سيحتوي هذا الثريد على سرّ مبهر من أسرار الدماغ، لو استطعت استثمار هذا السرّ بشكل صحيح ستتمكن من جعل دماغك يعمل بكفاءة أعلى أضعاف مضاعفة، وقد تصل لحدود العبقرية
وحرفيًا، راح تقدر تكتسب أي مهارة أو صفة شخصية تتمنى تكون فيك بتطبيق هذا السرّ
بقولكم السرّ مباشرة وبعدها بشرح كيفية الاستفادة من هذا السرّ. وبالمناسبة، هذا السر يعرفه عدد كبير من البشر، واللي يستفيدون منه عددهم أقل. ولكن عامة النّاس ما يعرفونه
جهّز مشروبك المفضّل واستمتع
السرّ باختصار،
هو إنّ دماغ الإنسان نفسه نفس العضلات، تقدر تزيد قوّته بالتدريب مثل ما تقدر تزيد قوّة عضلاتك بالتدريب
بل إن الدماغ مرن أكثر من العضلات، ويتطوّر أسرع، وتقدر تشكّله بالشكل الي تبغاه. يعني الأمر ما يتقصر فقط على الذكاء، بل حتى على اكتساب مواهب جديدة تتمنى تكتسبها
يوجد في الدماغ خلايا عصبية اسمها عصبونات. هالخلايا تشكّل فيما بينها مليارات الشبكات العصبية
كل شبكة من هذي الشبكات العصبية مسؤولة عن مهام وقدرات معيّنة للإنسان. نفس العضلات،كل عضلة مسؤولة عن مهمة معينة
المثير إن كل شبكة عصبية تتقوّى أو تضعّف حسب الي تعود نفسك عليه!
تابع الصورة
بالتالي فيه فكرتين أساسيتين هنا:
1- نقدر نزيد من ذكاءنًا أضعاف مضاعفة 2- نقدر نكتسب مهارات جديدة مهما كانت صعبة بل والنبوغ فيها
السؤال الآن كيف نحقق هالشيء؟
بنتكلّم أولّا عن كيفية زيادة الذكاء، وبعدها بنتكلم عن كيفية اكتساب مهارات جديدة
فيه سؤال شهير، هل الذكاء شيء جيني بالإنسان؟ أو إنه يقدر يكتسبه؟
الجواب: الإثنين
نفس العضلات تماما، فيه أشخاص يولدون ببنية جسمانية قوية، وفيه أشخاص يولدون ببنية جسمانية ضعيفة
لكن الإثنين يقدرون يتمرنون لاكتساب العضلات، البعض بيحقق الجسم المثالي بسهولة،والبعض بشكل أصعب
نفس الشيء الدماغ، البعض يولدون أذكياء، والبعض يولدون بذكاء أقل. لكن الإثنين يقدرون يتدربون لاكتساب الذكاء والكفاءة الذهنية الي يطمحون لها
فهذي بشرى لك، لو كنت تعتبر نفسك غير ذكي، تقدر تصير إنسان ذكي. ولو كنت إنسان ذكي، تقدر تصير إنسان يقترب من حدود العبقرية
لكن السؤال كيف؟
الإجابة بسيطة، تعتمد على مبدئين أساسيين
1- التعلّم 2- التكرار
التعلّم متمثل بالقراءة
كون القراءة تعتبر الغذاء الذي يتغذّى عليه الدماغ، تمامًا مثل البروتين بالنسبة لعضلات جسمك
والتكرار متمثل في تنفيذ ما تعلمته وقرأت عنه مرارًا
وهذا يعتبر التمرين الي من خلاله تقوّي عضلات مخك
الآن هناك مشكلة كبيرة، وهو إنك في الأساس تفتقر لمهارة القراءة والتعلّم
لا تستطيع القراءة، ولو استطعت القراءة فأنت لا تستطيع الاستمرار في القراءة وتتشتت أو تملّ بسهولة
بالتالي أنت لازم تكتسب مهارة القراءة. وهنا نأتي للفكرة الثانية، وهي فكرة اكتساب المهارات الجديدة والنبوغ فيها
