تغريدة سيمباوية لاستعطاف مشاعر النساء،
يقول مرهف الإحساس ادهم الشرقاوي ان "الرجل ليس سيد المرأة" وان من يقول بذلك هم ذكوريون جلفاء. اليكم قائمة لبعض العلماء "الذكوريون الجلفاء" على وصف ادهم الشرقاوي..
قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره (1/653) : "يقول تعالى : (الرجال قوامون على النساء) أي الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها ، والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت (بما فضل الله بعضهم على بعض)
قال ابن تيمية [العبودية (ص ٨٧ - ٨٨)]: فالرجل إذا تعلق قلبه بامرأة ولو كانت مباحة له يبقى قلبه أسيرا لها تحكم فيه وتتصرف بما تريد وهو في الظاهر سيدها لأنه زوجها أو مالكها ولكنه في الحقيقة هو أسيرها ومملوكها ولا سيما إذا علمت بفقرة إليها وعشقه لها وأنه لا يعتاض عنها بغيرها.
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى(34 /90- 91):
فإن الزوج سيدها في كتاب الله، وهي عانية عنده بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى العاني والعبد الخدمة. ولأن ذلك هو المعروف.
يقول أبو حامد الغزالي -رحمه الله- :
إذ حق الرجل أن يكون متبوعاً لا تابعاً، وقد سمى الله الرجال قوامين على النساء وسمى الزوج سيداً، فقال تعالى: «وألفيا سيدها لدى الباب» إحياء علوم الدين «٢/٤٥»
قال الطبري : وصادفا سيدها، وهو زوج المرأة.
قالت أُمُّ الدَّرْدَاءِ رضي الله عنها:
حَدَّثَنِي سَيِّدِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَنْ دَعَا لِأَخِيه...)
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم:
(قالت: حدثني سيدي) تعني زوجها أبا الدرداء. ففيه جواز تسمية المرأة زوجها سيدها وتوقيره".
تفاسير لن تجدها على صفحات الدعاة السيمبات
المزيد...
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
في مقاطع الفيديو التي أظهر بها تعكس الكاميرا صورتي، فيبدو للمشاهد أنني أشرب بيدي اليسرى. كنت أنزعج من كثرة التعليقات التي تطلب مني التوقف عن الشرب بيدي اليسرى.
كنت أقول في نفسي «ألا يستطيع هؤلاء المعلقون أن يفكّروا للحظة في أن الكاميرا معكوسة وأنني أعرف أنه لا ينبغي علي الشرب
باليد اليسرى؟»
لكن بعد ذلك أدركت أن هذا ما يجعل الأمة المسلمة قوة كبرى.
هذا هو سبب عدم نجاح القوى الاستعمارية الليبرالية والغزاة الآخرين عبر التاريخ في تشويه الإسلام. هذا هو سبب كون الإسلام الذي نمارسه اليوم هو نفسه الإسلام الذي أوحِيَ لخاتم الرّسل محمد صلى الله عليه وسلم.
ذلك لأن المسلمين غيورون على دين الله ولا يمكن أن يكتفوا بالصمت.
الآن إن لم أر أي تعليق يؤنّبني ويطلب أن أشرب بيدي اليمنى، فذلك يحزنني قليلاً. الحمد لله على نعمة الإسلام.