اتهمت مصادر مقربة من تنظيم القا.عدة ( حراس الدين ) اتهمت "زيد العطار" المسؤول الخارجي السابق في هيئة تحرير الشام بجلب أجهزة تعقب بمساعدة "بعض أجهزة المخابرات" في سبيل ملاحقة قادة تنظيم القا.عدة و كشف أماكنهم وتحركاتهم في محافظة ادلب .
المصادر اتهمت أيضاً المسؤول الأمني العام في الهيئة أنس خطاب ( أبو أحمد حدود ) بإعطاء هذه الأجهزة المستوردة "لجواسيس الجهاز الأمني" التابع لهيئة تحرير الشام لزرعها في مركبات المطلوبين من تنظيم القا.عدة في محافظة ادلب .
يُذكر أن تنظيم القا.عدة في سوريا يتعرض من حوالي سنتين لحملة كبيرة من قبل أمير تنظيم القا.عدة السابق ( الجولاني) تستهدف تصفية واعتقال كوادر التنظيم، نجح فيها الجولاني باعتقال وتصفية عدد من أبرز قادة التنظيم، فيما فشل باعتقال المسؤول العام للقا.عدة حتى الآن ( الفاروق السوري )
الجدير بالذكر أيضاً أن زيد العطار أو أبو عائشة أو حسام الشافعي كلها أسماء وهمية لذات الشخص - والذي تتهمه مصادر القاعدة - ( سنتحفظ على ذكر اسمه الحقيقي كون عائلته مقيمة في دمشق عند النظام) هو من مواليد 1989 قرية أبو راسين بريف القامشلي ، درس ترجمة قسم التعليم المفتوح ولم يتخرج
انضم "زيد العطار" لجبهة النصرة بتزكية من طاقم أنس خطاب "أبو أحمد حدود" وتولى منصب المسؤول الإعلامي لمركزية جبهة النصرة، وكان مقرباً من الجولاني كونه كان مشرفاً على المراسلات بين الجولاني وبقية الجماعات ( خاصة ً داعش والقاعدة الأم )
تولى زيد العطار لاحقاً ملف العلاقات الخارجية في جبهة النصرة، ثم سافر خارج سوريا للتوقيع على مفاوضات تهجير الزبداني وكفريا والفوعة، فيما يعرف "باتفاق المدن الأربع "، ثم أصبح يلتقي بوفود المخابرات ووفود أجنبية ..
قدم استقالته لاحقاً بسبب خلافات مع رامي الدالاتي وعدد من قادة الهيئة
ورغم تعيين "يوسف الهجر" ممثلاً للهيئة في الخارج ( المكتب السياسي) بدلاً من "العطار".. إلا أن زيد العطار لازال يعمل في المكتب الخارجي لهيئة تحرير الشام، ولازال يمثل صلة الوصل بين الجولاني وأجهزة المخابرات الخارجية، وتتم عبره المراسلات بين الجولاني و الدول الغربية .
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
- لقاء الجولاني مع أبي إسلام الحموي
- فحوى اللقاء
- مشروع الجولاني للدخول إلى الشمال
- ما لابد من ذكره :
بسم الله نبدأ :
لا شك أن ملف "فرقة سليمان شاه" ونزاعها مع لجنة رد الحقوق والمظالم، وماتفرع عنها من إنشاء لجنة التحقيق الثلاثية، هو من أبرز الملفات الساخنة في الشمال، وحديث الثورة في الشهرين الماضيين، الملف الذي فتح أبواب الشمال على العديد من السيناريوهات الخطيرة والمحتملة.
ولا شك أيضاً أن الرؤية التي تُظهر أن المشايخ وفرقة سليمان شاه وعزم هم اللاعبون الأبرز على ساحة الأحداث في الشمال هي رؤية منقوصة وغير مكتملة، فهيئة تحرير الشام كانت ومازالت لاعباً مؤثراً في الأحداث هناك، ولا يمكن إغفال دورها في هذا الملف وتطوراته ومآلاته.
علمت ُ من بعض المصادر داخل الهيئة أن صحة القيادي في تنظيم القا.عدة "أبو عبد الرحمن المكي" المعتقل في سجون هيئة تحرير الشام عادت للتدهور مجدداً
من هو "المكي" ولماذا تم اعتقاله ؟
هنا دردشة سريعة :
"أبو عبدالرحمن المكي" وهو (ع . الحارثي ) من مواليد مدينة مكة المكرمة في السعودية، طالب علم وحافظ للقرآن، ومعتقل سابق في السجون السعودية بتهم "الإرهاب"، تم الإفراج عنه فالتحق بتنظيم القا.عدة في سوريا عبر السودان وليبيا وتقلد عدة منصاب داخل التنظيم من بينها "شرعي" و "قاضي" .
