تلّقت قوى الحرية والتغيير دعوةً من الحكومة المصرية عبر القنصل العام بالخرطوم، للمشاركة في ورشة عمل بالقاهرة في الفترة من ١-٨ فبراير ٢٠٢٣ تحت عنوان: "آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع"، حيث
عرّفت الدعوة الهدف من الورشة بأن تكون منبراً لحوار جاد يؤدي لتوافق سوداني/سوداني.
إننا في قوى الحرية والتغيير نلخص موقفنا من هذه الدعوة على النحو التالي:
أولاً: نرفض المشاركة في الورشة المزمع عقدها في القاهرة، وذلك لأن الإتفاق الإطاري قد وضع أساساً جيداً لعملية يقودها ويمتلكها
السودانيون، وقد شكلت اختراقاً في مسار استرداد التحول المدني الديمقراطي، مما يجعل الورشة متأخرة عن هذا السياق، وقد تجاوزها الزمن فعلياً.
ثانياً: تشكل الورشة المزمع عقدها منبراً لقوى الثورة المضادة ، يأملون أن يحتشدوا فيه لتقويض الجهود الشعبية السودانية لاستعادة المسار
المدني الديمقراطي . هذه القوى مرتبطة بالنظام البائد الذي أضرت سياساته بالبلدين وشعبيهما.
ثالثاً: نكرر ترحيبنا بكل الجهود الدولية والإقليمية لدعم مسار العملية السياسية التي تأسست على الإتفاق الإطاري، وتقدّمت خطوات مهمة ببداية المرحلة النهائية التي أنجزت أولى مؤتمراتها، وتنتظم جميع
القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري في عمل دؤوب لإستكمال قضاياها والوصول بأسرع ما تيسر لحل ديمقراطي عادل، يعبر عن آمال الشارع وتطلعاته،
وتتمثل فيه المطالب الجوهرية التي قامت من أجلها ثورة ديسمبر المجيدة.
أخيراً : إننا نُقيِّم ونُقِّدر العلاقات التاريخية بين السودان ومصر وندرك أهميتها الاستراتيجية، ولكننا نعتقد أن الموقف المصري من التطورات السياسية في السودان في أعقاب ثورة ديسمبر المجيدة يحتاج لمراجعات عميقة تتطلب تفاكراً حقيقياً على المستوى الرسمي والشعبي بين البلدين.
قوى الحرية والتغيير - لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية
١٨ يناير ٢٠٢٣م
بسم الله الرحمن الرحيم #نقابة عمال الري المصري
بيان رقم ( ١ )
في لحظة تلقي الرد
كل الشوارع صد
احرار وما اتباع
ما بنشتري ونتباع
المجد للسودان
حرا طويل الباع
عمالنا الشرفاء:
نحييكم تحية الصمود، وأنتم تعلمون الإدارة ما معنى النضال والاستبسال، فقد خضتم معركة الحقوق دون تردد
أو خوف، رافعين شعار:
(قوتنا في وحدتنا)
إن نضالنا نحو انتزاع الحقوق وتعظيم المكاسب، هو من صميم النضال الوطني، وعملنا نحو ازاحة هذه الادارة الفاشلة هي الخطوة الاولي في طريق التعافي والتشافي لهذه الموسسة العملاقة ،لتعود سيرتها الاولى لنكن يدًا واحدة وصفا واحدا نحو تشييع هذا المدير
الجديد ليلحق بسلفه غير ماسوف عليه، فهو لم يتعلم من تجارب الآخرين، بل ورث ذات أسلوب خديوية المدير السابق، الذي كان يرى في نفسه أنه حاكما لهؤلاء العمال وليس مديرا لهم تحكمه لوائح وقوانين، وأنهم مجرد قطيع ليس لهم من قيم الحرية والكرامة والعدالة نصيب، ففعل بالعمال ما لم يفعله غيره.
كتبت #رحاب_مبارك
المحامى
منذ الامس كنت اتساءل ماذا يفعل نائب رئيس القضاء في معيه احمد هارون القيادي السابق بالمؤتمر الوطني المقبوض كذلك في سجن كوبروعلمت الان سبب الزياره المدهشه المليئه بالمفاجات التي تمت بسجن كوبر بمكتب مدير سجن كوبر بعد ان بدا الاخير هاشا باشا فرح بما توصل
اليه من نتائج مع نائب رئيس القضاء ظل التساؤل قائما منذ الامس ولكني اهديت اليوم لسبب الزياره بعد ان قرأت في الخبر المنشور بعاليه ان السيد رئيس القضاء ونائبه قد قررا الافراج عن كل المقبوضين عدا المطلوبين في بلاغات الحق العام بالقصاص او لا يعلم السيد نائب رئيس القضاء ان السيد اكسح
امسح ماتجيبو حي قد ارتكب جرائم قتل وصلت حد جراائم حرب وجرائم ضد الانسانيه في عرف وقانون المحكمه الجنائيه الدوليه حتي اصبح مطلوبا جنائيا لهذه المحكمه فعلي اي شى٠ قد اجتمعتم؟ وعلي ماذا اجمعتم؟ وهل الخطه الاتيه هي الافراج عن الكيزان؟ بموجب قوانينكم المتهالكه _ وفق خطه مدروسه بعد
🛑 تعزية 🛑
قال تعالى (( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي)) صدق الله العظيم..
ببالغ الحزن و الاسى و بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره ننعي فقيد الوطن و احد الثوار المناضلين ، و احد ثوار مقاومة العباسية نزار التوش الذي وافته المنية
قبل قليل بمستشفى الاربعين اختناقا بالغاز المسيل للدموع .
نزار كان و مات ترسا شامخا في وجه الظلم و الاستبداد الكيزاني الشمولي ، سباقا لفعل الخير ، معطاءا في تفانيه للوطن ، مات و هو يحلم بوطن معافى يسع الجميع ، باسم تجمع لجان احياء العباسية و تروسها الاشاوس
نتقدم باسمى عبارات التعازي و المواساة لجميع افراد العائلة راجيين من المولى العلي القدير ان يتغمد الفقيد برحمته الواسعة و يسكنه فسيح جناته و نحتسبه عند الله شهيدا باذن الله و ان يلهم اهله و ذويه
كتب #هشام_عباس
رؤيتي للوضع الحالي ( بعيداً عن رأيي الشخصي ) :
الاتفاق الاطاري يجد قوة دفع قوية جداً من المجتمع الدولي وواضح ان القرار نعم ونعم ،، ومعنى ذلك انه سيتم ويفرض على الجميع اياً كان شكله ولونه .
الاهم الان كيف ستتعامل القوى الثورية مع هذا الامر ؟
الخيار الاول :
التعامل مع هذا الواقع
الخيار الثاني :
رفض هذا الواقع
في الحالتين واياً كانت المواقف والتباين في الرؤى لا سبيل امام القوى الثورية الا قبول بعضها البعض رغم الاختلافات والاتفاق على حد ادنى لخلق تيار قوى يدعم موقف الثورة ، حتى اولئك الرافضون للاتفاق الاطاري عليهم دعم موقف القوى
المدنية الموقعة والمشاركة في الاتفاق لعل وعسى ، لانه في كل الاحوال افضل من اضعاف الطرف المدني وارتكاب حماقة اخرى مثل تلك التى عايشناها ابان الفترة الانتقالية فالحكومة المدنية تم اضعاف موقفها من قبلنا نحن لا بقوة العسكر والفلول ونحن من شجع العسكر على الانقلاب دون ان ندري فالعسكر