كشف خبير عن وجود 11 ألف حساب وهمي تروّج للمحتوى المؤيد لدولة الإمارات وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، والمحتوى المؤيد لسياسات الإمارات الخارجية التي تتضمن دعم إسرائيل واتفاقية التطبيع معها، ولم يتبين من الذي يديرها، و"الأكثر إثارة للمخاوف أنّ هذه البوتات تدعم بوتات أخرى".
https://twitter.com/marcowenjones/status/1483874817761849344
كشف مارك أوين جونز، وهو أستاذ جامعي يركّز في أبحاثه على المعلومات المضللة، أنّ 91% من الإعجابات على تغريدات محمد بن زايد ينشئها نحو 11 ألف روبوت دردشة تستخدم #حسابات_وهمية أنشئت في سنة 2020.
وتستخدم البوتات كذلك لدعم تغريدات أخرى مؤيدة للإمارات، مثل تغريدة المحامية الأميركية "المدافعة عن الديكتاتوريات ومجموعة NSO الإسرائيلية للتجسس"، إيرينا تسوكرمان، كما يقول جونز، ليتبيّن أنّ تغريدتها حصلت على أكثر من 99.7% من الإعجابات من روبوتات دردشة.
وبعد التدقيق في تغريدات تروج لمشروع قناة جر مياه إماراتية في أفغانستان، تبين لجونز أن الحسابات الوهمية تستخدم أسماء قريبة للحقيقة، ومواقع جغرافية حقيقية مثل اسم مقهى معيّن أو فندق معين. وتبين أن بعض هذه الحسابات يستخدم صوراً من مواقع تبيع صور الستوك.
عثر جونز كذلك على بعض الحسابات الوهمية التي تستخدم نصوصاً تعريفية متطابقة إنّما بأسماء مختلفة، وكان بعضها لديه مئات الإعجابات على التغريدات المؤيدة للإمارات من دون أي تفاعل آخر مثل إعادة التغريد أو الردّ على التغريدة، ويبدو أنّها إعجابات من بوتات أخرى!
يخلص جونز إلى أنّ هذه الشبكة تدعم تغريدات بن زايد، والتغريدات المؤيدة للإمارات وسياساتها الخارجية، لا سيما المدافعة عن التطبيع مع إسرائيل، كما تدعم هذه البوتات بعضها بعضاً.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