شارك في العديد من المعارك في سوريا من بينها معارك حماه والساحل، وأصيب في معركة "كسب" بجروح كبيرة .
تم تعيينه في لجنة "الإصلاح" وهي لجنة تم تشكيلها لحل الخلافات داخل تنظيم القا.عدة في سوريا وتواصلاتها مع القا.عدة الأم في "خرسان"
لعل من أبرز جرائم نظام الأسد التي عاينها الشعب السوري وكانت دافعاً لانفجار ثورته هي الفظائع التي كان يرتكبها في السجون، من أطفال درعا الذين عُذبوا وقُلعت أظافرهم فكانت شرارة الثورة، وقبلها جرائم سجني تدمر وصيدنايا إلى صور"قيصر" التي أظهرت للعالم حقيقة هذا النظام النازي المجرم
وبعد انطلاق الثورة وتحرير مناطق من قبضة نظام الأسد الطائفي ظن الكثير أن فظائع التعذيب في السجون والمعتقلات قد ولت وانقضت بزوال سلطة هذا النظام، لكن الواقع اليوم يثبت للأسف أن مآسي التعذيب والقتل في السجون مستمرة، ولكن هذه المرة بأيدي فصائل زعمت أنها قامت لنصرة هذا الشعب وتخليصه !
مع ازدياد وتيرة اللقاءات بين قادة في الجيش الوطني و "القحطاني" لا بأس بتذكير هؤلاء القادة بشيء من ماضي هذا الرجل، وكيف يحفل تاريخه بمواقف الغدر والكذب والإجرام .. فعسى أن تنفع الذكرى :
"جبهة النصرة" بقيادة القحطاني أميرها في ديرالزور تخطط و تنفذ محاولة اغتيال قائد الجيش الحر "رياض الأسعد" أثناء زيارته لمحافظة دير الزور مما أدى لبتر قدمه واصابته
الهيئة لاحقاً دعت رياض الأسعد لينضم لحكومة الانقاذ التي أسسها الجولاني وهي التي حاولت اغتياله سابقاً !
"القحطاني" يعطي الأمان لصحفي أمريكي ثم يقوم باختطافه و اصطاحبه معه من دير الزور إلى درعا، ثم اطلاق سراحه مقابل فدية بلغت ملايين الدولارات ، وعندما سمع الجولاني بذلك أرسل له القحطاني نصف المبلغ المقبوض ليضمن سكوته وتطوى المسألة .
دردشة حول سرية " أنصار أبو بكر الصديق" وتصاعد عملياتها في الفترة الأخيرة ضد القوات التركية في إدلب :
قبل الحديث عن سرية "أنصار أبو بكر" والتي هي نقطة حديثنا لابد من إلقاء نظرة عامة على مجموعات "السلفية الجهادية" قبيل دخول القوات التركية وبدء التواجد التركي في ادلب :
حيث كانت تُقسم مجموعات "السلفية الجهادية " في ادلب الى أربعة أقسام :
1 - مجموعات مستقلة بالأصل : وهي فصائل "سلفية جهادية" أو بقايا فصائل "جهادية" سابقة كانت وظلت تعمل باستقلالية في ادلب مثل : أنصار الإسلام، أنصار التوحيد ، أنصار الدين ، جنود الشام ، جند الله ..
وغالب تلك المجموعات تضم سوريين وأجانب ( مهاجرين) على حد سواء .
عرفتوا هذا الشاب ؟
هذه صورة قديمة للمجرم أنس خطاب "أبو أحمد حدود " نائب الجولاني والمسؤول الأمني العام لهيئة تحرير الشام
والرجل الثاني فيها
هنا سأسرد لكم نبذة عنه :
أنس خطاب أو "أبو أحمد حدود" كما يلقب اليوم .. من مواليد 1987 مدينة جيرود في محافظة ريف دمشق، أنهى دراسته الثانوية في جيرود ثم التحق بجامعة دمشق قسم الهندسة لكنه لم يكمل دراسته فيها وغادر إلى العراق
- النشأة : سنعود لعام 2005 وبداية أنس مع "الفكر الجهادي " :
بعد الغزو الأمريكي للعراق وظهور عشرات الفصائل للمقاومة العراقية ممن تنتمي للفكر "السلفي الجهادي" وغيره .. تأثر الكثير من الشباب في سوريا بالمد الجهادي هناك ، وتأسست في سوريا عشرات "الخلايا الجهادية" لدعم تلك الجماعات والفصائل في العراق