النظام الحاكم لدويلة "قطر" التي يتباهى البعض، باستقدامه من وصفوهم ب "العلماء"، لشرح مزايا الدين الاسلامي، ولإتمام التباهي، يشيرون الى تزويدها الملاعب بأماكن للوضوء والصلاة ، بل ويخرج ألينا البعض ليؤكد اسلام 550 مشجع، في أسبوع واحد فقط منذ وصولوهم الى "قطر" لتشجيع منتخباتهم
1⃣
هو نفسه ذات النظام، الذى أستضاف القوات الأمريكية من التسعينات وحتى الآن، ومن قاعدة "العديد" الجوية التي أنشأها لاستضافة القوات الأمريكية، خرج سلاح الجو الأمريكي ليقصف "العراق / ليبيا / سوريا / اليمن"، ليقتل ويصيب أكثر من مليون مسلم، ولم نرى وقتها أحد يعبأ بإسلام ولا مسلمين
2⃣
ولم يكتفى النظام المذكور بعمالته للعدو، من خلال الدعم اللوجيستي بتوفير القاعدة العسكرية فقط، بل عمل ومن خلال دوره الوظيفي في خدمة المستعمر، على المشاركة في مشروع "الشرق الأوسط الكبير / الربيع العربي"، بدعم الحركات والفصائل الارهابية، للقيام بدورها على الأرض لخدمة المستعمر
3⃣
وتنفيذ مشروع "الفوضى الخلاقة، وهو ما أسفر عن قتل واصابة فوق المليوني مسلم، في كل من "العراق / ليبيا / سوريا / اليمن"، وأيضاً وقتها لم نرى أحداً يتباكى على إسلام ولا مسلمين
4⃣
ولكوننا نحب أن تصل الحقيقة من خلال البحث لا من خلال التلقين، نوصى كل مهتم بالبحث عن قاعدة "العديد" على الشبكة العنكبوتية بنفسه، وتاريخ تواجد القوات الأجنبية على أرض "قطر"، وكم المذابح المروعة التي ارتكبتها قوات العدو، في حق شعوبنا العربية انطلاقاً من الأراضي القطرية
5⃣
أما عن دعم النظام القطري، في دعم الإرهاب، فنكتفى بالتوصية بالبحث عن تصريحات وزير خارجية النظام القطري السابق "حمد بن جاسم"، فهو من أعترف على الهواء مباشرة، بدعم الحركات والجماعات الارهابية بمليارات الدولارات
6⃣
ولكن لعدم الخبرة حدث "تهاوش" على " الصيدة " فأفلتت، وهكذا وبكل بساطة وبلا إسلام ولا مسلمين، شرح "بن جاسم" الدور الوظيفي للنظام القطري في خدمة العدو
7⃣
بجملة البحث، نوصى أيضاً بالبحث عن تاريخ العلاقات "القطرية الصهيونية"، ومتى بدأت وكيف تطورت وتواصل نموها، وحجم الاستثمارات والميزان التجاري ما بين "قطر / كيان العدو"
8⃣
وصولاً الى حاضرنا الآن، بفتح خط جوى ساخن من الأرض المحتلة الى الأراضي القطرية، لاستقبال المشجعين الصهاينة، في خطوة أولى من برنامج معلن، بأنشاء سفارة دائمة للعدو الصهيوني، على الأراضي القطرية والعكس
9⃣
بالمناسبة وكختام لابد منه، النظام القطري ليس متفرداً من نوعه، وقطعاً ليس الشيطان وسط ملائكة، فهو مجرد ترس في دائرة كاملة، من كل النظم العربية التي تدين بدين التبعية، فتتساوى جميعاً مهما اختلفت تناقضاتها الظاهرية .
🔟
في تمام السادسة والنصف من صباح اليوم، التاسع عشر من نوفمبر، نفّذ عدونا الصهيوني عدوانًا غادرًا على "سوريا"، مُستهدِفًا المنطقة الوسطى والساحلية بقصف صاروخي. ولدى تصدي وحدات الدفاع الجوي السوري لطائراته،
لاذ بالفرار كعادته، تاركًا خلفه أربعة شهداء وجريح واحد وعدد من الخسائر المادية ..
مع كل عدوان جديد يرتكبه الصهيوني ضد "سوريا"، لا يسعنا نحن المتابعين المحرومين بحكم ظروفنا من روعة الفعل، سوى أن نتمسك بشرف الكلمة،
2️⃣
فنظل نكرر إنه لولا انحياز "سوريا" الكامل إلى المقاومة العربية ضد الصهيوني، ودعمها بالمال والسلاح والتدريب لمختلف فصائلها، ورفضها الكامل ممارسة عار التطبيع مع العدو الصهيوني، ومقاومتها لمشروع التقسيم والتفكيك، في أوائل ما يعرفونه بـ "الربيع العربي"،