1- مغالطات شائعة عن #المسجد_الأقصى
عندما ينشر البعض صورة لقبة الصخرة يسارع آخرون "للتصحيح" بزعمهم أن المسجد القِبلي هو المسجد الأقصى وأن القبة خارجه! والصحيح أن كلاهما جزء من الأقصى.
عندما ينشر البعض صورة لقبة الصخرة يسارع آخرون "للتصحيح" بزعمهم أن المسجد القِبلي هو المسجد الأقصى وأن القبة خارجه! والصحيح أن كلاهما جزء من الأقصى.
2- المسجد الأقصى يشمل كل المساحة الواقعة على الهضبة، أي كل ما هو داخل السور، وهذا يشمل المسجد القبلي وقبة الصخرة والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة والأروقة والقباب والمصاطب وأسبلة الماء والحدائق، وغيرها من المعالم.
3- أيضا يظن البعض أن النبي سليمان عليه السلام هو باني المسجد الأول، وهذا خطأ. ففي الحديث الصحيح عن أبي ذر: «قلت: يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة» [صحيح مسلم].
4- وبما أن آدم عليه السلام هو أول المسلمين فهو الذي بنى المسجد الحرام، ثم بني الأقصى على يده أو يد أحد أبنائه بعد أربعين سنة. ثم اختفى أثر المسجدين، فرفع إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام "القواعد من البيت" وأعادا بناء الكعبة، ثم أعاد سليمان عليه السلام (على الأرجح) بناء الأقصى.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