السؤال، كيف نقدر نكتسب مهارة جديدة؟
المهارة الجديدة بالنسبة للدماغ شيء أشبه بالعضلة الجديدة للجسم
ما تقدر تكتسبها إلّا بالتدرج في رفع الأوزان، وعلى مرّ الأيام والأسابيع، وأحيانا الشهور، بتقدر أخيرًا تكتسب العضلة وتكبرها
نفس الشيء بالنسبة للدماغ، الشبكات العصبية تكبر وتنشط بالتدرج
فعشان تكتسب مهارة القراءة، لازم تبدأ بالتدريج
فتكون بداية بالاستماع لملخلصات الكتب صوتيًا بدلا من قراءة الكتاب كاملًا. وبعدها تبدأ تقرأ ملخصات الكتب، وشوي شوي تبدأ تقرأ الكتب كاملة في المجال الي تبي تنبغ فيه
طبعًا مادام هذا الثريد برعاية تطبيق وجيز @wajeezapp فهو يوفّر لك الخيارات الثلاثة كلها
- الاستماع للملخصات
- قراءة الملخصات
- وأخيرًا قراءة الكتاب كاملًا
أتمنى تستفيدون منه
الأمر لا يقتصر على مهارة القراءة فقط. أي مهارة جديدة تحتاج تتعلمها لازم تحددها، ثم تقرأ عنها،ثم تخصص وقت لها يومي للتدرب
أنا شخصيا دربت نفسي على ترتيب فغرفتي يوميا، وهذا أدى لتنشيط الشبكة العصبية الخاصة بالمهام السريعة عن طريق التكرار
صرت أقدر أنجز أي مهمة سريعة بسرعة وسهولة
طبعا لو بدأت أنت بالبحث عن الموضوع أكثر ستجد الكثير من المعلومات المثيرة. اليوتيوب مليء بالفيديوات التثقيفية في المجال. مع تدريبات نوعية للدماغ
أيضا هناك الكثير من الكتب تتحدث عن نفس الموضوع إليك بعضها:
- العقل القائد
- نشّط عقلك
- الإتقان الدقيق
- التركيز
الكتب موجودة في وجيز
الخلاصة، إن مهما كانت مهاراتك متدنية فأي إنسان بإمكانه اكتساب أي مهارة جديدة، بل وتطويرها والنبوغ فيها
لا تنسوا الاستفادة الحقيقية من الثريد بالبحث أكثر في الموضوع بمشاهدة الفيديوات وقراءة الكتب
واللي عنده المزيد من المعلومات يضيفها لو سمحتم
تحياتي لكم. النهاية
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
ظهر اسم متهم جديد غير متوقع ولكنه من الأسماء الأكثر حساسية وتأثيرًا في الساحة الحالية!
بدأنا نسمع عن هذا الاسم..
بسبب حساب غامض على منصة X
صاحب الحساب حاول تحليل الاعتداءات الأخيرة ضد الأطفال، وتوصل بالنهاية لاعتقاد أن جميع الشخصيات الأمريكية الكبيرة التي رأيناها، قد لا تتمتع بسجل نظيف فيما يتعلق بالبيدوفيليا!
وجميعهم في خانة المشتبه بهم في هذه المسألة!
هذا الاعتقاد لم يكن نابع عن أقوال..
بل له دليل يستند عليه ومثير للاهتمام..
القصة بدأت عندما نشر صاحب الحساب أنه تفاجأ بتلقي رسالة عبر بريده الإلكتروني لشخص تواصل معه وأخبره أنه تعرض للاستغلال الجنسي عندما كان يبلغ من العمر 14 سنة
لكن التهمة الأبرز هي أن منزله كان مُجهزًا بكاميرات مراقبة، كانت تسجل كل شيء بهدف جمع محتويات تُستخدم لاحقًا لابتزاز الضحايا، ويُعتقد أن بينهم مشاهير وشخصيات هامة