#عبرة
تقدم طبيب لخطبة فتاة من عائلة ميسورة ولكن الفتاة عندما علمت بظروفه جميعها أشترطت عليه أن لا تحضر والدته الزفاف لكي تقبل إتمام الزواج ..
احتار الطبيب الشاب في أمره و لم يجد أمامه إلا والد أحد أصدقائه ليستشيره حيث كان يحترمه كثيراً و كان أستاذاً له في الجامعة .
و عندها سأله : و لماذا هذا الشرط ؟ فأجاب فى خجل:
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتي عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتي و لكن هذا الماضى يسبب لي الكثير من الحرج و علي أن أبدأ حياتي الآن
فقال له أستاذه : ” لي عندك طلب صغير..
و هو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غداً و عندها سأعطيك رأيي.
و بالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها.
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , و كانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, وفيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض ألماً حين يلامسها الماء !
بعد أنتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الأنتظار لليوم التالي و لكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلا :
أشكرك فقد حسمت أمري لن أضحي بأمي من أجل يومي فلقد ضحّت هي بعمرها من أجل غدي.
من لم يقدر فضل أمه في حياته لن يجد من تقدره في حياته ..
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة
قالت له زوجته ذات يوم:يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟
فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولم يجد أي عمل،وبعد أن أعياه البحث،توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج همه
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإنه لا يجوز ، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،
#أنتونى_فلو Antony Flew
عالم بريطانى ظل ملحداً طوال حياته ،
وفى أخر حياته ألف كتاب ” هناك إله ” ترك الإلحاد وعاد إلى الإيمان .
وكان يعد من أشرس الملاحدة فى القرن العشرين .. يقول في كتابه:
لقد صرت على قناعة كاملة بأن الكون ظهر الى الوجود عن طريق خالق ذكى ..
وأن ما فى الوجود من قوانين ثابتة متناغمة تعكس ما يمكن أن نسميه حكمة الإله .
كما أؤمن بأن نشأة الحياة والتنوع الهائل للكائنات الحية لا ينشأ إلا عن مصدر سماوى .
لماذا أصبحت هذه قناعتى ، بعد أن ظللت ملحداً لأكثر من نصف قرن ؟
إن العلم الحديث يجلى خمسة أبعاد تشير إلى الإله الخالق
: 1- الكون له بداية ، وخرج من العدم . 2- أن الطبيعة تسير وفق قوانين ثابتة مترابطة . 3- نشأة الحياة ، بكل ما فيها من دقة وغائية ، من المادة غير الحية .
( المقصود بالغائية بان للحياة معنى وهدف وغاية تتجاوز الحركة المادية المباشرة.
#مما_راق_لي ..!
قدم هشام بن عبدالملك -خليفة المسلمين- حاجّا إلي مكة، فلما دخلها قال! ائتوني برجل من الصحابة ..
فقيل! يا أمير المؤمنين قد تفانوا..
فقال! من التابعين..
فأُتي بطاووس اليماني التابعي الجليل وعالم المسلمين آنذاك ..
فلما دخل عليه خلع نعليه بحاشية بساطه ولم يسلم عليه بإمرة المؤمنين ولكن قال! السلام عليك يا هشام، ولم يكنه، وجلس بإزائه.. وقال! كيف أنت يا هشام ؟!
فغضب هشام غضبًا شديدا حتى هم بقتله ..!!
فقيل له! أنت في حرم الله وحرم رسوله ولا يمكن ذلك !!
فقال له! يا طاووس ما الذي حملك علي ما صنعت ؟!
قال! وما الذي صنعت ؟!
فازداد هشام غضبًا وغيظا.
قال هشام ؛ خلعت نعليك بحاشية بساطي !!
ولم تقبّل يدي !! ولم تسلم علي بإمرة المؤمنين !! ولم تكنني !! وجلست بإزائى بغير إذني !!
وقلت! كيفك يا هشام !!
البطريرك الذي مشي في جنازته 80 ألف مسلم.
البطريرك الذي رفع الرغيف وسأل الخباز : هل كُتب عليه للمسيحيين فقط.. ؟؟
انه البطريرك #غريغوريوس_حداد
في الحرب العالمية الأولى 1914-1918 وقعت مجاعة "سفر برلك " التي حصلت في لبنان ..
ففتحت البطريركية الأرثوذكسية في دمشق أبوابها لإطعام الجياع والوافدين من بيروت .. بدون أي تمييز بين دين او لون أو مذهب..
سعر القمح أصبح مرتفعا جدآ ومن النادر وجوده..
وهذا ما دفع البطريرك الى رهن أوقاف البطريركية والأديرة السورية كلها. وباع مقتنيات وأواني الكنائس الذهبية والفضية
حتى يشتري القمح باع آثار ومقدسات مسيحيه حتى ينقذ أرواح الناس من شبح المجاعة. وكان كل من يحضر الى الكنيسة المريمية يأخذ رغيف خبز كل يوم دون سؤاله عن ديانته.
وفي يوم اشتكى المسؤول عن توزيع الخبز من كثرة عدد المسلمين الذين يحضرون لأخذ الخبز. وان عددهم أصبح أكبر من عدد المسيحيين.
كانت لحظة اغتيال يوليوس_قيصرً عظيمة وبشعة .. وصفها شكسبير بأنها اقبح عملية اغتيال فى التاريخ ..حين خـانه كل من وثق بهم يوماً واجتمعوا وأتفقوا جميعاً أن يقتـلوه ..
ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنـات..
و قيصر ما زال يقاوم رغم كل الطعنـات في جسده،
حتى رأى صديق عمره "بروتوس"..
مشي يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبطا في دمـائه .. في عينيه التمعت نظرة رجاء وارتياح .. صديق عمره ها هنا لينقذه .. وضع يده علي كتفه ينتظر منه العون،
فقام "بروتوس" هو الاخر بطعنـه ..
هنا قال قيصر جملته الشهيرة
حتى انت يا بروتوس !!
سقط قيصر ميتـاً ..
كانت طعنـة "بروتوس" هي الطعنـه القاتلـه، بخلاف كل الطعنـات الاخرى ..
لم يطعنـه في جسده، و إنما في شخصه..
طعنـه في إرادته، في آماله وفي ثقته، هنا فقط... سقـط قيصر.. راضياً بالسـقوط معلنا انهزامه.