أكثر الآباء والأمهات لا يربون أبناؤهم جنسيا لعدة أسباب ، إما لعدم معرفتهم في كيفية توصيل المعلومة لهم ، أو يمنعهم حياؤهم في فتح مثل هذه المواضيع أمام أبنائهم .. تابع الثريد 👇🏻
أو لأنهم ليس لديهم المعلومة الصحيحة لتوصيلها لهم ويتركونهم لتلقي المعلومات من الخارج أو من الأجهزة الذكية وقد تأتيهم المعلومة بطريقة خاطئة أو قد تكون المعلومة نفسها خاطئة ، ولهذا أحببت أن أكتب (44) خطوة عملية مقسمة بحسب العمر تساعد الوالدين علي توجيه أبنائهم وتربتهم جنسيا 👇🏻
الطفل من 0-2 :
1- إخراجه من غرفة نوم والديه أثناء فترة المعاشرة
2- لا نسمح لأي شخص بتغيير ملابسه والنظر لعورته
3- لا نعوده علي تحسس أماكن العورة
4- لا نتركه في البيت لوحده مع العاملة أو العامل
البنت أو الصبي من 2-6 :
1- لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة أوالمساء
2- يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يلمسها في أماكن عورتها
3- إذا خلعت ملابسها فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق
4- لا تخلع ملابسها أبدا خارج المنزل مهما كانت الأسباب
البنت من 6-10 :
1- تعريفها معنى البلوغ والدورة الشهرية
2- شرح معني الاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي
3- نوضح لها لماذا يمنع خروجها لوحدها مع السائق أو اللعب مع الصبيان الأكبر منها
4- توجيهها لخلق الحياء والنظرة الحلال
5- توجيهها للابتعاد عن اللبس الفاضح أو اللاصق أو الشفاف
الولد من 6-10 :
1- يشرح له معني البلوغ الإحتلام
2- الحديث معه حول الإعتداء الجنسي وذكر بعض القصص
3- ينتبه من زملاء المدرسة بعدم التقبيل أو لمس الشعر أو الالتصاق الجسدي
4- التربية علي الحياء والنظرة الحلال
البنت من 10-15 :
1- نشرح لها طريقة تكون الجنين وأن الطريقة الوحيدة بالإسلام من خلال الزواج
2- توضيح أهمية ارتداء الحجاب والأسباب الذي فرض من أجلها
3- نبين لها سلبيات الخلوة بشاب غريب عليها أو أجنبي عنها
4- نشرح لها كيفية الغسل والطهارة
الولد من 10-15 :
1- نشرح له طريقة تكون الجنين وأن الطريقة الوحيدة بالإسلام من خلال الزواج
2- نوضح له أهمية غض البصر
3- نبين له سبب تحريم الشرع للخلوة بالفتاة الأجنبية عليه
4- نبين له الابتعاد عن الشباب الذين يتحدثون في الأمور الإباحية
5- نوضح له حدود التعامل مع الفتاة
ويفضل أن يتكرر المفهوم لأكثر من مرة عند تطبيقه لأن التكرار مهم في العملية التربوية ، وخاصة للأطفال الصغار فهم لا يدركون أحيانا أبعاد التربية الجنسية ، لأنهم يظنون أن أكثر الناس طيبين ومخلصين ، ولا يتوقعون أنه يوجد أشخاص قد يستغلونهم من أجل شهوتهم ومصلحتهم الشخصية
ومن الأمور التي تساعد الوالدين في نجاح التربية الجنسية المعلومات الفقهية التي يذكرها الوالدين للأبناء وخاصة في أحكام الطهارة والغسل ، وكذلك ذكر قصة مريم وكيفية ولادة عيسي عليه السلام من غير رجل ، بالإضافة إلي التنبيه للصور الإباحية والفيديوات الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي
من غير أن نتجسس عليهم ، ومهم جدا أن لا نشعرهم بأننا نخاف عليهم لدرجة الوسواس ، فإن ذلك يلفت نظرهم ويجعلهم يركزون علي الجوانب الجنسية أكثر من غيرها، وأهم ثلاثية تربوية نختم بها في حفظ أبنائنا وتربيتهم جنسيا بالطريقة الصحيحة ، أن تكون العلاقة بيننا وبينهم مبنية
على (الثقة ، والعلم ، والأمان) فأما الثقة فهي التي تطيل عمر العلاقة بين الوالدين والأبناء ، وأما العلم فحتى يكون الوالدين مرجع المعلومات الجنسية لهم ، وأما الأمان فيظهر في حالة لو ارتكب الطفل خطأ جنسيا فلا بد أن نشعره بالأمان ونعلمه كيفية تصحيح خطأه #انتهى#جاسم_المطوع
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
اليوم نعيش عصر التحريض على الزوج وعلى كل مؤسسة تهتم باستقرار الأسرة، فكلمة طلاق باتت سهلة جدا عند الكثيرات وكثير من النساء والجمعيات النسائية لا هم لهن إلا تحريض المرأة على الطلاق من أصغر مشكلة مع الرجل
تابع الثريد 👇🏻
ليس معنى كلامي أن تستسلم المرأة لأخطاء الرجل أو ظلمه، وإنما ينبغي أن يكون الطلاق أخر خيار لحل المشكلة وليس أوله، فصار تعريف المرأة القوية هي التي تطلب الطلاق سريعا عند أول مشكلة تواجها مع زوجها، وأما من تصبر وتستخدم كافة الحلول فتوصف بالمرأة الضعيفة
فكثير من النساء يعتقدن بأن قوة المرأة تكمن في أمرين : التخلص من الرجل وامتلاكها للمال، أما الزواج والأولاد والبيت فهذه مجموعة من المعوقات أمام تمكينها، واليوم نحن نحتاج لنوعية من النساء مثل (خولة بنت ثعلبة) رضي الله عنها فهي نموذج للمرأة القوية التي تمسكت بزوجها وجادلت النبي ﷺ
(ليش الله يسوي فيني هالتصرف) (أنا ما أستاهل هذا اللي حصل لي) (أنا أصلي وأصوم ليش الله يعاملني هذي المعاملة) هذه كلمات يرددها الآباء والأمهات أو يقولون (يالله يا فلان نام الحين وراك مدرسة من الصباح) أو (الله لا يضيع لك تعب)
تابع الثريد 👇🏻
والسؤال الآن ما هو الخطأ بهذه العبارات التي يتداولها بعض الآباء والأمهات أمام أبنائهم؟، لو دققنا في العبارات الأولى لوجدنا أن فيها اعتراض علي قدر الله تعالى، ونحن من أركان إيماننا أننا نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره، فالطفل عندما يسمع من أمه أو من أبيه عبارة
(أنا ما أستاهل الذي حصل معي) أو (ليش الله يعاملني بهذه الطريقة وأنا أصلي وأصوم) فيفهم منها بأن الله تبارك وتعالى كأنه أخطأ في حق معاملتنا (معاذ الله)، وقد يردد الوالدين هذه الكلمات بعفوية ولكنهما لا يعرفان الأثر السلبي الكبير الذي يترتب عليها في تغير نظرة الطفل تجاه ربه
أن تكون سعيداً : هي أن يكون لديك في الدنيا من يحبك سواء كان صديقا أو أخا أو زوجة أو والدين أو غيرهما، فشعورك بأن هناك أشخاصا يحبونك ويتمنون لك الخير يشعرك هذا بالسعادة والرضا النفسي #جاسم_المطوع
أن تكون سعيداً : هي أن ترتب خزانتك بالبيت وتخرج الملابس التي لا تلبسها فتتصدق بها للفقراء والمحتاجين
أن تكون سعيداً: أن تخصص لك وقتا بالجلوس مع الأطفال فتسمع حديثهم وهمومهم وتشاركهم اللعب فإنهم سيخرجونك من دنياك لدنياهم فتشعر بالسعادة
بمناسبة حدوث الزلزال الأخير قال ابني : أين رحمة الله تعالى في موت الأطفال من الزلازل؟ وما ذنبهم يموتون تحت الركام ؟ وأين عدل الله في التعامل مع الأطفال الفقراء فيزيدهم معاناة بتشريدهم ويتمهم وبعدهم عن أهلهم ؟
تابع الثريد 👇🏻
قلت : إننا عندما نرى مشاهد مؤلمة أو كوارث طبيعية تدمر البيوت وتميت الناس، فإننا ننظر إلى المشهد من ظاهره، بينما هناك حكم كثيرة قد تكون خافية علينا، أو هناك رحمة عظيمة لهذه الحوادث نحن لم نشاهدها ولكن الله يعلمها، فالله تعالى هو المحيي والمميت
وهو الرحمن الرحيم، وهو الذي يفعل بالكون وبنا ما يشاء، وكل ما يفعله رحمة فلا يظلم أحدا، وهؤلاء الأطفال الذين يموتون بالكوارث لهم آجال مكتوبة وأعمار محدودة، فالطفل عندما يموت يضمن الخلود بالجنة وهذه نعمة عظيمة لا نحس بها ونحن نرى مشاهد الألم
بعض القصص التي نعيشها تكون أقرب إلي الخيال، فيستغرب البعض وقوعها ويعتقد أنها من وحي الأفلام، وقصتنا اليوم حدثت في أحدى دول الخليج، وهي أن شابا تزوج بفتاة بعد موافقة الأهل من الطرفين
تابع الثريد👇🏻
وكان هذا الزواج يقاوم الفشل من أول يوم تم التعارف بين الخاطب والمخطوبة بسبب الخلاف الذي حصل بين الأمهات علي طريقة الخطوبة، وعلى حفل الزواج ومن بعدها حصل الخلاف علي الزوجين، فأم الزوج صارت تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة ابنها
وأم الزوجة كذلك تتابع ابنتها وتطلب منها أن تكلم زوجها بتحسين سكنها وتردد عليها بين حين وآخر بأن تطلب منه مالا، فيحصل الخلاف بين الزوجين بسبب تدخل الأمهات حتى استمرت المعارك في هذا الزواج لأكثر من خمس سنوات، وكان الحب وحرص الزوجين علي الإستمرار هو سبب صمود صمود هذا الزواج