تقدم 3 بائعين لوظيفة في شركة كبيرة وعند المقابلة النهائية كانت قد تساوت نتائجهم ومؤهلاتهم.
فقرر الشخص الذي يقابلهم أن يمتحنهم ضمن تحدي وهو
( من يبيع أكثر عدد من الأمشاط لرهبان المعابد البوذية في ثلاثة أيام سيكون صاحب الوظيفة) #تسويق_الكتروني
بعد مرور ثلاثة أيام كانت النتائج كما يلي:
البائع الأول:
“لقد بعت مشطاً واحداً. بعد أن أهانني الرهبان بتهمة السخرية منهم، اصابني الاحباط وانسحبت من المعبد، وفي طريق العودة وجدت راهب يحك راسه بسبب الحساسية، فاقنعته ان المشط يساعده في الحكاك، وعليه فاشترى هذا المشط الوحيد”.
البائع الثاني،
ضحك البائع الثاني على قصة البائع الأول، وقال لقد بعت 10 أمشاط، فابتسم صاحب الشركة وقال : “هذا مثير، قل لنا كيف بعتهم”.
فقال البائع الثاني : ” لقد لاحظت ان الزوار للمعبد يصلون بشعر منكوش من قوة الرياح التي تواجههم في طريقهم الى المعبد، فاقنعت الراهب ان يضع مجموعة من الأمشاط للزوار لكي يمشطو شعرهم قبل دخول المعبد لاظهار الاحترام خلال زيارتهم للمعبد”.
البائع الثالث،
توجهت النظرات كلها للبائع الثالث لمعرفة هل سيخرج من المنافسة أم سيكون هو من حصل على الوظيفة، ليقطع الانتظار سؤال صاحب الشركة : “قل لنا كم مشطاً بعت؟”.
ليجيب بكل ثقة : ” لقت بعت الف مشط”،
عم الذهول وجه الجميع ليقول صاحب الشركة: “امتعنا بقصتك”.
فقال البائع الثالث: ” قصدت أكبر راهب للمعابد البوذية، وشكرته لما يقدمونه للناس في هذا المكان ذا القدسية بالنسبة للزوار، وكان صاحب كرم وابلغني بانه يود شكر الزوار لدعمهم واخلاصهم بالعبادة، فاقترحت عليه تذكاراً يحمل مباركة بوذا،
وعرضت له المشط الخشبي والذي قمت مسبقا بحفر كلمات من تعاليم بوذا عليه، وقلت له ان زوار المعبد يستخدمون المشط يوميا وسيكون بمثابة تذكير يومي للقيام بالأعمال الصالحة.
فاعجب الراهب الكبير بالفكرة، وطلب ألفا من هذه الأمشاط المباركة”
قاطعه أحد البائعين ليقول: ” انها ليست سوى ضربة حظ”، ليرد عليه صاحب الشركة : ” لم يكن الامر كذلك، فانه صاحب خطة وهي التي دفعته للحفر على المشط قبل المضي بعملية البيع، فحتى لو لم يرغب هذا الراهب بشرائه لكان اشتراه راهب آخر”.
وأكمل البائع الثالث قائلا: ” ليس هذا فقط، وإنما عدت للمعبد البارحة لأطمئن على الراهب، والذي قال لي ان العديد من الاصدقاء والاهل يطلبون المشط المبارك، ويقدمون للمعبد تبرعات كريمة وكبيرة. والمعبد اشتهر اكثر من اول وأنه يريد تسجيل طلبية اخرى اكبر من الاولى”.
الخلاصة :
--
١- اذا حللت احتياجات العميل و استخدمتها فسوف يشترى منتجك,
٢- اذا فهمت ظروف عمله جيداً سوف تحقق منه ربح جيد,
٣- أما اذا استطعت ان تجعل منتجك جزء من استراتيجيته بمبدأ win-win فأنت شريك....
هذه قاعدة عامة وخاصة مرة في المجالات المعقدة مثل البرمجة
اكثر من متابع الفترة الماضية ارسل لي أنه فتح شركة برمجة ولكن يخسر ويحتاج مساعدة حتي لا يغلق المشروع
وفي العادة بسأل سؤال متوقع اجابته
هل البرمجة هي مجالك ؟
وفي الغالب بتكون الاجابة لا
وهنا أحتاج ان أقف وقفة لكي نحافظ على أموال الناس ولا يتم الغرغرة بهم
–
صحيح ان العالم العربي بل الدولي انفتح على التحول الرقمي
والذي سرع من هذا التحول هي الكورونا
ولكن الذي يجهله البعض أن البرمجة من المجالات ذات مصاريف التشغيل المرتفعة
بمعنى لو كان دخلك الشهري من الشركة ٢٥٠ ألف ريال
إذا منحت نفسك 30 يوماً لتنظيف منزلك، فسوف يستغرق الأمر 30 يومًا.
