روحي وما ملكت يداي فداهُ
وطني الحبيب وهل أحب سواهُ ..
وطني الذي قد عشت تحت سمائهِ
وهو الذي قد عشت فوق ثراهُ
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه
إني أحب سهوله ورباهُ
وطني الحبيب
وطني الحبيب
وهل احب سواهُ ؟
وطني الحبيب وأنت مؤول عزةٍ
ومنار إشعاعٍ أضاء سناهُ ..
في كل لمحة بارقٍ أدعو لهُ
في ظل حامٍ عطرت ذكراهُ
وطني الحبيب
وطني الحبيب
وهل احب سواهُ ؟
في موطني بزغت نجوم نبيهِ
والمخلصون استشهدوا في حماهُ
في ظل أرضك قد ترعرع أحمد
ومشى منيب داعً مولاهُ ..
يدعو إلى الدين الحنيف بهديهِ
زال الظلام وعززت دعواهُ ..
في مكةٍ حرم الهدى وبطيبةٍ
بيت الرسول ونوره وهداهُ
وطني الحبيب
وطني الحبيب
وهل احب سواهُ ؟
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
زار الملك خالد بن عبدالعزيز-رحمه الله- جمهورية مصر العربية، حيث استقبله وقتها الرئيس محمد أنور السادات، وأثناء ذلك أعجب الملك خالد بكلمات النشيد الوطني المصري، وحينها لم يكن هناك نشيد وطني متعارف عليه للمملكة، فسأل الملك خالد وزير إعلامه المرافق له في الزيارة "محمد اليماني":
لماذا لا يصاحب السلام الملكي السعودي نشيد وطني؟ لتبدأ ولادة الفكرة والبحث عن مؤلف لها.
وكان لهذه الفكرة الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي، وتقلد شهادة البراءة والوسام الملكي الخاص لذلك.
وكان نص النشيد الوطني الذي بثته الاذاعة والتلفزيون السعودي في أول أيام عيد الفطر لعام ١٤٠٤ هجريًا
إبتسمي أرجوك إبتسمي
لأرى حبات الرمان وأقتربي
فأنا ظمآن ذبلت
من ظمأي أغصاني
وعلى شفتيك ترآودني
قطرات نبيذ روماني
وأنا عربيد سيدتي
وسلآفة ثغرك إدمآني
عذلوني فيك فقلت لهم
معذرة ليس بإمكاني
أن أطفئ قنديل حيآتي
أن أهدم كعبة وجدآني
فأنا من أول شريآني
ولآخر آخر شريآني
أدمنتك أدمنت شفاهاً
جعلتني عربيد زمآني
ياذات الليل ولا صبحٌ
والصبح ولا ليل داني
ذا قرطك او زرقة نجمٍ
او زرقة زهرة ريحاني
يامن عيناك سوادهما
كسواد ليال الشطئان
عينان الى ملكوتهما
تأوي اسراب الاحزان
حزنك اشعار يكتبها
شاعر مأسآة يوناني
حزنك اطراقٌ وصمودٌ
يتحدى عطفي وحناني
مالي وقد ازددتي شموخاً
الا تتصدع اركاني
يامرأة تكبر في عيني
وتغزوني في عمق كياني
يامرأة تملأ للدنيا
فأراها في كل مكاني
يامرأة لو غابت عني
اذكرها حتى انساني
يامرأة اعشقها عشقاً
اعنف من اعنف طوفاني
اعتى من اعتى عاصفة
اقوى من ثورة بركاني
عشقا يخرجني من طوري
يسكرني حتى الهذياني
حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ
فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة
فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ
سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة
وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ
أَبهَى قَصائدِ شِعرِي قلتُها فِيكِ
و أَطيَبُ الشَّهدِ شَهدٌ كانَ مِن فِيكِ
أَزهَى زُهورِ الهوى تِلْكَ التي نَبَتَت
في حِضنِ قلبيَ ترويها مراويكِ
ما أجملَ النفيَ لو أُنفَى فتُطْلقٌني
عيناكِ ، كي تستبي قلبي منافيكِ
ما أصدقَ الشِّعرَ في عينيكِ مُلهِمَتي
وأكذبَ الشعرَ إِن لم يُرتَجَل فيكِ
و كيفَ تَشربُ ماءَ الصِّدقِ قافيَتِي
ما لم يَكُنْ نبعُها الصَّافي قوافيكِ
و كيفَ أرضَى لأمواجي و أشرعَتي
مرافِئاً لم تكن يوماً مرافيكِ
إذا نَطَقتِ ، فإنَّ الكونَ أجمعهُ
صدىً لصوتِكِ ، معنىً من معانيكِ
و إن شدوْتِ فإنَّ الطيرَ قاطبةً
قيثارةٌ عَزَفَت أحلى أغانيكِ
يا من عَبَقتِ بِعِطرِ الحُبِّ أزمنتي
فامتاحَ حاضِرُها من فَيْضِ ماضيكِ
ما كانَ للعطرِ أنْ يَسرِي بأورِدَتي
يا نفحةَ العطرِ إلا مِن مغانيكِ
أنتِ الجمالُ الذي في وَصفِهِ عَجَزَت
عينُ القريضِ ، وحارت كيف تُرضيكِ