في تمام السادسة والنصف من صباح اليوم، التاسع عشر من نوفمبر، نفّذ عدونا الصهيوني عدوانًا غادرًا على "سوريا"، مُستهدِفًا المنطقة الوسطى والساحلية بقصف صاروخي. ولدى تصدي وحدات الدفاع الجوي السوري لطائراته،
لاذ بالفرار كعادته، تاركًا خلفه أربعة شهداء وجريح واحد وعدد من الخسائر المادية ..
مع كل عدوان جديد يرتكبه الصهيوني ضد "سوريا"، لا يسعنا نحن المتابعين المحرومين بحكم ظروفنا من روعة الفعل، سوى أن نتمسك بشرف الكلمة،
2️⃣
فنظل نكرر إنه لولا انحياز "سوريا" الكامل إلى المقاومة العربية ضد الصهيوني، ودعمها بالمال والسلاح والتدريب لمختلف فصائلها، ورفضها الكامل ممارسة عار التطبيع مع العدو الصهيوني، ومقاومتها لمشروع التقسيم والتفكيك، في أوائل ما يعرفونه بـ "الربيع العربي"،
3️⃣
لما تعرضت إلى ما تتعرض له اليوم. ولكن "سوريا" تدفع بالدم ثمن انحيازها للمقاومة ..
خالص التهنئة والتبريكات لعوائل الشهداء. فنحن قوم لا ننوح ولا نجزع بارتقاء رفاقنا، بل فقط نُحوِّل حزننا إلى غضبٍ هادر يُكمِل مقاومة المحتل، ومثلما صاح مواطننا السوري الحر،
4️⃣
وطائرات نفس العدو الصهيوني، تدك دار الإذاعة المصرية في 56، قائلًا "من سوريا، هنا مصر"، نردد نحن الذين لا نملك إلا شرف الكلمة، أن من هنا ومن كل قطر عربي، هنا "سوريا" المقاومة، والتي لن تكون مهزومة أبدًا ما دامت تقاوم.
النظام الحاكم لدويلة "قطر" التي يتباهى البعض، باستقدامه من وصفوهم ب "العلماء"، لشرح مزايا الدين الاسلامي، ولإتمام التباهي، يشيرون الى تزويدها الملاعب بأماكن للوضوء والصلاة ، بل ويخرج ألينا البعض ليؤكد اسلام 550 مشجع، في أسبوع واحد فقط منذ وصولوهم الى "قطر" لتشجيع منتخباتهم
1⃣
هو نفسه ذات النظام، الذى أستضاف القوات الأمريكية من التسعينات وحتى الآن، ومن قاعدة "العديد" الجوية التي أنشأها لاستضافة القوات الأمريكية، خرج سلاح الجو الأمريكي ليقصف "العراق / ليبيا / سوريا / اليمن"، ليقتل ويصيب أكثر من مليون مسلم، ولم نرى وقتها أحد يعبأ بإسلام ولا مسلمين
2⃣
ولم يكتفى النظام المذكور بعمالته للعدو، من خلال الدعم اللوجيستي بتوفير القاعدة العسكرية فقط، بل عمل ومن خلال دوره الوظيفي في خدمة المستعمر، على المشاركة في مشروع "الشرق الأوسط الكبير / الربيع العربي"، بدعم الحركات والفصائل الارهابية، للقيام بدورها على الأرض لخدمة المستعمر
3⃣