📍📍أعلنت #الممثلة و #الناشطة الأميركية ساشين ليتل فيذر رسميا عن قبولها الاعتذار الذي تقدمت به أكاديمية #الأوسكار عن التنمر الذي تعرضت له الممثلة خلال حفل توزيع #جوائز الأوسكار عام 1973 وعما عاشته بعدها، فما قصة هذه الواقعة؟
#ميدان_منوعات
#ميدان_منوعات
📍حضرت ساشين حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين عام 1973 بالنيابة عن النجم الأميركي مارلون براندو، الذي قاطع الحفل احتجاجا على الصورة النمطية للسكان الأصليين التي تصورها #هوليوود في أعمالها.
📍ظهرت ساشين على منصة توزيع الجوائز لحظة إعلان فوز براندو بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "#العراب" (Godfather)، لتعلن رفض النجم الأميركي للجائزة، مع إلقاء خطاب مقتضب عن أسباب رفض براندو للجائزة المرتبطة بسوء معاملة صناعة #السينما و #التلفزيون للهنود الأميركيين.
📍تباينت ردود فعل الجمهور على خطاب ساشين بين التصفيق الحاد و صيحات الاستهجان، كما صرحت ساشين لاحقا أن الممثل الشهير جان واين حاول التهجم عليها لولا تدخل رجال الأمن، ويعد واين من أشهر ممثلي أفلام الغرب الأميركي (الويسترن) التي تركز على تصوير #السكان_الأصليين في صورة نمطية مغالطة
📍لاحقا كشفت ساشين أن خطابها في ليلة الأوسكار كان بمنزلة نهاية لحياتها المهنية القصيرة في هوليوود، وأنها بسببه وُضعت على "القائمة السوداء" لتُمنع من العمل نهائيا.
📍تروي #ساشين كذلك أن #مارلون براندو رغم ما أظهره من امتنان لما قامت به في حفل الأوسكار، لكنها شعرت بأنه تخلى عنها بعد ذلك، لكنها تؤكد أنها لم تُلقِ الخطاب من أجل براندو، بل من أجل جميع السكان الأصليين الذين عانوا من التحيز والتمييز العنصري.
📍وعانت صورة الأميركيين الأصليين لعقود من التصوير المضلل والمسيء على الشاشات الأميركية، مع التركيز على تصويرهم بصفات وحشية بدائية معادية للأميركيين البيض وعائلاتهم، كما عانى الممثلون الأميركيون الأصليون من إيجاد فرص لتمثيل أنفسهم على الشاشة.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
