Thread by @Hakeedo

1️⃣ ما حصل يوم 17 نوفمبر 2021 في تقاطع المؤسسة بمدينة بحري لم يكن يستهدف شعبنا بالمقام الأول بل كان يريد ان يزيد في تجريم المكون العسكري. الذي قام بالسيطرة على السلطة و بدء في تنفيذ سياسة الأمر الواقع من تكوين مؤسسات (مدنية). وعلى علم بضعف الحراك الشعبي في جموع مدينة الخرطوم.

2️⃣ كل لجان بحري أعتادت التجمهر والتحرك بكل سلمية هنا وهناك. لكن في تقاطع المؤسسة قام رجال الشرطة مع قوات مشتركة بالارتكاز بأسلوب مقاتلة العدو (السلمي). استخدموا الغاز المسيل للدموع بكثافة وليس (بحد المسموح به). ورافقه إطلاق نار لغرض القتل.

3️⃣ فوقع البطل الأول وتبعه البطل الثاني والثالث. ليصل العدد فوق المعقول. والصدمة والجري وفقدان الاصدقاء يزداد. نعم تم حرق إحدى عربات الشرطة لكن هل هو مبرر لاستخدام قوة قاتلة. لأ أبدا. ما احكيه لكم ما قصة من وحي الخيال. ولا غيره.

4️⃣ ما حصل هو هنالك جهة قررت قطع الاتصال وقطع الانترنت بالرغم من أنهم كمكون عسكري وبعض من قحت اتفقوا على تكوين اجسام مدنية تتماشى مع رغبة القوى الأقليمية والدولية التي من شروطها (1- التطبيع 2- البعد من المعسكر الشرقي 3- تعيين شخصيات تقوم تثبيت التطبيع والموافقة عليه).

5️⃣ الجيش السوداني ليس على قلب رجلا واحد. هنالك جهة قررت تجريم البرهان بعينه وأي شخصية عسكرية معه. هنالك جهة تمتلك خبرات حرب المدن وعندهم قناصة قتلوا وسيقتلوا بدم بارد مئات من قبل. الشرطة لا تمتلك قناصة لكن تمتلك سلاح ناري تم استخدامه في بحري.

6️⃣ ما تم ببحري وبقية أحياء مدينة الخرطوم غرضه مواصلة تأجيج الصراع الذي شارف على الخمود. ما حصل في بحري مختلف تماماً من الذي حصل في القيادة. الموت واحد والجريمة واحدة لكن هنا جهة قذرة جدا. من خطط ورتب وجهز وأقترح قطع الاتصالات في يوم الاربعاء الموافق 17 نوفمبر 2021،

7️⃣ هي نفس الجهة التي وفرت المال والملابس والاسلحة لهم. وبعد الجريمة الشنعاء مباشرة يتم فتح الانترنت يوم الخميس 18 نوفمبر 2021. هذه الجهة تريدنا ان نرفع للعالم كله ما حصل في مدينة الخرطوم وبحري على الخصوص. لسنا بسذج لكي نعتقد اعتقادا بسيط ان الانترنت رجع بسبب مطالبات قانونية.

8️⃣ أكرر من قام بالتخطيط والتجهيز بقطع الانترنت والاتصالات من عامة السودان يوم الاربعاء وتوفير الذخيرة الحية والارتكاز في بحري عسكريا. هو نفس الشخص الذي ارجع الانترنت اليوم. كل المطلوب نكون ثوار اذكياء ونتعامل مع العدو باحترام كبير. لذلك بقترح الاتي:

9️⃣ 1- تقديم طلب قانوني عبر اي جهة لمطالبة المجلس العسكري بإعطائنا فقط أسم الجهة والاشخاص الرتبوا ليوم الاربعاء 17 نوفمبر 2021
2- تقديم طلب مشابه لكن تطالب فيه إعطائنا اسم الجهة والاشخاص الذين قاموا بإعطاء الاوامر لاسترجاع الانترنت.م

🔟 معرفة هؤلاء الاشخاص والجهات سيقود لاحقاً في معرفة من أعطى الاوامر لقتل المتظاهرين رحمة الله عليهم في #السودان. لأن تتبع مطلقي النار لن يوصلنا لمخططي القتل ويمكن إخفاءهم بكل سهولة.

1️⃣1️⃣ لا يمهني من قريب أو بعيد ان تتصارع القوى العسكرية في بعضها. فيهم من يريد قتلنا كلنا وفيهم من يرى التفاوض لخلق أجسام مدنية أو عسكرية مناسب له وفيهم من يرى ان الجيش سيعبر بالبلد لبر الأمان. ما يهمني حقا أن يقوم أحدهم بقراءة كلامي وترجمته لخطوات قانونية قد توصلنا للعدالة 🤲.