اختلفت جنازة "#الأمير_فيليب" الذي وافته المنية عن عمر يناهز 99 عاماً، عن جنازة أي ملك بريطاني آخر، والسبب وصاياه وفيروس كورونا. 
حيث شهدت الجنازة عدد من المشاهد الاستثنائية، وأبرزها: •ظهور هاري للمرة الأولى بجانب عائلته، منذ استقالته من منصب أحد كبار الشخصيات الملكية العام الماضي.
فيما اقتصر الحضور على 30 فرداً من الأسرة بسبب جائحة فيروس كورونا، وضمت هذه المجموعة الصغيرة ممثلين عن جميع فروع عائلة الأمير فيليب. بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 730 فرداً من القوات المسلحة خاصة القوات البحرية.
وظهر "#الأمير_هاري" بشكل منفصل عن شقيقه "#الأمير_ويليام"، وفصل بينهما ابن عمتهما "بيتر فيليبس" ابن "الأميرة آن"
وظهر هاري في الصف الخلفي لشقيقه ويليام خلال سيرهما خلف نعش جدهما فور دخوله الكنيسة، بينما غابت "ميغان ماركل" عن الجنازة بسبب حملها.
فيما أجبرت الملكة اليزابيث على الجلوس وحيدة في الكنيسة تطبيقاً للتباعد الاجتماعي، وتتبعت النعش من سيارتها وقد بدى عليها ملامح الحزن الشديد.
وتم تشييع جثمان "#الأمير_فيليب" في سيارة لاند روفر وليس سيارة عسكرية، وقد أمضى الدوق 16 عاماً في تعديلها خصيصاً لنقل نعشه.
وتم الحفل بدون إلقاء كلمات التأبين تماشياً مع رغبة الأمير الراحل، وركز رئيس كهنة وندسور على طيبة الأمير فيليب وحس الدعابة لديه وعلى انسانيته، وجرت الجنازة بالكامل داخل نطاق قلعة وندسور فقط.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
