منذ أشهر والمفاوضات بين البلدين تجري على عدة مستويات، والواضح أن #تركيا هي من يدفع أكثر باتجاه المصالحة مع #السعودية حسب رؤيتها واستراتيجيتها الخارجية الجديدة
لكن ما سرّع رغبة الطرفين في المصالحة هو الفراغ الأمني الذي أحدثه خروج أمريكا من المنطقة
ولأن الملفات تحوي ملفات "اقتصادية، سياسية، عسكرية وأمنية" لن تكن بالسرعة التي حدثت مع الإمارات، ناهيك عن العلاقات الإماراتية التركية الاقتصادية لم تتأثر في أكثر مراحل الأزمة حساسية، أما في السعودية فدعوات المقاطعة والاعلام والسياسة حاضرة جداً في ميدان الحرب على تركيا
يمكنني أن أتنبّأ بالحوار الأخير قبل الزيارة يعني قبل اسبوعين أو خلال شهر رمضان
"أردوغان يوجه الخارجية والاستخبارات والجهات المعنية باتجاه تسريع المصالحة،
أما السعودية تقول لم نتفق على كذا وكذا،
تركيا تقول أننا سنتفق
السعودية تقول ربما"
أردوغان يقول ربما لو التقينا سيكون الأمر أفضل، قالت له السعودية تفضل لنتكلم، فقبل أردوغان الدعوة وذهب للسعودية"
لابد من التوضيح هنا أن السياسة قد تستدعي التنازل أو الرجوع عن الرأي
والغير منطقي هو التعند بالرأي دون مراعاة مصالح البلد
وهذا لا يعني من المخطئ بين الأطراف
عدم جدولة الزيارة مسبقاً كان متوقعاً أن سقف التوقعات من الزيارة لم يكن عالياً، رافقه التجاهل الإعلامي العربي والتركي للزيارة نوعاً ما
رغم هذا وذاك فإن مقترحات خريطة العمل بين البلدين المقدمة من الطرف التركي تجاوزت الخمسين صفحة
منها ما هو متعلق بالدفاع والتجارة والأمن وغيرها.
وبعض هذه الملفات تم الاتفاق عليها مبدئياً بين الطرفين.
تقييم الزيارة يعتبر ممتاز بعد فترة من القطيعة الرسمية وشبه الرسمية، وما خلفته قضية الخاشقجي
خلال الفترة القادمة القريبة "شهر تقريباً" إذا جاء وفد سعودي يعني أن الطرفان++
متفقان على بداية مرحلة جديدة، وخاصة أن الوفد التركي ضم وزارء ومسؤولين عدة، وهذا يعني أن كل الملفات مفتوحة للنقاش
والأيام القادمة ستكون حاضرة على مرحلة جديدة تعزز العلاقات بين السعودية وتركيا
نتمنى من الله الخير والتوفيق والسداد لكل المسلمين
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
أخطاء عديدة نقع بها عندما نقوم بتحليل أي حدث أو خبر، علينا تفاديها:
١- أننا نحاول أن نحلل الأخبار بناء على متابعتنا للأخبار، وهذه سطحية لأن الإعلام لا يصله إلّا الأخبار المسيّسة، أو بالأحرى ما يريده الأطراف أن يصل للجمهور، إمّا لإلهائه أو لإبعاده عن الهدف المراد تحقيقه من الحدث
٢- افتراض الحلول الصفرية في أي علاقة بين دولتين، واعتبار أن الدولة تدار بالعواطف والآراء الشخصية والشحن والتجييش، وبالتالي المبالغة في النقد والمدح لمن يريد التحليل يجعل الدولة مطيّة لتحقيق رغباته في كون الحدث يوافق آراءه، وهذا بطبيعة الحال يقود لنتائج خاطئة
٣- قراءة أي حدث كان في سياق تاريخي آني بعيد عن ارتباطاته وتسلسله التاريخي، يعني قراءة الحدث دون معرفة تسلسله التاريخي سيكون مدعاة لاعطاء نتائج خاطئة
-سياسة الأسد بعد دخوله #لبنان
-موقف الأسد من غزو إسرائيل لبنان
-إخراج الأسد لعرفات من لبنان بعد عودته
-ماذا فعلت سوريا بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان
- كيف جاءت أمريكا بالخميني
-الدعم الإسرائيلي الأمريكي لإيران في حربها ضد العراق
ظل جيش المنتفعين يستعمل عقيدة البعث بدل عقيدة الوطن، وأصبح حشد الجماهير للولاء للقائد والبعث بدل الولاء للأرض والوطن، وأصبح معيار الوطنية هو ولائك للبعث و "القائد المفدى"، وغابت النخبة وبدأت تتلاشي الطبقة الاجتماعية الوسطى لحساب ثلة من المنتفعين من القادة الأمنيين
