1:
"الأسد الآخر"
هكذا وصف مركز أبحاث أمريكي الجولاني
نشر المركز الأمريكي لدراسات بلاد الشام تقريرا بعنوان "الانهيار الوشيك للمجتمع السوري"، جاء فيه:
"أما إدلب، المدينة التي تضخم عدد سكانها إلى ما يقرب من عشرة أضعاف قبل الحرب، فتحكمها الآن “هيئة تحرير الشام” بقبضة من حديد،
2:
كانت الهيئة فرعًا من تنظيم القاعدة. وعلى الرغم من أن زعيم هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني” كان قد شن هجومًا إعلاميًا رائعاً لتصوير نفسه على أنه وسطي، إلا أنه يحكم من الناحية العملية بوصفه “الأسد الآخر”. فقد ملأ الجولاني سجونه ليس فقط بالجهاديين – مثل تنظيم حراس الدين
3:
الإرهابي – ولكن أيضًا بالمعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني الذين يعارضون أيديولوجيته المتطرفة ويدعون إلى إصلاحات ديمقراطية. وبعد أن سمحت تركيا في عام 2015 بالسيطرة على معبر باب الهوى الحدودي الحيوي، احتكرت هيئة تحرير الشام و “حكومة الإنقاذ” اقتصاد إدلب، مما أجبر تجارة
4:
الوقود والاتصالات والكهرباء والأدوية والمواد الغذائية على التدفق عبر الشركات التابعة لهما. وتم فرض حدود جديدة من قبل هيئة تحرير الشام لمراقبة جميع التبادلات التجارية، وحظرُ أي تجارة مع المناطق التي تسيطر عليها تركيا. قد يتم إطلاق النار على أي شخص تم القبض عليه من قبل هيئة
5:
تحرير الشام وهو يقوم بتهريب برميلين من الوقود من خارج أراضي هيئة تحرير الشام".
#ملاحظة : نشرنا هذا الاقتباس لا موافقة لكل ما فيه، ولا فرحا به، ولكن ليعلم المنحرف الذي يحارب المخلصين في الساحة سعيا لنيل رضا الأمريكان كيف هي نظرتهم له، وما مآله المتوقع بعد استخدامهم له.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh