- ترى #الصين نفسها قوة عالمية،
وبدأت تتصرف كواحدة،
كانت تحجم عن حقن نفسها في
صراعات بعيدة عن شواطئها،
ولكنها الآن أكثر جرأة في تحدي
النظام العالمي الذي تقوده أمريكا،
وأنها تشعر الان ، أن لديها الثقل لبدء
تشكيل العالم بشكل أكبر لمصالحها >
- في وقت سابق من هذا الشهر ، فاجأت
بكين العالم من خلال التوسط في انفراج
بين العربية السعودية وإيران،
وهي غزوة جريئة في الخصومات
المضطربة في الشرق الأوسط،
بدأ ذلك التحول، مع انتشار المصالح
الاقتصادية والسياسية للصين في جميع
أنحاء العالم، وربط مشاريع الحزام
والطريق >
- لكن استعداد الصين للخوض في هذه
الصراعات بهذه الطريقة الشديدة يمثل
مرحلة جديدة في رؤية الدولة لنفسها
ودورها في العالم،
إنه يرسل رسالة مفادها أن الصين
وأصدقاؤها لم يعودوا ملزمين بالامتثال
لنظام عالمي تقوده الولايات المتحدة>
- بالإضافة إلى تدخلاتها في النزاعات
الروسية الأوكرانية والسعودية الإيرانية،
قام الرئيس شي، بالترويج لثلاث
مبادرات جديدة، تسعى من خلالها إلى
جذب الدول التي تشعر بالقلق من الهيمنة
الأمريكية، أن تتعامل معها وتحصل على
الضمانات الامنية وتجد الاحترام >
- بدا إن الرئيس شي جين بينغ أكثر
تسامحا مع المخاطرة مما توقعه أي
شخص، كما أنه يتخذ خطوات أكثر
جرأة مما كانت الصين على استعداد
للقيام به في الماضي، سواء مع إيران
والسعودية وفيما يتعلق بأوكرانيا >
- لقد شجع الرئيس شي، نجاحه في تأكيد
سلطة بكين في هونغ كونغ وشينجيانغ
وبحر الصين الجنوبي، على الرغم من
الإدانات الغربية لأفعاله، في بعض هذه
الحالات، وجدت بكين دعما كبيرا بين
الدول النامية لتصويرها أمريكا على أنها
منافقة وتخدم ذاتها فقط، وتسعى
لعرقلة صعود الصين >
- قالت أوريانا سكايلر ماسترو،
معهد فريمان سبوجلي بجامعة ستانفورد،
"إنه في حين أن الخطاب الصيني يتراجع
في العواصم الغربية ، هناك الكثير من
الدراسات تظهر أن هذه الموضوعات
تعمل بشكل جيد في العالم النامي". >
- ومع ذلك، قال الدكتور ماسترو،
جامعة ستانفورد ،
"قد لا تحتاج بكين إلى تحقيق السلام لتعزيز مصالحها، إنها تريد فقط أن تضع نفسها كقوة خير، في عالم تهيمن عليه العسكرية الأمريكية"
إنهم يقولون،"كم هو محرج لأمريكا أنهم
كانوا قادرين على القيام بذلك بشأن
الاتفاق السعودي الإيراني" >
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
تقول وول_ستريت_جورنال،
إن تصريحات عمار الخضيري، رئيس
البنك الأهلي السعودي، "أثارت حالة من
الذعر لدى مساهمي كريدي_سويس"
عندما صرح لبلومبيرج، "إن الأهلي،
لن يكون مستعدا على الإطلاق للمساعدة
إذا احتاج إلى المزيد من رأس المال"
مما أدي الي تسريع انهيار البنك؟
- محاولة رخيصة مكشوفة، وضع اللوم على تصريحات رئيس الأهلي السعودي،
وللمعلومة، مصرف كريدي_سويس
معرفه مشاكله للجميع منذ سنوات،
التي لا نهاية لها ؟!
العكس صحيح ، استثمارات الأهلي
السعودي وغيره من الصناديق الخليجية،
انقذت واطالت من عمر هذا المصرف
المتهور |
الصين تطرد الولايات_المتحدة من
الشرق الأوسط|
- تسعى الصين ، بعد انتصار التوسط في
السلام بين العدوين اللدودين السعودية
وإيران، إلى تعزيز دورها المهيمن في
الشرق الأوسط من خلال استضافة
اجتماع لدول الخليج العربي وإيران
في بكين>
- كان الحاكم الصيني شي جين بينغ،
أثناء وجوده في الرياض في ديسمبر
الماضي، قد طرح هذه "الفكرة غير
المسبوقة" لأول مرة،
ما لم يغير الرئيس بايدن مساره،
ستخرج الولايات المتحدة فعليا من
الشرق_الأوسط>
- إن إدارة_بايدن ، بشكل لا يصدق،
تدعم في الغالب مبادرات الصين؟!
