1- سبحان مغير الأحوال!
قبل خمس سنوات أعلن بن سلمان أن كل من لا يشارك في حملته لشيطنة #قطر فهو مدان بتهمة اسمها "التعاطف مع قطر"، ووصل الرعب بالناس إلى درجة عدم تجرؤهم على مساعدة شاب قطري انقلبت سيارته في حادث بالرياض، فقاد سيارته شبه المحطمة إلى الحدود لينجو.
2- ومع ان قطر لم توافق على تغيير أي شيء في سياساتها حسب شروط السعودية والإمارات، سارع بن سلمان لمصالحتها بمجرد إعلان خسارة ترمب للانتخابات وخروجه من البيت الأبيض.
والآن يحتفل السعوديون في شوارع الدوحة بدون خوف من المنشار.
3- أما بن زايد فما زال الحقد يأكل قلبه، فلا هو استطاع انتزاع المونديال من قطر، ولا نجح في إقناع السعودية بشيطنتها للأبد.
أبارك للشعب السعودي بالفوز على منتخب #الأرجنتين. #كأس_العالم_2022#مونديال_قطر_2022
بعد التغريدة التي كتبتها أمس، تكالب الذباب لتكذيب قصة المواطن القطري الذي انقلبت سيارته في السعودية ولم يجرؤ أحد على مساعدته خوفا من قانون تجريم "التعاطف مع قطر"، وهذا الفيديو لتوثيق القصة:
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
1- بالأمس عرضت القناة الألمانية DW الفيلم الوثائقي "#قطر بلد التناقضات"، وكان فيلما موضوعيا، وهو من إنتاج قناة NDR الألمانية وليس DW، وتم تصويره على مدى عدة أشهر، ولم يركز على #المونديال بل كان يهدف إلى تسليط الضوء على القفزة الحضارية للبلد ومحاولته للمواءمة بين التراث والحداثة.
2- أما اليوم فعرضت DW وثائقيا خاصا بها تم تصويره قبل أيام، وهو يمثلها بامتياز، عنوانه: "قطر.. كأس العالم الأكثر جدلاً"، لم تترك فيه صورة نمطية إلا طبلت وزمرت حولها، بدءا بظروف العمال التي لا تبدو أسوأ من ظروف الفقراء في ألمانيا، ومرورا بحرية الصحافة وملابس المرأة وتعدد الزوجات.
3- المراسلة الألمانية لم تجد ميزة واحدة في قطر كلها تستحق التوقف، فحتى مظاهر الحداثة والتحضر تثير لديها مشاعر الحسد، بل يصبح الطقس الحار والجغرافية الصحراوية -وهو أمور ليست من صنع البشر- صفات لا بد من التذكير بها لتحقير هذا البلد وكل بلاد العرب.
1- ميزة "الحظر" التي تتيحها مواقع التواصل للمستخدم تؤدي وظيفة واحدة فقط، وهي: عدم إمكانية كل من الحاظر والمحظور من رؤية حساب وتفاعل ورسائل الطرف الآخر.
هذا الحظر يحدث حصرا في مواقع التواصل، ولا يمكن نقله من العالم الافتراضي إلى الواقعي.
2- أنا لا أتردد في استخدام هذه الميزة كلما رأيتُ تعليقا هجوميا، فحساباتي في مواقع التواصل هي ملكية خاصة، وأنا صاحب الحق الوحيد في تقرير ما ينشر فيها، وفي حجب أي تشويش عليها، كما أتمتع بحرية تقرير حظر كل من لا أرغب في أن يرى أحدنا ما يكتبه الآخر.
3- ومع وضوح الحقائق السابقة وبداهتها، أتعجب عندما يرسل لي أحد بيانا كتبه شخص ما على صفحته، يعلن فيه أني ارتكبت "جريمة" الحظر ضده، وكأني قتلته، فينتفض للانتصار لكرامته والدفاع عن حياته، ويستجلب تعاطف أصدقائه كي يستعيد ثقته بنفسه، ويحرضهم على المساهمة في التشهير بي كي يشعر بالراحة.
1- تداول سوريون مؤخرا فيديو لمقابلة في الشارع يتحدث فيها مواطنون أتراك عن رفضهم للاجئين السوريين، والعجيب أنهم اتفقوا جميعا على التعبير عن رفضهم بأبشع أشكال العنصرية والاحتقار والحقد، بل دخلوا في نقاش أمام الكاميرا مع فتاة سورية تصادف وجودها بالمكان
2- ليجسدوا أسوأ نموذج ممكن للانحطاط الأخلاقي والجهل المعرفي، فقدموا للجمهور مشهدا نادرا يتنمر فيه رجل وامرأة على فتاة في عمر بناتهم، والأسوأ من ذلك أن الحشد الذي تجمهر للتفرج لم يخرج منه أي مواطن ذي مروءة لينقذ تلك اللاجئة التي تدافع عن كرامتها بلغتهم (كدليل واضح على الاندماج)!
3- الهراء الشعبوي الذي يردده صغار العقول عن تفضيل الحكومة التركية للاجئين على الشعب نفسه ليس سوى أكاذيب ملفقة، وهو من نفس صنف البروباغاندا التي تمارسها كل أحزاب المعارضة الشعبوية في أي مكان -من أمريكا الشمالية غربا إلى نيوزيلاندا شرقا-