إذا كنت سعوديًا، هذه سلسلة حقائق بمناسبة #يوم_التاسيس دونها لديك ثم ورثها لأبناءك: 1- السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي لم تستعمر في تاريخها، وهي الوحيدة التي فرضت واقعها ودخلت في مفاوضات ترسيم حدودها، في حين أن بقية الدول ترسمت تحت سيادة وقياسات محتل أو مستعمر #يوم_بدينا
2- ثاني أكبر نظام حكم عربي تقع عاصمته في جزيرة العرب بعد انقطاع مركزي دام لأكثر من 1410 عام 3- الأسرة الحاكمة الحالية توارثت أمارة الحكم كابرًا عن كابر، منذ 593 عام 4- تأسست كدولة منذ مايقارب 300 عام 5- استردت وتوحدت منذ مايقارب 100 عام بقرية صغيرة، واليوم تنافس الأمم بشبه قارة
6- الوريث الشرعي الأكبر لحضارات العرب - عرقًا (عرب) وموقعًا (شبه الجزيرة) 7- بدأ ميلاد دولتها الثالثة أثناء حربين عالميتين بلا أي موارد ولامصادر دخل، وهي اليوم تحتل المركز الأول بين الدول التي تخصص جزء من دخلها القومي للمساعدات الإنسانية على مستوى الدول المانحة في الأمم المتحدة
أما حديثًا: 8- الخفجي حررتها القوات السعودية ميدانيًا وليس أي قوات أخرى 9- عاصفة الحزم انطلقت بقيادة السعودية لنصرة الشرعية في اليمن، وردعًا للتمدد الإيراني في المنطقة 10- أول دولة عربية إسلامية رفعت لواء مواجهة التمدد الفارسي الغاشم ضد الأراضي العربية في العصر الحديث
هذه عشر حقائق، لا تخجل من ذكرها، بحجة أنها قد تزعج الآخرين، بل اصدح بها ورددها في كل محفل، لأنها استحقاقات تاريخية لن يحافظ عليها غيرك، وعندما تسلب منك لن يقول الآخرين أنها سلبت، سيقولون أنك أنت من تنازل عنها بعدم ذكرك لها خجلًا ومجاملة، كن واثقًا؛ ليس في ذلك إساءة لأحد إلا حاقد.
وكن متأكدًا، بأن دولتك هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي منذ توحيدها، لم تتلق أي مساعدة من إقليمها للحفاظ على أمنها، وكل ما يمكن أن يسمى مساعدة، فتأكد أنها تلقتها إما لأجل مصالح ومهددات مشتركة، أو بمقابل مالي مدفوع شرطًا وغرامة، ليس حبًا وكرامة.
وفي النهاية: لازال لمجدك بقية..
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
رسالة خاصة | كن حذرًا من الوقوع في هذه الأفخاخ:
لطالما كان الرأي السعودي الشعبي والإعلامي ذو ثقل وتأثير واضح في أي قضية إقليمية يصبح طرفًا فيها، وفي التوترات المحيطة الحالية، صرحت السعودية عبر وزير خارجيتها بأنها تتبنى سياسة النأي بالنفس عن الاستقطاب السياسي لما لهذه التوترات من تشابكات معقدة وحسابات مزدوجة، فلا يمكن تشكيل فكرة موحدة تجاه قضايا متراكمة منذ سنوات كقضية غزة أو قضية التدخلات الأجنبية في المنطقة أو حتى تبني مظلومية شعب بعينه دون غيره، والتي جميعها تفجرت في فترة زمنية قصيرة واحدة.
• فخ استفزاز السعوديين:
نظرًا لأن التطورات الحالية تاريخية ومتسارعة، فمن الطبيعي أن يبرز الثقل الشعبي السعودي طرف ضمن أطراف النقاش، لكنه طرف مؤثر وصوته مسموع وله ثقله المشهود، ما أدى إلى بروزه كأحد أطراف الصراع على عكس الموقف الرسمي الذي يتبنى سياسة تجنب الاستقطابات.
• فخ المتغيرات السريعة:
التطورات التي شهدتها المنطقة تستوجب تبني سياسات ديناميكية مرنة لاحتواء الفرص والصدمات على حد سواء، ومن الفرص - على سبيل المثال - وجود إشارات مرصودة من دول وجماعات ترغب بإحلال السلام والاتفاق على التعاون والانضواء تحت المظلة العربية بقيادة السعودية وبضمانات موثوقة على التنفيذ، لكنها اصطدمت برواية إعلامية سعودية مضادة بشكل مستمر دون توقف أو تهدئة، ما أدى إلى تعقيد وتأخير سرعة الانضواء والتفاهم.
- الفضاء الرقمي في السعودية رغم اتساعه عالميًا إلا أن مغرد واحد على منصة إكس قد يؤثر على قرار سيادي في حكومة أو في ميليشيا - والشواهد على ذلك كثيرة - لذلك يلحظ المتابع كثرة المنتحلين للهوية السعودية نظرًا لتأثيرها.