ونتيجة لذلك ، يتساءل المحللون الآن
عما إذا كان الدور الريادي لأمريكا
في المنطقة سينتهي؟
عكس الرئيس بايدن سياسته، واحتضن
إيران وازدراء السعودية،
كان من المتوقع أن يثير هذا عداوة
وغضب ولي العهد السعودي>
* ملخص/معهد_هوفر
- لأكثر من عقد من الزمان، كان
الأمريكيون يروجون لحكمة "محور"
استراتيجي بعيدا عن الشرق_الأوسط
من أجل مواجهة الصين الصاعدة،
خلال تلك الفترة نفسها، حددت بكين
الشرق الأوسط باعتباره ساحة أساسية
لمنافسة القوى العظمى مع الولايات
المتحدة. >
- وصل التنافر الاستراتيجي بين هذين
النهجين القوتين العظميين في المنطقة
إلى ذروته مع الإعلان المفاجئ بأن بكين
نجحت في التوسط في اتفاق تقارب
بين المملكة العربية السعودية وإيران،
وتستمر لعبة سياسات القوة الإقليمية،
حتى عندما تقرر أمريكا عدم اللعب. >
- ربما كانت المفارقة البارزة للاتفاقية
التي توسطت فيها الصين، كما أكد
مسؤول في مجلس الأمن القومي
الأمريكي، هي أن الهدف الاستراتيجي
للتقارب السعودي الإيراني ولد في
واشنطن وليس في بكين، لكن يت
تنفيذه من قبل الصين هي علامة على
زيادة نفوذها، بينما تبدو أمريكا في
طريقها للخروج>
"هل ما زال بإمكان بايدن منع #إيران من
أن تصبح نووية؟"
نظرا لتصورهم لاستراتيجية بايدن على
أنها غير فعالة ، شعر النظام الإيراني
بالجرأة للانخراط في الصراع في
أوكرانيا دون خوف من رد أمريكي قوي|
إن التورط المدمر لإيران في أوكرانيا
واللغة العدائية للحرس الثوري وتهديداته
تجاه الولايات_المتحدة وأوروبا ، فضلا
عن التخطيط لهجمات إرهابية على
الأراضي الأمريكية ، يجب أن يعزز الرأي
الغربي وموقف بايدن من أن
الاستراتيجية الحالية تجاه إيران غير
كافية وتتطلب تغير درامي >>
من الضروري الاعتراف في المقام الأول
بأن النظام الإيراني ليس لديها نية
للتخلي عن برنامجه النووي ، أو إنهاء
دعمها في أوكرانيا ، أو وقف عملياتها
الإرهابية في أوروبا وامريكا،
وان استعادة الاتفاق النووي لن تعيق
قدرة النظام على بناء القنبلة بل
ستسرعها >>
أولاً ، يتصرف الإيرانيون كما لو أن
التخصيب إلى درجة قريبة من إنتاج
الأسلحة وتكديس كميات كبيرة من
المواد الانشطارية لا يشكلان خطرا
عليهم؟!
وثانيا ، فكرة أن #إسرائيل ستجلس ولا تتصرف ضد ما يعتبره قادتها تهديدا وجوديًا هو "وهم" >>
قال بنيامين_نتنياهو بالفعل للأمريكيين
والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،
"أنه إذا لم يتم فعل أي شيء قريبا لوقف
تقدم البرنامج النووي الإيراني، فلن يكون
أمام إسرائيل خيار سوى#الهجوم >>
قال وزير الدفاع الأمريكي عن تطور
العلاقات العسكرية #الإيرانية_الروسية،
"التي لا يمكن تصورها"،
حيث سعى إلى طمأنة الحلفاء بأن
واشنطن لا تزال ملتزمة تجاه الشرق
الأوسط، "على المدى الطويل".
(كأن الأمريكان والأوروبيين يشعرون
بخيانة إيران لهم ، بعد كل التضحيات ... )
جاءت تصريحات #لويد_أوستن في بداية زيارة للمنطقة بهدف تهدئة
المخاوف من أن أولوياتها أصبحت
مشتتة،
وقال أوستن ، في العاصمة الأردنية،
"ما تفعله إيران حقا غير معقول،
لقد اكتسبوا المزيد من الخبرة في
استخدام المسيرات في أوكرانيا،
وهذا لا يبشر بالخير للمنطقة".
تأتي زيارة وزير الدفاع في أعقاب زيارات
رفيعة المستوى للمنطقة قام بها مستشار
الأمن القومي جيك سوليفان ومدير
وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز
والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان
المشتركة. كما سيلتقي الإسرائيليين مع
سوليفان وآخرين في إدارة بايدن في
واشنطن هذا الأسبوع.