ولكن إذا أعطيت نفسك 3 ساعات لتنظيفه، فسوف يستغرق الأمر 3 ساعات.
الأمر نفسه ينطبق على أهدافك وطموحاتك وبناء قدراتك.
وهذا الكلام هو ملخص قانون باركنسون
🔽🔽
وهو أن العمل يتوسع لكي يملأ كل الوقت المتاح لإنجازه، وهذا يدعو إلى عدم تخصيص وقت أطول لتنفيذ عمل ما.
يميل أي مشروع إلى استغراق الوقت المخصص له
فإذا تم تخصيص ساعتين على سبيل المثال لمجموعة من الأفراد لإنجاز مهمة معينة مقابل أربعة ساعات لمجموعة أخرى من الأفراد لإنجاز المهمة ذاتها، فإن كلا المجموعتين تنهيان العمل في حدود الوقت المحدد لها.
طرق فعالة للتفوق على المنافسين في أي مشروع أو تجارة
المنافسة هي أمرٌ لا مناص منه في أي مشروع أو تجارة أو سوق تدخله، لكن للمنافسة قواعد وأصول، ويوجد أيضًا طرق للفوز بأساليب عادلة تجعلك تبني لعملك أو شركتك سمعة جيدة بين العملاء، وتكسب احترام منافسيك حتى
أولًا: تميز بالبساطة وبتقديم الحلول
تتمثل إحدى أفضل الطرق للتفوق على الشركات المنافسة في تلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل من المنافسين.
يمكن تحديد مشكلات العملاء واحتياجاتهم من خلال طرح أسئلة مباشرة على العميل، مثل "ما هي المهام التي تشغل معظم وقتك؟"، "ما هي أكبر عقبة تواجهك؟"، "ما الأمور التي تشكو منها؟".
ربما يخطئ الكثير في التفرقة بين الحاجة والرغبة والطلب – Need/ Want/ Demand، لذا في البداية الأمر يجب تعريف كلاً منهم أولًا حتى نستطيع الاستفادة منهم في تلبية حاجات ورغبات الناس.
الحاجة (Need) ببساطة هي شيء ناقص غالبا ما يتفق فيه جميع الناس ويحتاجون إلى إشباعه، أما الرغبة (Want) فهي مواصفات الحاجة من شكل ولون ورائحة هذا الشيء من وجهة نظر كل إنسان.
فمثلًا عندما تسأل ثلاث أشخاص ما هي حاجتكم؟
فسيقولون "نحتاج إلى الأكل" الحاجة هنا مشتركة بينهم هي الأكل، ولكن عندما تسألهم "ماذا ترغبون أن تأكلوا؟"
سيقول أحدهم"أريد أن آكل تفاح" وسيقول الآخر"أريد أن آكل دجاجة" ويقول الآخير "أريد أن آكل كيك" ..وهكذا.
لماذا طلب أحد الأشخاص أن يأكل كيك وآخر طلب دجاجة والثالث تفاح؟
لو عندك شركة ناشئة قائمة startups أو ما زلت في مرحلة الفكرة
فإن معرفة أسباب فشل الشركات الناشئة واحد من أهم عوامل النجاح
وأسفل هذا الثريد ستجد ثريد مفصل عن أسباب فشل الشركات الناشئة
1- تشبع السوق بالمنتجات المتكررة وابتعاد أصحاب رؤوس المال عن الافكار المبتكرة أو الافكار اللي بيكون عليها طلب من المستهلكين.
2- حاول تعمل مشروع يكون عندك خبرة كبيرة فيه لان ضعف الخبرة أو عدمها من اهم اسباب فشل أي مشروع.
3- غرور مؤسس الشركة والتفاؤل زيادة عن اللزوم لفكرتة دون عمل حساب المخاطر اللي ممكن تواجه الشركة في مرحلة النمو. 4- عدم وجود رأس مال كافي لمرحلة البداية لأن وجود المال من البداية بيكون مهم لأي شركة في هذه المرحلة بالأخص.
هذه قائمة اهم واقوى الكتب في مجال التسويق والأعمال
راعيت أن تكون الكتب مكملة لبعض .. لتعمق القارئ في مجالات التسويق المختلفة
1- كتاب أساسيات التسويق - Principles of Marketing لمؤلفه فيليب كوتلر - Philip Kotler : هل أنت جاد فى أنك تريد التميز فى الأعمال والتسويق ولم تقرأ بعد هذا الكتاب او جزء منه! هذا الكتاب هو مرجع للتسويقيين بلا شك.
أفضل مافى هذا الكتاب أنّه يأخذك خطوة بخطوة نحو فهم التسويق بشكل سلس وشيّق. فيليب كوتلر إعتمد فيه على توضيح مفاهيم واستراتيجيات التسويق وأدواته عن طريق امثلة وحالات نجاح للشركات - best practices. هذا الكتاب كافى لكى تكوّن رؤية شاملة عن التسويق بكل أدواره ومراحله.