Thread by @abbashamieh33

اسباب ابتلاع تاريخ امل عموما ومعركة خلدة خصوصا

١-وقوع #حركة_امل بخطأ تاريخي استراتيجي كبير بعدم أرشفة اعمالها العسكرية

٢-الأهمية الاستراتيجية الكبرى لمعركة خلدة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي لما حملته من اول مواجهة حقيقية لجيش اسرائيل

٣-الاشكالية السبب في فتح الجدال
١١/١

هي عدم وجود حزب الله لا ككيان سياسي ولا كعسكري الا لسنة ١٩٨٤ (بعد سنتين)

٤-عدم الارشفة يتحدث عنه الشهيد القائد محمد سعد في وصيته حيث يؤكد أن عملية احمد قصير هي جهادية خالصة لوجه الله،من بعدها عملية ابو حسين البعلبكي،فكرة سعد هي ان العمل لوجه الله يتنافى مع التصوير والاعلام
١١/٢

فيما بعد تم تصوير اعمال عسكرية جهادية (تدريب،عمليات،كمائن،مناورات) لكن سوء الأرشفة أدا إلى تلفها أو إلى استحواذ أفراد عليها يحتفظون بها اما عن جهل لاعتبارها ارث شخصي او عن سوء نية لطمث حقائق واحداث تاريخية
هذا الامر تعاني منه الحركة التي قامت بآلاف العمليات ضد العدو ولم توثق
١١/٣

وهذا خطأ لا يتدارك في زمن الميديا ومواقع التواصل

٥-تأتي أهمية معركة خلدة لأنها شكلت مسمار حقيقي بنعش الجيش الذي لا يقهر،فهي استمرت لايام فاجبر العدو التوجه الى الجبل والالتفاف على بيروت دون أن يمر بمحيط المطار والضاحية
في الجبل سقطت المقاومة الفلسطينية بسبب تقاعص قياداتها
١١/٤

القرب الجغرافي لخلدة من معاقل امل (حي السلم،برج البراجنة،مدينة الزهراء) دفع بثقل المعركة على كاهل امل التي كانت الاشد تنظيما من باقي التنظيمات
وتظهر كل صور الغنائم التي التقطت "صدفة" من هواة او من صحافيين واعلاميين أنها كانت بيد مقاتلي حركة أمل وتم سحبها إلى حي السلم والبرج
١١/٥

هذا ما وقعت به ماكينة حرب الله الاعلامية مؤخرا،ولسبب بسيط هو لانها لم ولن تجد أبدا صور تؤرشف قيادات من الحزب في تلك المرحلة لانهم لم يكونوا موجودين وإن وجدوا فهم كانوا بغير تنظيمات
مثل عملية الاستشهادي احمد قصير
فالصور الوحيدة له هي مع قيادات امل ليأتي بعدها تسجيل محمد سعد
١١/٦

٦-حزب الله سنة١٩٨٢ لم يكن وكل قياداته تحديدا الصف الاول كانوا في تنظيمات منها أمل(السيد حسن،نعيم قاسم،حسين الخليل) وبمنظمة التحرير كعماد مغنية (فرقة ١٧ لحماية ياسر عرفات تحت قيادة ابو حسن سلامة،الأمير الأحمر
بعد خروج المنظمة من لبنان انتمى مغنية ومجموعته لاشهر تحت لواء امل
١١/٧

ثم أسس مجموعة خاصة تحت اسم الجهاد الاسلامي

الاشكالية مرتبطة بالتاريخ السياسي الشيعي المقاوم المعاصر الذي شكل نقلة نوعية للشيعة ونقلة نوعية لتدحرج الاحداث بالمنطقة من سقوط الشاه،وعودة الخميني،وانتصار الثورة الاسلامية،وقيام الجمهورية الإسلامية،وسقوط مشروع اسرائيل بعد الاجتياح
١١/٨

وسقوط اتفاق ١٧ايار،وعودة الثقل السوري والروسي للمنطقة بسقوط المشروع الاسرائيلي الغربي

كلها احداث تاريخية لا يمكن القفز فوقها،والمشكلة هي بالوجود المؤثر جدا لحركة امل فيها عبر الامام الصدر فيما خص الثورة الايرانية والعلاقة مع الخميني وعودته وانفتاح المكون الشيعي على العلاقات
١١/٩

الداخلية والخارجية وقيامة الطائفة
وتواجد مصطفى شمران كمسؤول تنظيمي مركزي لامل وقيادته القوات العسكرية الايرانية للجمهورية الاسلامية بصفته وزير الدفاع ونائب الرئيس مع مجموعة من كوادر امل من مهنية جبل عامل وبعدها ياتي الاجتياح بكل تبعاته حتى ١٧ ايار و ٦ شباط ودور الحركة فيهم
١١/١٠

وبين كل تلك التواريخ تأتي معركة خلدة بكل اشكالياتها لتشكل سنويا جرس انذار لاصحابها أن يحفظوه ولو بأي شكل من الاشكال (نصب، تمثال، لوحة، وثائقيات، مقابلات، تسجيلات، صور، كتب..)
التاريخ يكتبه المنتصر القوي،ولكن يحتاج إلى جهود وأفكار ونوايا صادقة طيبة حتى لا يبقى عرضة للسلب
١١/١١