دارت حولها الكثير من الأحداث النبوية والتاريخية، وظلت شاهدة على ذلك حتى يومنا
الاسطوانات جمع أسطوانة، وهي العمود أو السارية التي يقوم عليها بناء المسجد النبوي.
وقد كانت في عهد المصطفى ﷺ من جذوع النخل
واشتُهر من هذه الاسطوانات ثمانية ، اثنان منها أصبحت داخل المقصورة الشريفة حاليًا، وست خارجها.
والاسطوانات الست التي نشاهدها اليوم كالتالي:
1- الأسطوانة المُخَلّقة: وهي موضع محراب النبي ﷺ.
وقد كان سلمة بن الأكوع يتحرى الصلاة عندها، ولما سئل عن ذلك قال: "إني رأيت رسول الله ﷺ يتحرى الصلاة عندها".
وقد سُميت بالمخلقة لأنه كان يوضع عليها الخلوق ، وهو العطر 

2- أسطوانة السيدة عائشة:
وتقع في وسط الروضة الشريفة، وتعرف بأسطوانة القرعة وبأسطوانة المهاجرين.
وعنها قالت السيدة عائشة : قال النبي ﷺ :"إن في المسجد لبقعة قبل هذه الأسطوانة، لو يعلم الناس لاستهموا عليها"
3- أسطوانة الحرس :
من الأسطوانات الملاصقة للمقصورة النبوية، وتسمى أيضاً بأسطوانة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لأنه كان يجلس عندها يحرس النبي ﷺ .
4- أسطوانة التوبة :
وهي الأسطوانة الرابعة من المنبر، والثانية من القبر،
وتعرف بأسطوانة أبي لبابة؛ لأنه ربط نفسه بها بعد إفشائه سر رسول الله ﷺ ليهود بني قريضة، ثم نزلت آية قرآنية في قبول توبته.
5- أسطوانة السرير :
تقع داخل المقصورة الشريفة ملاصقة للشباك، وتلي أسطوانة التوبة من جهة الشرق.
وسميت بالسرير؛ لأن النبي ﷺ كان له سرير من جريد فيه سعف، يوضع بجانب هذه الأسطوانة أثناء اعتكافه. كذلك كانت له وسادة تطرح له بجانبها.
6- أسطوانة الوفود :
وتقع خلف أسطوانة الحرس من جهة الشمال ، وكان ﷺ يجلس إليها ليقابل وفود العرب القادمين عليه.
انتهى
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh