"في الشرق الأوسط: العصا الأمنية
الأمريكية لا تضاهي سياسة الجزرة
الصينية".
مع ظهور تصدعات في ما كان يعتبر
أكثر شراكة غير قابلة للتحدي (العلاقات
السعودية_الأمريكية) في الولايات
المتحدة، ربما تكون زيارة شي قد
بشرت بعهد جديد >
وتأتي زيارة شي على خلفية إبداء
العربية السعودية اهتماما بالانضمام إلى
مجموعة (البريكس) إلى جانب العديد
من الدول الأخرى، التي وجدت في
تعدد الأقطاب انبعاثا جديدا، وخاصة
في الجنوب العالمي، إلى إقامة تحالفات
ستفيدها اقتصاديا >
على عكس اجتماعات "البريكس"،
كان لدى الصين تفويض واضح للترويج
لعملتها في هذه الاجتماعات الثنائية
وتأمين الأسواق والاستثمارات لشركاتها،
حث الرئيس شي نظراءه على الاستفادة
من بورصة شنغهاي للبترول والغاز
لإجراء مبيعات النفط والغاز ، متحدية
بشكل أساسي هيمنة الدولار البترولي.
بينما يواصل بايدن سياسة ترامب
المتمثل في التركيز والاستثمار داخل
أمريكا ، ولا يجوز للحلفاء والشركاء
الانضمام إلى هذه العربة ، في ضوء هذا
التطور ، لن يكون فقط حلفاء أو شركاء
شرق آسيا وأوروبا ، بل شركائها في
الشرق الأوسط قد يفكرون في ترتيبات
اقتصادية بديلة >
ومع ذلك ، فإن هذا النطاق المحدود
للعلاقات (مع أمريكا) لا يفيد دولا مثل
المملكة العربية السعودية التي لديها
خطط طموحة للتنويع ، تتطلب خطة
الرياض لعام ٢٠٣٠ استثمارات جديدة
بالمليارات، حيث تستطيع الصين توفير
رأس المال والسوق الذي تشتد حاجة
السعودية إليه لصادراتها >
في تلاوة بيان قرابة ٤٠٠٠ كلمة، تم
التأكيد على أن العلاقات السعودية
الصينية لن تتدخل في الشؤون الداخلية كتوجيه ضربة غير مباشرة لممارسات
الغرب ، في تضمين حقوق الإنسان
والديمقراطية في سياساتها الخارجية،
ولكن من المفارقات عززت أمريكا
شراكات مع دول مناقضة لتلك القيم >
مع تصدع طفيف من قبل إدارة بايدن،
تتطلع السعودية بالفعل إلى شركاء
آخرين، بعد كل شيء ، قيم مثل عدم
التدخل في القضايا المحلية والعلاقات الاقتصادية (القائمة فعليا) تجعل من
الصين والمملكة العربية السعودية
شريكين طبيعيين >
في حين أن الولايات المتحدة تتبنى
نموذج "معنا او ضدنا" محصلتها صفر
لإدارة فن الحكم ، في حين نهج الصين
جلب دول غير متشابهة في التفكير مثل
إيران والسعودية إلى الغرفة ، قد يكون
ما أمر به الطبيب، لتوحيد الأعداء
التاريخي وتحقيق السلام >
من خلال مبادرة الحزام والطريق،
تعد الصين من بين الدول القليلة التي
جعلت الاستثمارات والتجارة ممكنة
مع إيران والسعودية وإسرائيل،
ومع ذلك، في عالم ممزق ، قد تجد رسالة
التوحيد الصينية أكثر قبولا من النهج
الأمريكي الثنائي "نحن أو هم" >
في عام ٢٠٢٣ ، إذا واصلت الولايات
المتحدة الضغط على حلفائها دون
تقديم عرض ذي قيمة اقتصادية قوية،
خارج صومعة الحزام_والطريق الصينية،
ستكون الولايات المتحدة هي الدولة
التي ستبدو كقوة (عدوانية) وليس
الصين |
كاتب المقال:
أخيل راميش ، زميل منتدى المحيط
الهادئ، عمل مع الحكومات والشركات،
ومراكز الفكر في الولايات المتحدة والهند |
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
اذهب الى #الرياض هذه هي أهم توصية
كنت أقدمها للمسؤولين الأمريكيين بعد
رحلتي في نوفمبر ٢٠٢٢ إلى السعودية،
لماذا ؟ لأنه وسط الخلل الوظيفي
للعلاقة الأمريكية_السعودية، فإن
التحول الجاري حاليا فيها هو أحد أهم
التطورات التي لم تقدر ولا تحظى
بالتقدير الكافي >
لها تداعيات عميقة على الشرق الأوسط
وما بعده، معظم الأمريكيين على كل
المستويات في إدارة بايدن والكونغرس
ووسائل الإعلام وبالتأكيد الجمهور - غير
مدركين للنطاق الواسع للاصلاحات،
والمصلحة الهائلة للولايات المتحدة
في نجاحها >
نيويورك_تايمز،
🚩لأول مره تعلن كوريا_الجنوبية أن
السلاح النووي خيار سياسي،
وقال الرئيس يون سوك يول، إنه إذا زاد
التهديد النووي الشمالي، فقد تقوم بلاده
ببناء ترسانة النووية الخاصة بها،
أو تطلب من الولايات_المتحدة بإعادة
نشرها في شبه الجزيرة الكورية |
كانت تعليقات الرئيس الكوري، هي الأولى
منذ أن سحبت الولايات المتحدة
أسلحتها النووية عام ١٩٩١،
واضاف، "من المحتمل أن تزداد المشكلة
سوءا وأن بلدنا سيحتاج أسلحة نووية
تكتيكية أو نصنعها بأنفسنا، فيمكننا
امتلاكها بسرعة كبيرة، بالنظر إلى
قدراتنا العلمية والتكنولوجية"
في ظل حكم العسكر، شرعت كوريا
الجنوبية في برنامج نووي سري في
السبعينيات، عندما بدأت الولايات
المتحدة في تقليص وجودها العسكري
في كوريا الجنوبية، مما جعلها تشعر
بأنها عرضة لهجمات كوريا_الشمالية،
أجبرتها واشنطن على التخلي عن
برنامجها ووعدت بوضعها تحت
مظلتها النووية.
⚡️ان خطر تجاهل الشرق_الأوسط
بدون سياسة قوية تجاه إيران،
سوف يؤدي الي تضاءل نفوذ الولايات
المتحدة ، ونظرا لأنها أصبحت أقل
أهمية ، فإن الجهات الفاعلة الإقليمية
لا تتردد في اتخاذ القرارات التي
لا تحبها واشنطن.
بينما يستعد مستشار الأمن القومي
جيك سوليفان لزيارة إسرائيل،
سيجد تقارب استراتيجي غير متوقع
بين المخاوف الإسرائيلية والأمريكية.
مع رفض طهران المطلق لجهود بايدن
للمصالحة واحتضانها لموسكو،
أصبحت وجهات النظر الأمريكية
والإسرائيلية تجاه إيران أكثر توافقا.
فرضت الحكومة الإسرائيلية الجديدة قيودا على عرض الأعلام الفلسطينية في الأماكن العامة وحجبت عائدات السلطة الفلسطينية ومنعت أنشطة البناء
و أوقفت امتيازات السفر لكبار الشخصيات الفلسطينية،
ومع تصاعد التوترات، يشعر مسؤولو بايدن أنها أفعال غير مبررة يمكن أن تؤدي إلى جولة أخرى من الصراع.
ملخص مقال، فرهاد رضائي،
زميل باحث أول في مشروع فيلوس،
ناشونال_انترست
بعد ثلاث سنوات من وفاة سليماني،
يواصل النظام_الإيراني التذرع
ب"استشهاده" لأغراضها الخبيثة،
وتعبئتها للحفاظ على أسطورة
قاسم_سليماني، هي محاولة مكشوفة
للتلاعب بالإيرانيين.
يتضمن التبجيل الأوسع للجنرال الراحل
مجموعة من الألقاب:
مثل "قائد_القلوب" و"غير القابل
للفساد" و "البطل_القومي" الذي
"حارب ودمر داعش" في العراق وسوريا، وكلها مصممة من أجل تعزيز
النظام، بينما تلعب بشكل فضفاض مع
الحقيقة.
الحقائق تتحدث عن رجل مختلف تماما،
لم يقاتل سليماني داعش ، بقدر ما قدم
ميليشياته_الشيعية على أنها منقذة لكل
من العراق وإيران ، وأن العنف الذي أطلقه سليماني ساعد في إنشاء المجموعة الإرهابية،
ولا هو بطل ، في الواقع ، ينظر إليه
الكثيرون على أنه أداة للدولة القمعية
ويحتقرونه.
لا تزال السعودية حليفا لا غنى عنه
للولايات_المتحدة، ويقع على عاتق
واشنطن مسؤولية تأكيد مكانتها
كحليف لا غنى عنه، أفضل رد على
سحر الزعيم الصيني في الرياض،
هو مضاعفة علاقة أمريكا بالسعودية.
على الرغم من أن زيارة بايدن كانت
مفيدة في علاقاتها مع الرياض ، إلا أنها
لم تقابل بنفس البهاء التي اكتسبتها
الزيارة الصينية، لكن هذه ليست العلامة
الوحيدة على العلاقات المتنامية،
قبل أسابيع قليلة من زيارة شي ، ورد أن
السعودية اشترت ما قيمته ٤ مليارات
دولار من الأسلحة الصينية.
قد يرى السعوديون علاقاتها مع بكين
كوسيلة للتحوط ضد أكبر تهديد
إقليمي لهم ، إيران،
من أجل إنقاذ الموقف الهش لأمريكا
في الشرق الأوسط، يحتاج بايدن إلى
دعوة السعوديين إلى واشنطن، لتوضيح
أن المصالح السعودية سوف تخدم
بشكل أفضل مع الولايات المتحدة،
مع التحلي بالصراحة.
بيت هوكسترا، معهد جيتستون،
المزيد من الارتباك في السياسة الخارجية
الأمريكية،
🔹️لا يسع المرء إلا أن يتساءل كيف
تعتقد إدارة_بايدن، أن يمكنها أن
تتفاوض حول الاتفاق النووي
باستخدام روسيا، وهي دولة تصنفها
على أنها "تهديد حاد".
🔹️ ليس من المستغرب أن معظم دول
الشرق الأوسط لا تريد أن ترى إيران
مسلحة نووياً، أوضح الرئيس الأمريكي
بايدن والحكومة السعودية هذه النقطة
بجلاء في قمتهما في وقت سابق من هذا
العام، بالنظر إلى الهدف الاستراتيجي
المشترك، وقد تعتقد أن هذا الموضوع
منتهي؟ لكن الواقع بعيد عن ذلك.
🔹️المملكة السعودية وآبارها النفطية
هي التي تهاجمها إيران،
لذلك قد ينزعج السعوديون بشكل
مفهوم من جهود إدارة_بايدن في
سعيها وضع اللمسات الأخيرة على
اتفاقية_جديدة من شأنها أن تمكن
إيران من امتلاك أسلحة نووية
بشكل شرعي.