بعد ساعات على جريمة الاحتلال في #نابلس أمس الثلاثاء، تحوّلت مباريات دوري أبطال أوروبا مساءً، إلى مظاهرات تضامن مع فلسطين، كان أبرزها في استاد حديقة الأمراء الذي رد جماهيره على حضور فريق الاحتلال برفع العلم الفلسطيني، واستاد نادي "سيلتك" الأسكتلندي بجماهيره الوفية لفلسطين دومًا.
مؤخرًا، تحدّت "بن آند جيريز" شركتها الأم "يونيليفر" برفع دعوى قضائية ضدها، بعد أن حاولت عرقلة جهودها لدعم فلسطين. الصراع بين الطرفين ليس جديدًا، وهذه الجرأة تجسّد تمسك "بن آند جيريز" بمواقفها الأخلاقية، رغم الضغوط التي تواجهها من شركتها الأم، مما يجعلها نموذجًا نادرًا لشركة تجارية تتحدى الهيمنة والتواطؤ في سبيل مبادئها.
وبينما تسعى "يونيليفر" للحفاظ على استثماراتها ومصالحها التجارية العالمية، تواصل "بن آند جيريز" الدفاع عن مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن التزامها الاجتماعي يمثل أولوية على المكاسب المالية.
تساهم شركة سيسكو - Cisco العملاقة لتكنولوجيا المعلومات من خلال شركتها الفرعية في "إسرائيل" بمجموعات متنوعة من التواطؤ مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة ضد الفلسطينيين منذ عقود.
بمجرد انتهاء مباراة نادي باريس سان جيرمان @PSG_English مع ذلك الفريق النكرة، هرع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم @UEFA لفتح "تحقيق تأديبي"، وفرض عقوبات على النادي الباريسي، بسبب رفع جماهيره علم فلسطين الذي وصفه الاتحاد بـ "رسائل استفزازية ذات طابع عدواني"!!
@PSG_English@UEFA بعد ساعات على المباراة، "يويفا" يهرع لاستجواب "سان جيرمان".
@PSG_English@UEFA دونًا عن كل الأعلام والرايات والشعارات التي ترفع، فلسطين فقط من تثير جنون الاتحاد الأوروبي.
يقوم الاحتلال بالتفاخر والتباهي بنسبة الأراضي والمساحات المشجرة داخل الأراضي المحتلة، محاولًا إخفاء وجهه الأسود وجرائمه من تهجير للفلسطينيين وتدميرٍ لقراهم، بواسطة أشجارٍ دخيلة على بيئة فلسطين ومزروعاتها.
أقذر أدوات القمع التي يدعي الاحتلال سلميتها، تعلق رائحتها لأيام في أي شيء تلامسه ولا تزول بالتنظيف أو بالاستحمام، كما تسبب الاختناق والتشنجات وبعض الحروق أحيانًا، ولا تستعمل إلا ضد الفلسطينيين حصرًا.