• فخ الروايات الثابتة:
- الديناميكية السياسية ميزة، ومواكبتها مسؤولية.
- يقال أن "الثابت في السياسة هو أن كل شيء متغير“ فعندما تكدرت الأجواء بين السعودية وتركيا كان الإعلام الشعبي السعودي مواكبًا ومميزًا في مواجهة الإساءات وعندما تحسنت الأجواء استطاع السعوديين مواكبة القرار السياسي بالإحجام السريع عن استمرار التراشقات، ولا يزال السعوديون على المستوى الشعبي يملكون ذات الرشاقة والوعي في مواكبة التطورات الحالية ولكن نظرًا لتسارعها وكثرة تناقضاتها لابد أن تظهر بعض السلبيات والتصادمات غير المحبذة عند صانع القرار السياسي.
رأي | المنتخب السعودي، والفراغ العربي:
بعد فوز المنتخب السعودي على المنتخب الأرجنتيني، صدرت ردة فعل عربية - إسلامية، مفاجئة لكل المراقبين، من حيث الاحتفال ورفع الأعلام السعودية وزيادة معدلات البحث الإلكتروني عن السعودية وإمكانية زيارتها، ردة الفعل هذه تزامنت مع عدة "مانشيتات“
إعلامية من صحف عربية وأجنبية فحواها أن السعودية تعيد إحياء الأمل بوحدة العرب، وتقارير أخرى تتحدث عن هذا التأييد المفاجىء وأنه يحمل أبعاد سياسية وآيدلوجية تنشط بهدوء تحت الرماد، والرياضة أظهرت جزء منها عند أقرب فرصة تأييد.
- أتفق مع فجائية الاحتفال، وإن كنت غردت في ليلة الفوز بأنه
سيكون حديث العالم، لكني لم أتوقع أن يخلق ذلك السيل الجارف من الاحتفاء والعاطفة الشعبية التي ملأت وسائل التواصل الاجتماعي والمقاهي والبيوت والشوارع، وأتفق أيضًا أنها موجة تحمل في ثناياها بعض الأبعاد السياسية والآيدلوجية لكنها ليست الدافع الرئيس، حيث أن الإنجاز بحد ذاته هو الدافع
ملف الأثيوبيين في السعودية، يعد ملف مليء بالتجارب السلبية التي طبعتها هذه الجالية تحديدًا في أذهان السعوديين، من ناحية الفوضوية القانونية والتسيب الأمني، ومن ناحية الشغب والسلوك الإجرامي المتأصل، ففي نوفمبر 2013 قامت السلطات السعودية بحملة تصحيح شملت جميع الجنسيات، إلا الأثيوبيين
لم يلتزموا بضوابطها وقرروا إثارة الشغب من أحد أحياء وسط الرياض وقاموا بعمليات اعتداء ونهب وتكسير ضد قاطني الحي وزواره، وأغلقوا الطرقات باستخدام الأسلحة البيضاء والمقذوفات النارية يدوية الصنع، ورغم محاولات التأجيج الدولية ضد السعودية بدعوى مظلوميتهم والتعامل اللا إنساني، قامت
القوات الأمنية بتطويق الحي ومن ثم اطفاء خطر تحركاتهم، وقام كثير من المواطنين والمقيمين آنذاك بمساعدة رجال الأمن بالتبليغ عن أوكار اختبائهم وأماكن نشاطهم ومعامل الخمور التي يحترفون صناعتها، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 100 شخص، وترحيل أكثر من 10 آلاف أثيوبي مجهول الهوية
قراءة | "من دون صهيون بذّتنا صهاينا“ -
السعوديون قبل غيرهم يعلمون "جيدًا” حجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي، لكنهم أكثر الشعوب تحصينًا من الأدلجة المسيسة، فدم العربي الذي تقتله إيران وميليشياتها ليس أرخص من دم الفلسطيني، واحتلال سوريا وليبيا واليمن ولبنان وتهجير شعوبها بالملايين
لا يختلف عن تهجير الفلسطينيين، سواء باسم الله أو باسم ألوهيم، كلاهما جريمة. لذلك، أصبح ترميز قضية فلسطين في الوجدان العربي ثغرة من خلالها هان على العرب ما دونها، فاحتلال دول أخرى غير فلسطين أصبح عندهم شأن ثانوي. ملايين القتلى واللاجئين التي خلفتها أيدي الاحتلال التركي والإيراني،
لا يرف لها جفن لكن قتيلين في فلسطين تضج المنطقة ويرتفع الصراخ - وكلاهما جريمة -
عقود من الزمن يردد فيها تلك الفزاعة المكررة "الصهاينة يخططون لاحتلال العالم العربي“ حسنًا هم يخططون، ماذا عمن تجاوزوا التخطيط وبدأوا بـ"الفعل“؟ الحوثيون وإخوان اليمن إلى الجمعة الفائتة وهم في منابرهم