تُصلِح الإقتصاد. سعر العملة غير الواقعي والدعم السلعي -خاصة المحروقات- يجب التعامل معهم.
+
البدوي:
سيرتفع الطلب على العملة الأجنبية مع تعويم العملة، لكن في النهاية سيحصل الإتزان. شاركت في دراسة شملت عدداً من الدول في التسعينات. الأمر ممكن في خطوات تبلغ فيها الحكومة الشعب بصعوبة الأمر عليهم لكنه الطريق الوحيد الممكن.
+
البدوي:
الاشكالية الثانية: اصلاح الدعم. الدعم خاصة المحروقات لا يقاومون الفقر. لكن الأهم انه ليس دائماً ولا فعالاً. ولا يستفيد منه من هم خارج المدن فحافز التهريب اعلى عائداً من تقديم خدمة بالعربات بإستخدام البنزين.
+
برنامج البناء الوطني:
السيد (نصر الدين عبدالباري)، وزير العدل:
*أقلنا بعض انصار النظام السابق وموالينهم ممن لا ينتمون لهم تنظيمياً والوالغين في الفساد.
+
عبدالباري:
*فشل الفترات الانتقالية نتاج الاعتماد على العناصر القديمة. قمنا بإعفاء 98 مستشار بالتشاور مع لجنة التمكين. وبعض عناصر النظام البائد لا تزال متواجدة ونسعى لتحديد من يقومون بتعطيل التحول الديموقراطي وأن لا نظلم أحداً ولا نستهدف من يؤمنون بأيدلوجيا معينة.
+
عبدالباري:
*نعمل على حوسبة الوزارة حتى نقوم بالعمل على وجه سريع وفعّال. لا يمكن أن يذهب الناس للوزارة كل يوم ويحتاجوا لأسابيع لتسجيل شركة. تواصلنا مع شركة سودانية ووكالة دولية أمريكية يعملان معاً لدراسة وضع الوزارة لإعادة هيكلتها.
+
في تقييمه الضافي لليسار الشيوعي، أفرد د. منصور خالد، عنواناً جانبيا، بسط رأيه عن منظمات المجتمع المدني عامة والنقابات خاصة:
"التربص بالمؤسسات الديموقراطية:
كثيراً ما سعى الحزب الشيوعي لتقويض منظومة المؤسسات التي عرفتها الديموقراطية الليبرالية كجزء لا يتجزأ من أنساقها التنظيمية"
+
"ومثال ذلك محاولات الحزب[الشيوعي] استئناس منظمات المجتمع المدني التي يفترض أن تكون هي قائدة معركة الدفاع عن الحقوق الأساسية. فالنقابات والجمعيات المهنية لا تقبل التطويع- مباشراً كان أم غير مباشر- لأن أهم مقومين لهاته المنظمات هي الطوعية (Voluntarism) والاستقلالية (Autonomy).”
+
"لهذا ليس صحيحاً أن الأخطار التي تهدد استقلال المنظمات الطوعية تجئ فقط من الحكومات الشمولية، بل قد تجئ أيضاً من الأحزب التي تسعى للهيمنة على تلك المنظمات حتى تصبح واحدة من أدواتها النضالية."
+
مؤتمر صحفي للسيد وزير التربية والتعليم ذكر فيه احصاءات أليمة عن واقع التعليم الأساسي:
نسبة الوصول للمدارس لأفقر وأغنى 20%: في حين لأغنى 20% نسبة الوصول تكاد تكون كاملة، تنخفض النسبة لحوالي ثلاث أرباع الاطفال لأفقر 20% في الريف.
+
متوسط عدد الاطفال في المدارس الابتدائية 44 طالب وحوالي 13 ولاية العدد يتجاوز فيها المتوسط ويصل 60 في بعضها. والمتوسط في العالم في بداية الثلاثين.
+
40% من طلاب الصف الثالث الابتدائي في السودان لا يستطيعون قراءة كلمة واحدة. حتى الحروف لا يعرفونها.
وحوالي رُبع الطلاب فقط (في المتوسط) في الصف الثاني الابتدائي يستطيعون القيام بعمليتي الجمع والطرح.
+