ذُهل السوريون من الدور "اللاقومي" لنظام الأسد في لبنان، وتبلورت القناعات أكثر لدى السوريين أن هذا النظام هو نظام طائفي ضد كل الطوائف الأخرى وخاصة ضد الطائفة السنية، وبعد أحداث الثمانينيات ضد السوريين وخاصة في حلب وحماه وتدمر ترسخت لدى السوريين فكرة نظام القمع الاستخبارتي الأسدي
ربما تستعد الولايات المتحدة للاعتراف بادعاءات الأرمن
لذا دعونا نتكلم في سلسلة متواضعة عن تاريخ الأرمن نهايات الدولة العثمانية، متبوعة بسلسلة لحساب الدكتور @Mehmetcanbekli1 رحمه الله لحقائق بالأرقام والتواريخ
بعيدًا عن خطاب الشعبوية الذي لا يفيد سوى في الجعجعة
بسم الله
طورت الدولة العثمانية نظاماً اجتماعياً يستطيع إدارة المجتمعات المختلفة دينياً عرقياً، لذلك لا يمكن أن ترى اضطهاداً من قبل الدولة ضد أي عرق من الأعراق، ومع هذا فإن تاريخ الدولة العثمانية لم يخلوا مشاكل وفتن من بعض الأعراق وذلك بتحريض من بعض الدول الخارجية، وخاصة في مرحلة ضعفها
حاولت الدولة العثمانية الإصلاح، وقبلت بالإصلاحات الدستورية أو ما سمّي بالتنظيمات Tanzimat 1839، ورغم قبولها بالحكم الدستوري إلا أن ما ينتظر الدولة العثمانية كان أكبر من تحول لحكم دستوري، فخاضت حروب في البلقان وطرابلس والقرم وغيرها، وبطبيعة الحال سيكون لها الأثر المجتمعي الكبير
-ما هو أساس المشكلة بين أوكرانيا وروسيا
-كيف تطورت الأزمة
-ماذا يريد الطرفان
-لماذا لم تُحل الأزمة
-ماهي آخر الأوضاع المتعلقة بالأزمة.
ما رأيكم بسلسلة مختصرة تجيب عن هذه الأسئلة تخليصاً لعدة مقالات ودراسات كُتبت حول هذا الموضوع
بسم الله نبدأ
ما هو أساس المشكلة بين روسيا وأوكرانيا؟
أصل المشكلة يتمثل في ميل أوكرانيا للغرب بعد أن كانت "أرضاً سوفييتية"
فأوكرانيا كانت جزءاً من الاتحاد السوفييتي الذي انهار عام 1991، وتم منح القرم للوصاية الأوكرانية السوفييتية في منتصف القرن العشرين
في عام 2013، أعلن فيكتور يانوكوفيتش، الموالي لروسيا والذي جاء إلى السلطة في كييف، أنه سيعوق اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لمنع البلاد من اللجوء إلى الغرب.
وكان هذا القرار بداية أزمات عميقة في التاريخ الأوكراني.
في اتفاقية لوزان عام 1923 تم توقيع اتفاقية إضافية تتضمن سيطرة عصبة الأمم أو ما كان يسمى وقتها Cem'iyyet-i Akvâm على المضائق إضافة لنزع السلاح من مضيقي البوسفور والدردنيل والجزر القريبة من المضيقين، وتم بناء على هذا تأسيس هيئة من عصبة الأمم لإدارة المضائق
لكن رغم هذا لم يتم تفعيل أي خطوات عملية لنزع السلاح من قبل عصبة الأمم، ولم تكن أصلاً عصبة الأمم قادرة على تحقيق الأمن ونزع السلاح من المضائق والجزر
وخوفاً من أطماع إيطاليا في البحر المتوسط والبلقان حاولت تركيا إلغاء المواد المتعلقة بنزع السلاح في المضائق والجزر
فيها سرد متواضع وبسيط حتى يتسنى للقارئ الإحاطة بتاريخ هذه العلاقات
بسم الله نبدأ بدعمكم بالريتوت 🥰😇🙋♂️
ربما تكون العلاقات التركية الإيرانية من أكثر العلاقات تعقيداً في المشتركات والمتناقضات، لما لكل من البلدين تموضع جيوسياسي وديني والنفوذ في الشرق الأوسط، واتسمت على مدار سنوات بين التنافس والتوتر، ولكن ما يجعل العلاقات مستمرة بين البلدين هي "لغة المصالح" والتي يتقنها كل من الطرفين
تعود العلاقات بين البلدين إلى ست قرون وتحديداً بعد معركة جالديران "العثمانيون - الصفويون" عام 1514 والتي رسمت الحدود بين البلدين وبقيت مستمرة حتى يومنا الحالي